الدكتور أيمن سلامة : معهد الدراسات الدبلوماسية أيقونة العلوم و المعارف و المهارات .


لا مرية أن الدبلوماسية ما فتئت تلعب أهم الأدوار الحيوية في مجالات عديدة علي مختلف الأصعدة، فالتطور الدراماتيكي للعلاقات الدولية في العقود الأخيرة و الذي يواكب متغيرات جد كثيرة يأتي في الصدارة منها العولمة، أفضي لأن تكون الدبلوماسية الفاعل الرئيسي في توطيد العلاقات الدولية بين الأمم و الشعوب و الدول فضلا عن التسوية السلمية للنزاعات الدولية بالوسائل الدبلوماسية ، مثل المفاوضات والمشاورات و التوفيق و التحقيق .
جًليٌ أن الدبلوماسية تعد العروة الوثقي لسائر الدول والتي تتشبث بأهدابها الدول في سبيل تحقيق الغايات و الأهداف الإستراتيجية المختلفة لكافة الدول ، كما أن الدبلوماسية تُجسر الدروب، وتقضي علي العوائق التي تحول دون توطيد العلاقات الرسمية و الشعبية بين الشعوب و الدول المختلفة .
ذا كانت الدبلوماسية تُدمغ بكونها الطريقة المثلى في استخدام الذكاء بالشكل الصحيح في إدارة العلاقات بين حكومات الدول السيدة ، كما تُنعت الدبلوماسية بأنها القدرة على التغلب على وتجاوز النزاعات الدولية والتكيف معها ، أضحت الدول تعمد إلي إعداد و تأهيل مبعوثيها الدبلوماسيين و القنصليين و تسلح هؤلاء بأرقي وسائل وطرائق و أدوات التأهيل و التدريب العلمي و التثقيفي حتي يصير هؤلاء علي أهبة الاستعداد لتمثيل دولهم في الخارج و تحقيق كافة الغايات و الأهداف التي تبتغيها الوظيفة الدبلوماسية .
تأسيسا علي ما سبق ، أنشئ معهد الدراسات الدبلوماسية الذي يتبع وزارة الخارجية في يونيو 1966 بقرار جمهوري بغرض توفير أحدث التدريبات العملية والتطبيقية لأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في العمل.
و إذا كان معهد الدراسة الدبلوماسية في مصر يقوم بتأهيل الملحقـين الدبلوماسيـين تحت الاختبار، الذين صدد قرار بتعيينهم من وزير الخارجية، فضلا عن أعضاء السلك الدبلوماسي المصري من مختلف الدرجات، وتعقد لهم برامج خاصة متقدمة بصفة دورية، فإن المعهد يقوم أيضا يقوم بإعداد وتأهيل العديد من الملحقين علي العمل بالبعثات الدبلوماسية في خارج الوطن و يأتي في الصدارة من هؤلاء الملحقين الحربين وقريناتهم .
لا تقتصر الأدوار المتميزة التي يقوم بها معهد الدراسات الدبلوماسية علي تأهيل الكوادر الوطنية ، ولكن يقوم المعهد أيضا بتأهيل أعضاء السلك الدبلوماسي والعاملون بالشئون الخارجية بالدول العربية والأفريقية، والدول الإسلامية الشقيقة، وعدد من الدول الصديقة بوسط آسيا، وشرق أوروبا، ومنطقة البلقان، فضلاً عن برامج خاصة للمختصين بالشرق الأوسط في دول مثل الصين وروسيا وكندا ومن الاتحاد الأوروبي.
لا مشاحة أن يحظى الملحقون الدبلوماسيون الجدد بالنصيب الأكبر من البرنامج الدراسي والتدريبي بالمعهد الذي يبدأ بعد التحاقهم للعمل بالوزارة، وذلك بهدف صقل قدراتهم العلمية والعملية حيث يتضمن البرنامج : الموضوعات الثقافية العامة، والموضوعات السياسية، والموضوعات الاقتصادية، والموضوعات المتصلة بالقانون والتنظيم الدولي، الموضوعات الإستراتيجية والأمنية، و المهارات الدبلوماسية، واللغات الأجنبية، و الشئون المالية والإدارية .
تدليلا علي ما سلف ذكره، فقد نظم المعهد مؤخرا في شهر يناير2022 ، بقيادة مدير المعهد السفير وليد حجاج ، دورة بناء قدرات الدبلوماسيين الأفارقة الناطقين باللغة الفرنسية، وحضور السفير هشام المقود، نائب أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
تأتي الدورة التدريبية التي تمتد لمدة أسبوعين في سياق حرص وزارة الخارجية على مشاركة الدول الإفريقية الشقيقة وكوادرها الدبلوماسية الخبرات في مجال تطوير المهارات الدبلوماسية والتفاوض وإدارة الأزمات، بجانب التعريف بأهم القضايا ذات الأولوية للقارة الإفريقية على الساحة الدولية ، وتُعقَد الدورة بالتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ويشارك فيها 23 من دبلوماسيي وكبار مسئولي 11 دولة إفريقية شقيقة هي موريتانيا وتوجو والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وجزر القمر وتشاد ومالي .
