الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 09:42 مـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

الفنون

أشرف عبدالباقي في ندوة تكريمه بـ VS-Film للأفلام القصيرة جدًا جدًا .. بدأت التمثيل كهاوي وقدمت أكثر من ٤٠ عرضًا على مسارح مراكز الشباب وقصور الثقافة

النهار نيوز

د.محمد مختار أبو دياب

احتفى مهرجان VS-Film للأفلام القصيرة جدًا بتجربة الفنان أشرف عبدالباقي، وذلك من خلال الندوة التي أقيمت اليوم الإثنين ضمن تكريمه في دورته الثانية من المهرجان، والمقامة حالياً في مدينة العين السخنة بمحافظة السويس.

بدأ الناقد محمد الروبي الحديث في الندوة بالتأكيد على موهبة أشرف عبدالباقي المتفردة، والتي لفتت اهتمام المخرج الراحل رأفت الميهي عندما شاهده في دور صغير بمسرحية «خشب الورد» عام ١٩٨٦، ليسند إليه دور مهم في فيلمه «سيداتي آنساتي» إلى جوار مجموعة من النجوم في مقدمتهم محمود عبدالعزيز، لتبدأ مسيرة طويلة من العمل الجاد، لم تشغل خلالها النجومية التي تذوقها مبكرا قدر اهتمام بالمواهب الشابة، والعمل على تقديمهم، ومن هنا بصفه بأنه فنان صاحب مشروع يضعه في مكان خاص به.

وأشار الروبي لمشروعات عبدالباقي الفنية، ومنها تأسيس فرقة مسرح مصر، وإعادة احياء مسرح الريحاني، وإنتاج مسرحية «جريما في المعادي» والتي أعلن أنها نسخة عربية من عرض للمسرح الإنجليزي، وقدمها بفرقين عمل، في تجربة لم يعتادها المسرح المصري من قبل.

وفي مستهل حدثه قال الفنان أشرف عبدالباقي إن علاقته بالنقد الفني، بدأت قبل أن يدخل عالم الاحتراف، حيث كان يقرأ للناقد سامي السلموني، ويتابع ما يكتب عن الأفلام التي حضرها، ويقارن وجهة نظره برؤية الكاتب والناقد الكبير، والتي تعلم منها الكثير.

وأضاف أنه بدأ الفن كهواية، وقدم أكثر من ٤٠ عرضا على مسارح مراكز الشباب وقصور الثقافة والمسرح الجامعي، قبل أن يلتحق بالدراسات الحرة في المعهد العالي للفنون المسرحية مع أول دفعة له.

وبخفة ظله المعهودة روى أشرف ذكرياته عن تلك العروض التي كان الشباب يمولها من جيوبهم، لعمل الديكور واستأجار الملابس من كمال مرعي، والذي كان الوحيد الذي يعمل في إيحار ملابس التمثيل
وأكد عبدالباقي أنه يملك ارشيف لكل تلك العروض التي شارك فيها، يسجل فيه اسم كل مسرحية ويوثقها بالصور.

وتحدث عن تجربته مع تياترو مصر التي بدأها عام 2011، وتحولت بعد ذلك لمسرح مصر، والتي كانت فكرتها تقوم على مسرح الارتجال، وهو نوع من المسرح يتطلب قدرات خاصة، وتقديم مسرحيات زمن كل منها ساعة واحدة، للعرض التليفزيوني، وكان من أهم مزايا هذه التجربة انها دفع الجمهور إلى الذهاب لدور العرض المسرحية من جديد.

وكشفت أشرف عبدالباقى عن تجارب أخرى لم تلقى نفس الرواج الذي حققه مسرح مصر، ومنها إنتاجه لمسرحية للأطفال بطولة سامح حسين والمطربة وعد البحري، وإخراج نادر صلاح الدين.

وأشار إلى فكرة تقديم عرض باكثر من فريق في عدة مواقع بنفس وقت، وهو ما التقطه فرقة مسرحية في أحدي رحلاته بأوروبا، التي كانت تقدم عرض «ماماميا» في أكثر من مسرح، وعندما عاد قرر عرض «جريما في المعادي» في المنيا وبورسعيد وأسيوط والقاهرة.

وعن بداياته في السينما قال إنها كانت صعبة، وعندما صور اول أفلامه «جحيم تحت الماء» في الثمانينات، لم تكن السينما المصرية تعرف مونينور، وباعتباره ممثل قادم من عالم المسرح لم يكن يدرك مفردات العمل السينمائي، ولكنه تعلمها على مدار ٨٥ فيلم قدمها في رحلته.

