الكشف عن “بومة™” التميمة الرسمية لكأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™

الدوحة – قطر:

كشفت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™ عن التميمة الرسمية للبطولة، “بومة™”، التي تمثل رمزاً للحكمة والرؤية الثاقبة في اكتشاف المواهب الكروية الصاعدة، وتكريماً للأسطورة الصربية فيليبور “بورا” ميلوتينوفيتش، أحد أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم العالمية.

ويأتي الإعلان عن التميمة قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر 2025 في مجمع أسباير زون الرياضي، بمشاركة 48 منتخباً في نظام موسّع يُقام للمرة الأولى في تاريخ المسابقة.

وترمز بومة™ إلى بومة الصحراء التي تجوب الأفق بعيونها الحادة بحثاً عن النجوم الواعدة، في تشبيهٍ رمزي لدور كشّافي المواهب في اكتشاف وتطوير الجيل الجديد من لاعبي كرة القدم حول العالم.

وتُعد التميمة تكريماً خاصاً للأسطورة “بورا” ميلوتينوفيتش، الذي درّب خمسة منتخبات وطنية في خمس نسخ متتالية من كأس العالم FIFA™ بين عامي 1986 و2002، قبل أن يساهم في تطوير كرة القدم القطرية من خلال عمله مدرباً ومستشاراً وخبيراً فنياً منذ عام 2009، حيث لعب دوراً محورياً في نجاح قطر في استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022™، كما عمل سفيراً ومستشاراً لأكاديمية أسباير التي خرّجت نخبة من أبرز نجوم المنتخب القطري المتوج بكأس آسيا مرتين متتاليتين.

وتجسّد بومة™ صفات الحكمة والخبرة والتبصّر التي تميز شخصية “بورا”، من خلال مظهرها الفريد المتمثل في الشعر المتدفق والنظارات اللافتة وطلّتها الواثقة، لتكون رمزاً مثالياً لبطولة تحتفي بالمواهب الشابة وبكل من يكرّس خبراته لاكتشافها ورعايتها.

ومن المنتظر أن تخطف التميمة أنظار الجماهير خلال منافسات البطولة المقبلة، التي ستتحول فيها الدوحة إلى مهرجان كروي عالمي يحتفي بمستقبل كرة القدم، في أجواء عائلية وترفيهية داخل مجمع أسباير زون المتميز.

وقد مثّلت النسخ السابقة من كأس العالم تحت 17 سنة منصة لانطلاقة العديد من نجوم الكرة العالمية مثل بوفون، تشافي، فيغو، نيمار، رونالدينيو، وإنييستا، ما يجعل نسخة قطر 2025 فرصة جديدة لاكتشاف المواهب الصاعدة التي ستشكل ملامح مستقبل اللعبة.

وتتوفر تذاكر المباريات عبر الموقع الإلكتروني FIFA.com/tickets، بأسعار مرنة تشمل إمكانية حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد والوصول إلى منطقة المشجعين للاستمتاع بالفعاليات الثقافية والترفيهية المصاحبة.