تقنية “الفار” قد تُبعد ملعب تشاكر بالبليدة عن ”الخضر”


بعد أن اطمأن الخضر على مصير المباراة الفاصلة التي ستلعب في شهر مارس القادم بمباراتين ذهابا وإيابا، مع أفضلية الاستقبال في اللقاء الثاني في الجزائر، مع توفر تقنية “الفار” التي ستجعل المباريات الفاصلة تمر بقليل من الأخطاء، ومن الظلم التحكيمي، خاصة وأن الحكام المرشحين لإدارة مباريات الفصل في التأهل لكأس العالم سيكونون تحت الأعين وفي أهم اختبار لهم من أجل التواجد، هم أيضا في مونديال قطر.
وكان دور المجموعات التأهيلي قد شهد أخطاء تحكيمية ظلمت منتخبي بينين وجنوب إفريقيا، لأجل ذلك سيكون الدور الفاصل تحت رقابة تقنية “الفار”، مع العلم بأن كأس أمم إفريقيا الأخيرة في مصر 2019 قد شهدت أقل نسبة من الأخطاء التحكيمية بسبب الاعتماد عل تقنية الفار من الدور الربع النهائي إلى الدور النهائي، فكان فوز الخضر باللقب نظيفا ومن دون شوائب.
وسيكون على “فاف” الإسراع في تجهيز ملعب المواجهة الفاصلة، بجميع لوازم تقنية الحكم المساعد “فار”، وتجريبها لمرات عدة، قبل استقبال المنتخب الجزائري لضيفه المرتقب، في إحدى مواجهتي الدور الفاصل. وبخصوص ملعب مباراة الدور الفاصل بالجزائر، أكد الأسبوع الماضي، المكلف بخلية الإعلام في “فاف” صالح باي عبود، أن الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي وأشباله، اتخذوا قرارا نهائيا في الأمر.
وقرر بلماضي و”محاربوه” مواصلة مشوار التصفيات في مدينة البليدة، ولعب المباراة الفاصلة في ملعب الشهيد مصطفى تشاكر، حسب ما قاله صالح باي عبود، في تصريحات صحفية. وقد يُشكل التصميم الهندسي القديم للملعب، صعوبات على “فاف” لتجهيزه بجميع لوازم تقنية الـ”فار”، استنادا إلى ما كشفه مُخرج التلفزيون العمومي الجزائري يزيد بلكوت، قبل مباراة الجولة الأولى أمام جيبوتي. وقال المخرج بلكوت يومها، إنهم يبذلون جهودا جبارة في كل مباراة يلعبها المنتخب الجزائري في البليدة، من أجل نقل مجرياتها بدقة عالية، بسبب التصميم الهندسي القديم للملعب.