ورداً على تقديمه نقد ساخر لأعماله عبر السوشيال ميديا قال أشرف عبدالباقي أنه هناك تطور كبير في أدوات العصر، وأنه لا يجب أن نقف عن التعامل مع مفردات العصر، لافتا إلى أن ما يقدمه كوميديا لطيفة، «ما تزعلش حد».

وتطرق الحديث للفكرة المبتكرة لبرومو فيلم «السادة الافاضل» والتي حققت رواج كبير على السوشيال ميديا الفيلم، وقال عنها عبدالباقي أنها فكرة لمجموعة من الشباب، وتقوم على كلام مغاير للحقيقة بشكل لافت للاهتمام، وهي فكرة جميلة، ولكن ليس الاعلان لوحدة سر النجاح، لأن هناك كم النجوم المشاركين في العمل وشغل رائع المخرج كريم الشناوي كانوا وراء نجاح الفيلم.

وفي مداخلة له، قال المخرج اشرف فائق: «سعيد بأنني واحد من جيل أشرف عبدالباقي، لانه فنان نحت في الصخر وهو الوحيد الذي كان صاحب مشروع من أبناء هذا الجيل، أنتج فيلم «رشة جريئة» بتكنيك مختلف، وقم من خلاله الفن الذي يتمناه، لم يستسلم، ولم يتنازل لحظة عن أنه يقدم سينما مختلفة».

وأضاف أنه فنان حقيقي ولديه القدرة على أن ينظر للأمام، ويتابع مسرح الهواة لينتقي شباب موهوب وبقدمه في مسرحه، سعيد بتكريمك في المهرجان.

بينما وصفت الفنانة السعودية حنان، أشرف عبدالباقي بالفنان الملهم، واعربت عن أملها أن يتيح فرصة ثانية لمسرح مصر، والتي كان لها صدي في بلدها.

وحرص الفنان صبري فواز على تهنئة أشرف عبدالباقي بالتكريم، وقال إنه يحب فيه اهتمامه وإخلاصه للمسرح، واهتمامه بالشباب، مؤكدا سعادته بمشاركته فيلم صياد اليمام.

أشرف عبدالباقي في ندوة تكريمه بـ VS-Film للأفلام القصيرة جدًا جدًا .. بدأت التمثيل كهاوي.. وقدمت أكثر من ٤٠ عرضًا على مسارح مراكز الشباب وقصور الثقافة

- تجربة مسرح مصر اعتمدت على كوميديا الارتجال.. واهم مميزاتها انها إعادة الجمهور لدار العرض

احتفى مهرجان VS-Film للأفلام القصيرة جدًا بتجربة الفنان أشرف عبدالباقي، وذلك من خلال الندوة التي أقيمت اليوم الإثنين ضمن تكريمه في دورته الثانية من المهرجان، والمقامة حالياً في مدينة العين السخنة بمحافظة السويس.

بدأ الناقد محمد الروبي الحديث في الندوة بالتأكيد على موهبة أشرف عبدالباقي المتفردة، والتي لفتت اهتمام المخرج الراحل رأفت الميهي عندما شاهده في دور صغير بمسرحية «خشب الورد» عام ١٩٨٦، ليسند إليه دور مهم في فيلمه «سيداتي آنساتي» إلى جوار مجموعة من النجوم في مقدمتهم محمود عبدالعزيز، لتبدأ مسيرة طويلة من العمل الجاد، لم تشغل خلالها النجومية التي تذوقها مبكرا قدر اهتمام بالمواهب الشابة، والعمل على تقديمهم، ومن هنا بصفه بأنه فنان صاحب مشروع يضعه في مكان خاص به.

وأشار الروبي لمشروعات عبدالباقي الفنية، ومنها تأسيس فرقة مسرح مصر، وإعادة احياء مسرح الريحاني، وإنتاج مسرحية «جريما في المعادي» والتي أعلن أنها نسخة عربية من عرض للمسرح الإنجليزي، وقدمها بفرقين عمل، في تجربة لم يعتادها المسرح المصري من قبل.

وفي مستهل حدثه قال الفنان أشرف عبدالباقي إن علاقته بالنقد الفني، بدأت قبل أن يدخل عالم الاحتراف، حيث كان يقرأ للناقد سامي السلموني، ويتابع ما يكتب عن الأفلام التي حضرها، ويقارن وجهة نظره برؤية الكاتب والناقد الكبير، والتي تعلم منها الكثير.

