شاعر الصعيد بكري دردير يكتب: لو سألوني


لو سألوني عنك يومًا
أأقول إنك روحٌ تسكنني؟
أم أنك نبضُ الوريد؟
أقول إنك عيونٌ
أَلهمتني الحياة،
ومنحت قلبي الأمان من جديد؟
أنت لست حكاية عابرة…
أنت عمري الذي لا يُعيد.
وفي سؤالك…
أضيع بين الجواب، وبين المزيد…
فكيف أختصر اسمك في كلمات؟
وأنت الحلم والنبض والآهات…
أنت الدرب الذي أمشيه طوعًا،
وأنت الوطن حين أغترب في الذات…