أيضا قام السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية، يوم السادس من يناير عام 2022، بافتتاح أعمال الدورة التدريبية التي ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسية في مجال بناء القدرات وتطوير المهارات الدبلوماسية للكوادر الدبلوماسية من عدد من الدول الأوروبية والآسيوية الصديقة، وذلك بحضور السفير محمد خليل، الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والسفير وليد حجاج، مدير معهد الدراسات الدبلوماسية.
وينظم ويستضيف معهد الدراسات الدبلوماسية الدورة التدريبية التي تُعقد على مدار أسبوعين، حيث يشارك فيها 32 من الكوادر الدبلوماسية وممثلي وزارات الخارجية من أوزبكستان وأوكرانيا وجورجيا وقيرغيزستان والبوسنة والهرسك وطاجيكستان وبلاروسيا وأرمينيا ومنغوليا وألبانيا ومولدوفا، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
كما تأتي الدورة التدريبية في سياق حرص وزارة الخارجية على نقل ومشاركة خبراتها مع الدول الشقيقة والصديقة المختلفة وكوادرها الدبلوماسية في مجال تنمية المهارات الدبلوماسية والتعامل مع التحديات الجيوسياسية والمفاوضات الدولية وإدارة الأزمات وقواعد القانون الدولي والبروتوكول، فضلاً عن التعريف بأولويات السياسة الخارجية المصرية على الصعيدين الإقليمي والدولي وكذا في إطار العمل متعدد الأطراف.
ختاما، إن الأدوار الخلاقة التي يقوم بها معهد الدراسات الدبلوماسية في مجال ترسيخ القوة الناعمة لجمهورية مصر العربية في الآونة الأخيرة، و بقيادة السفير وليد حجاج مساعد وزير الخارجية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية، ومعه ثلة من خيار الأمجاد من الهيئة الدبلوماسية و الإدارية، لا يعوزها ثمة تدليل أو تأصيل .
هنيئا لمصر بمعهد الدراسات الدبلوماسية الذي وضع مصر بين صفوة الأمم وجعلها دوما تحوز الفخار و تهنئ بالانتصار.
لا مرية أن الدبلوماسية ما فتئت تلعب أهم الأدوار الحيوية في مجالات عديدة علي مختلف الأصعدة، فالتطور الدراماتيكي للعلاقات الدولية في العقود الأخيرة و الذي يواكب متغيرات جد كثيرة يأتي في الصدارة منها العولمة، أفضي لأن تكون الدبلوماسية الفاعل الرئيسي في توطيد العلاقات الدولية بين الأمم و الشعوب و الدول فضلا عن التسوية السلمية للنزاعات الدولية بالوسائل الدبلوماسية ، مثل المفاوضات والمشاورات و التوفيق و التحقيق .
جًليٌ أن الدبلوماسية تعد العروة الوثقي لسائر الدول والتي تتشبث بأهدابها الدول في سبيل تحقيق الغايات و الأهداف الإستراتيجية المختلفة لكافة الدول ، كما أن الدبلوماسية تُجسر الدروب، وتقضي علي العوائق التي تحول دون توطيد العلاقات الرسمية و الشعبية بين الشعوب و الدول المختلفة .
إذا كانت الدبلوماسية تُدمغ بكونها الطريقة المثلى في استخدام الذكاء بالشكل الصحيح في إدارة العلاقات بين حكومات الدول السيدة ، كما تُنعت الدبلوماسية بأنها القدرة على التغلب على وتجاوز النزاعات الدولية والتكيف معها ، أضحت الدول تعمد إلي إعداد و تأهيل مبعوثيها الدبلوماسيين و القنصليين و تسلح هؤلاء بأرقي وسائل وطرائق و أدوات التأهيل و التدريب العلمي و التثقيفي حتي يصير هؤلاء علي أهبة الاستعداد لتمثيل دولهم في الخارج و تحقيق كافة الغايات و الأهداف التي تبتغيها الوظيفة الدبلوماسية .
تأسيسا علي ما سبق ، أنشئ معهد الدراسات الدبلوماسية الذي يتبع وزارة الخارجية في يونيو 1966 بقرار جمهوري بغرض توفير أحدث التدريبات العملية والتطبيقية لأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في العمل.
