سامح حسن جمعة في ذكرى 23 يوليو: “مصر اليوم على طريق البناء الحقيقي في ظل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي”

أكد المهندس سامح حسن جمعة، أمين مركز طوخ لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، أن ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 تُعد محطة مضيئة في التاريخ الوطني المصري، وقد مثّلت آنذاك لحظة فارقة في بناء الدولة الحديثة، كما تمثل اليوم إلهامًا حقيقيًا ونحن نخوض معركة البناء والتنمية في ظل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال “سامح حسن جمعة” في بيان له بهذه المناسبة، إن ما تشهده مصر في الوقت الراهن من نهضة عمرانية وتنموية غير مسبوقة، يؤكد أن الدولة تسير على خطى راسخة لبناء مستقبل أفضل لكل المصريين، مشيرًا إلى أن الرؤية الوطنية التي يقودها الرئيس السيسي تعيد صياغة مفهوم الدولة العصرية القوية والعادلة.

وأضاف: “اليوم، وبعد أكثر من سبعة عقود على ثورة يوليو، تعود مصر لتكتب فصلًا جديدًا في تاريخها، من خلال إطلاق مشروعات قومية عملاقة، وتطوير شامل للبنية التحتية، والنهوض بقطاعات التعليم والصحة والزراعة والصناعة، في مشهد يليق بطموحات شعب عظيم يستحق الأفضل.”

وأوضح المهندس سامح حسن جمعة أن الجمهورية الجديدة ليست مجرد عنوان إعلامي، بل هي واقع حي ملموس يعيشه المواطن المصري يوميًا، من خلال مدن جديدة، ومستشفيات حديثة، وشبكات طرق متقدمة، ومبادرات رئاسية تعيد الاعتبار للإنسان المصري.

وأشار سامح حسن جمعة إلى أن محافظة القليوبية، ومركز طوخ على وجه الخصوص، يشهدان العديد من مشروعات التطوير، ضمن خطة الدولة لتحقيق العدالة في توزيع التنمية، مؤكدًا أن الولاء الحقيقي لهذا الوطن يتمثل في العمل الجاد، والدفاع عن ثوابته، والوقوف خلف قيادته السياسية.

واختتم “ سامح حسن جمعة” تصريحه قائلًا: “ثورة 23 يوليو كانت بداية لتحول تاريخي… والجمهورية الجديدة اليوم هي امتداد لهذا التحول، لكن برؤية عصرية، وأدوات حديثة، وإرادة سياسية لا تعرف التراجع. ومصر في أيدٍ أمينة، وقادرة على تحقيق المعجزات حينما نؤمن ونصطف خلفها.”