الكاتب الصحفي محمد عاصم يكتب: ”بالأرقام..الأهلي المصري في الميزان ”


* قدم فريق النادي الأهلي المصري لكرة القدم عرضا متواضعا خلال مشواره بالدوري ،وكان من الطبيعي أن يحتل المركز الثاني ،خلف غريمه الزمالك الذي توج بلقب بطل الدوري .
* نحن نتكلم من مشواره في هذا الموسم الكروي 20-21 ، وهو نتاج رقم قياسي في تاريخ الكرة المصرية، لم يحظ به نادي مصري أو عربي أو افريقي في القارة السمراء .
* بالأرقام، لعب الاهلي هذا الموسم 95 مباراة ، من أغسطس 1920 حتي أغسطس 1921 ،موزعة كالتالي : 18 مباراة تكملة الموسم الماضي، 5 كأس مصر ، 3 مباريات اختتم بها بطولة أفريقيا التي فاز بها الموسم الماضي ، 34 مباراة قي دوري هذا الموسم الذي حصل فيه علي المركز الثاني ، 5 مباريات في الكأس هذا الموسم لعب فيها مباراة ومن المقرر أن تكتمل مباراياته ، 13 مباراة في دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم التي فاز بها ، 3 مباريات في مونديال كأس العالم للأندية في اليابان ، 1 مباراة السوبر الأفريقي التي فاز بها ، 6 مباريات مع المنتخب الأول في تصفيات أفريقيا لمونديال قطر 22 "أكثر من 6 لاعبين من الأهلي متواجدين مع المنتخب الأول ، 4 مباريات في أولمبياد طوكيو "شارك فيها بعض لاعبي الأهلي.
* بالأرقام أيضا : يمكن القول أن لاعبي الأهلي لعبوا هذا الموسم 8645 دقيقة ،بمعدل 90 دقيقة في 95 مباراة خلال موسم واحد ، بمعدل 25 دقيقة يوميا خلال الموسم ،كأن الأهلي يلعبها من خلال توزيع عدد دقائق المباريات علي 90 دقيقة زمن المباراة الواحدة، خلاف الوقت الاضافي ،والتدريب اليومي، مما يعني أن لاعبي الأهلي بذلوا مجهودا بدنيا فوق العادة ، وخاصة مع مباريات الدور الثاني في الدوري. * بالنسبة إلى مباريات الدوري هذا الموسم ،تقول الإحصائيات أن عدد الأهداف التي دخلت مرمي الأهلي 29 هدفا في 34 مباراة بالدوري ،نسبة كبيرة تؤكد أن هناك ضعفا في خط الدفاع ، 29 هدفا في 34 مباراة يعني معدل هدف في كل مباراة " تقريبا " ..والمناسبة هو معدل لم يحدث في تاريخ الأهلي من عام 54 حينما دخل مرماه حينئذ 27 هدفا من 28 مباراة.
* كل المؤشرات تقول أن المنحني السلبي للمستوي الفني للأهلي ظهر بقوة بعد الفوز علي فريق كايزر تشيفر بطل جنوب أفريقيا في نهائي السوبر الأفريقي بالدار البيضاء في يوليو الماضي ،وهي المباراة التي فاز فيها الأهلي 3 -صفر، وهذا طبيعي نتيجة إجهاد وسفريات وتدريبات وضغط عصبي علي اللاعبين ، وبعدها بدأ الاجهاد الفني يضرب اللاعبين بقوة، ومن هنا علي الأهلي أن يكون لديه أكثر من 25 لاعبا من العيار الثقيل ، لأن الأهلي حسب إحصائيات اللاعبين بالمشاركة في هذا الموسم يعتمد علي 15 لاعبا فقط طوال الوقت.
** يحتاج الأهلي إلى حارس مرمي سوبر آخر مع الشناوي ،لأن المباريات أثبتت أن غياب الحارس محمد الشناوي عن الأهلي "لأي سبب "، يحدث بلبلة في المرمي وضعفا كبيرا ، وأن الحارس البديل علي لطفي ليس في مستوي الشناوي ،ومن الأفضل أن يتعاقد الأهلي مع حارس مرمى من العيار الثقيل - علي غرار الشناوي- حتي يزداد التنافس بين الحراس ، لأن الاعتماد علي حارس واحد يجعل الفريق كله تحت رحمته ، تواجد حارسين مرمي جيدين يثير التنافس بينهما، وهو في صالح الفريق ،كما كان يحدث أيام المدرب المجري هيديوكوتو ،كان الأهلي لديه أفضل 3 حراس مرمي في مصر وأفريقيا ،هم إكرامي وثابت البطل "طيب الله ثراه "وأحمد شوبير ، واضطر الحارس أحمد ناجي للانضمام إلى الترسانه حينئذ ، لأنه وجد أن فرصته معدومة مع الأهلي في المشاركة مع الحراس الثلاثة حينئذ.