أيمن سلامة: الدكتور محمد صالح هاشم: قامة إعلامية وأكاديمية تثري ”أكاديمية ماسبيرو”

تزف الأوساط الأكاديمية والإعلامية في مصر والعالم العربي بشرى انضمام قامة علمية وإدارية فذة، هو الأستاذ الدكتور محمد صالح هاشم، إلى عضوية أكاديمية ماسبيرو العريقة. وتأتي هذه الخطوة لتضيف بُعدًا جديدًا من التميز والخبرة إلى صرح لطالما كان منارة للتدريب الإعلامي في المنطقة، منذ تأسيس معهد التدريب الإذاعي قبل أكثر من سبعة عقود.

إن دور الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي وتنوير الرأي العام لا يقل أهمية عن أي ركيزة من ركائز بناء الأمم. وفي هذا السياق، تبرز قيمة أكاديمية ماسبيرو كحاضنة للمواهب الإعلامية وصقل قدراتها. ومع انضمام الدكتور هاشم، فإن الأكاديمية تستقبل رجلًا تتجسد فيه الخبرة العميقة في العمل الأكاديمي والتنفيذي والسياسي.

لطالما كان الدكتور محمد صالح هاشم اسمًا مرادفًا للنجاح والتميز. فقد تولى رئاسة أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، وحقق فيها إنجازات فريدة وغير مسبوقة، وضعته في مصاف القادة الذين يتركون بصمة واضحة في كل موقع يشغلونه. هذه الإنجازات لم تقتصر على أكاديمية السادات فحسب، بل امتدت لتشمل العديد من المؤسسات والهيئات العلمية الأخرى في مصر والعالم العربي، مما جعله محل ثقة وتقدير الجميع.

إن هذه المسيرة الحافلة بالبذل والعطاء، والتي شهدت تراكمًا لخبرات متنوعة في ميادين مختلفة، تؤكد أن الدكتور محمد صالح هاشم يمتلك رؤية ثاقبة وقدرة فائقة على التطوير والتجديد.

وبانضمامه إلى أكاديمية ماسبيرو، فإن الأكاديمية ستشهد بلا شك طفرة نوعية، مستفيدة من فكره المستنير وخبراته القيادية التي ستسهم في الارتقاء بمستوى التدريب الإعلامي وتأهيل أجيال جديدة من الإعلاميين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل بمهنية واحترافية. إنها إضافة نوعية تعزز مكانة ماسبيرو كقلعة إعلامية رائدة.