وأضاف أنه بدأ الفن كهواية، وقدم أكثر من ٤٠ عرضا على مسارح مراكز الشباب وقصور الثقافة والمسرح الجامعي، قبل أن يلتحق بالدراسات الحرة في المعهد العالي للفنون المسرحية مع أول دفعة له.

وبخفة ظله المعهودة روى أشرف ذكرياته عن تلك العروض التي كان الشباب يمولها من جيوبهم، لعمل الديكور واستأجار الملابس من كمال مرعي، والذي كان الوحيد الذي يعمل في إيحار ملابس التمثيل

وأكد عبدالباقي أنه يملك ارشيف لكل تلك العروض التي شارك فيها، يسجل فيه اسم كل مسرحية ويوثقها بالصور.

وتحدث عن تجربته مع تياترو مصر التي بدأها عام 2011، وتحولت بعد ذلك لمسرح مصر، والتي كانت فكرتها تقوم على مسرح الارتجال، وهو نوع من المسرح يتطلب قدرات خاصة، وتقديم مسرحيات زمن كل منها ساعة واحدة، للعرض التليفزيوني، وكان من أهم مزايا هذه التجربة انها دفع الجمهور إلى الذهاب لدور العرض المسرحية من جديد.

وكشفت أشرف عبدالباقى عن تجارب أخرى لم تلقى نفس الرواج الذي حققه مسرح مصر، ومنها إنتاجه لمسرحية للأطفال بطولة سامح حسين والمطربة وعد البحري، وإخراج نادر صلاح الدين.

وأشار إلى فكرة تقديم عرض باكثر من فريق في عدة مواقع بنفس وقت، وهو ما التقطه فرقة مسرحية في أحدي رحلاته بأوروبا، التي كانت تقدم عرض «ماماميا» في أكثر من مسرح، وعندما عاد قرر عرض «جريما في المعادي» في المنيا وبورسعيد وأسيوط والقاهرة

وعن بداياته في السينما قال إنها كانت صعبة، وعندما صور اول أفلامه «جحيم تحت الماء» في الثمانينات، لم تكن السينما المصرية تعرف مونينور، وباعتباره ممثل قادم من عالم المسرح لم يكن يدرك مفردات العمل السينمائي، ولكنه تعلمها على مدار ٨٥ فيلم قدمها في رحلته.

ورداً على تقديمه نقد ساخر لأعماله عبر السوشيال ميديا قال أشرف عبدالباقي أنه هناك تطور كبير في أدوات العصر، وأنه لا يجب أن نقف عن التعامل مع مفردات العصر، لافتا إلى أن ما يقدمه كوميديا لطيفة، «ما تزعلش حد».

وتطرق الحديث للفكرة المبتكرة لبرومو فيلم «السادة الافاضل» والتي حققت رواج كبير على السوشيال ميديا الفيلم، وقال عنها عبدالباقي أنها فكرة لمجموعة من الشباب، وتقوم على كلام مغاير للحقيقة بشكل لافت للاهتمام، وهي فكرة جميلة، ولكن ليس الاعلان لوحدة سر النجاح، لأن هناك كم النجوم المشاركين في العمل وشغل رائع المخرج كريم الشناوي كانوا وراء نجاح الفيلم.

وفي مداخلة له، قال المخرج اشرف فائق: «سعيد بأنني واحد من جيل أشرف عبدالباقي، لانه فنان نحت في الصخر وهو الوحيد الذي كان صاحب مشروع من أبناء هذا الجيل، أنتج فيلم «رشة جريئة» بتكنيك مختلف، وقم من خلاله الفن الذي يتمناه، لم يستسلم، ولم يتنازل لحظة عن أنه يقدم سينما مختلفة».

وأضاف أنه فنان حقيقي ولديه القدرة على أن ينظر للأمام، ويتابع مسرح الهواة لينتقي شباب موهوب وبقدمه في مسرحه، سعيد بتكريمك في المهرجان.

بينما وصفت الفنانة السعودية حنان، أشرف عبدالباقي بالفنان الملهم، واعربت عن أملها أن يتيح فرصة ثانية لمسرح مصر، والتي كان لها صدي في بلدها.

وحرص الفنان صبري فواز على تهنئة أشرف عبدالباقي بالتكريم، وقال إنه يحب فيه اهتمامه وإخلاصه للمسرح، واهتمامه بالشباب، مؤكدا سعادته بمشاركته فيلم صياد اليمام.

أشرف عبدالباقي