و إذا كان معهد الدراسة الدبلوماسية في مصر يقوم بتأهيل الملحقـين الدبلوماسيـين تحت الاختبار، الذين صدد قرار بتعيينهم من وزير الخارجية، فضلا عن أعضاء السلك الدبلوماسي المصري من مختلف الدرجات، وتعقد لهم برامج خاصة متقدمة بصفة دورية، فإن المعهد يقوم أيضا يقوم بإعداد وتأهيل العديد من الملحقين علي العمل بالبعثات الدبلوماسية في خارج الوطن و يأتي في الصدارة من هؤلاء الملحقين الحربين وقريناتهم .
لا تقتصر الأدوار المتميزة التي يقوم بها معهد الدراسات الدبلوماسية علي تأهيل الكوادر الوطنية ، ولكن يقوم المعهد أيضا بتأهيل أعضاء السلك الدبلوماسي والعاملون بالشئون الخارجية بالدول العربية والأفريقية، والدول الإسلامية الشقيقة، وعدد من الدول الصديقة بوسط آسيا، وشرق أوروبا، ومنطقة البلقان، فضلاً عن برامج خاصة للمختصين بالشرق الأوسط في دول مثل الصين وروسيا وكندا ومن الاتحاد الأوروبي.
لا مشاحة أن يحظى الملحقون الدبلوماسيون الجدد بالنصيب الأكبر من البرنامج الدراسي والتدريبي بالمعهد الذي يبدأ بعد التحاقهم للعمل بالوزارة، وذلك بهدف صقل قدراتهم العلمية والعملية حيث يتضمن البرنامج : الموضوعات الثقافية العامة، والموضوعات السياسية، والموضوعات الاقتصادية، والموضوعات المتصلة بالقانون والتنظيم الدولي، الموضوعات الإستراتيجية والأمنية، و المهارات الدبلوماسية، واللغات الأجنبية، و الشئون المالية والإدارية .
تدليلا علي ما سلف ذكره، فقد نظم المعهد مؤخرا في شهر يناير2022 ، بقيادة مدير المعهد السفير وليد حجاج ، دورة بناء قدرات الدبلوماسيين الأفارقة الناطقين باللغة الفرنسية، وحضور السفير هشام المقود، نائب أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
تأتي الدورة التدريبية التي تمتد لمدة أسبوعين في سياق حرص وزارة الخارجية على مشاركة الدول الإفريقية الشقيقة وكوادرها الدبلوماسية الخبرات في مجال تطوير المهارات الدبلوماسية والتفاوض وإدارة الأزمات، بجانب التعريف بأهم القضايا ذات الأولوية للقارة الإفريقية على الساحة الدولية.
وتُعقَد الدورة بالتعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ويشارك فيها 23 من دبلوماسيي وكبار مسئولي 11 دولة إفريقية شقيقة هي موريتانيا وتوجو والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وجزر القمر وتشاد ومالي .
يضا قام السفير حمدي سند لوزا، نائب وزير الخارجية، يوم السادس من يناير عام 2022، بافتتاح أعمال الدورة التدريبية التي ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسية في مجال بناء القدرات وتطوير المهارات الدبلوماسية للكوادر الدبلوماسية من عدد من الدول الأوروبية والآسيوية الصديقة، وذلك بحضور السفير محمد خليل، الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والسفير وليد حجاج، مدير معهد الدراسات الدبلوماسية.
وينظم ويستضيف معهد الدراسات الدبلوماسية الدورة التدريبية التي تُعقد على مدار أسبوعين، حيث يشارك فيها 32 من الكوادر الدبلوماسية وممثلي وزارات الخارجية من أوزبكستان وأوكرانيا وجورجيا وقيرغيزستان والبوسنة والهرسك وطاجيكستان وبلاروسيا وأرمينيا ومنغوليا وألبانيا ومولدوفا، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
كما تأتي الدورة التدريبية في سياق حرص وزارة الخارجية على نقل ومشاركة خبراتها مع الدول الشقيقة والصديقة المختلفة وكوادرها الدبلوماسية في مجال تنمية المهارات الدبلوماسية والتعامل مع التحديات الجيوسياسية والمفاوضات الدولية وإدارة الأزمات وقواعد القانون الدولي والبروتوكول، فضلاً عن التعريف بأولويات السياسة الخارجية المصرية على الصعيدين الإقليمي والدولي وكذا في إطار العمل متعدد الأطراف.
ختاما، إن الأدوار الخلاقة التي يقوم بها معهد الدراسات الدبلوماسية في مجال ترسيخ القوة الناعمة لجمهورية مصر العربية في الآونة الأخيرة، و بقيادة السفير وليد حجاج مساعد وزير الخارجية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية، ومعه ثلة من خيار الأمجاد من الهيئة الدبلوماسية و الإدارية، لا يعوزها ثمة تدليل أو تأصيل .
هنيئا لمصر بمعهد الدراسات الدبلوماسية الذي وضع مصر بين صفوة الأمم وجعلها دوما تحوز الفخار و تهنئ بالانتصار.