أيمن سلامة : ملاحظات سريعة علي الوساطة المصرية في غزة
النهار نيوز
- تعد الوساطة الدولية أحد أهم أدوات التسوية الدبلوماسية غير الإلزامية للنزاعات الدولية و غير الدولية .
- الوساطة تكون علنية، أما المساعي الحميدة فسرية في معظم الحالات .
- لا يفرض الوسيط حلا للنزاع ،و لكن يقترح ذلك الحل علي الطرفين المتنازعين ، والكلمة الفصل لهما .
- ليس ثمة مُوجَب دولي علي أطراف النزاع بقبول وساطة الوسيط الدولي سوي رغبة المتنازعين في تسوية النزاع ومنع تَفاقمه .
- لا يطمح الوسيط الدولي إلي تحقيق مصلحة ذاتية من وراء مبادرته بتقديم مقترحه بالوساطة إلا المساعدة في تسوية النزاع .
- لا ُتمثل الوساطة في ذات الوقت تدخل من طرف ثالث (مصر) في النزاع، حيث يقتصر دور الوسيط الدولي ،على تقديم مقترح تَوقيفي إلي الأطراف المتنازعة(إسرائيل وحماس )
- مُقترح الوسيط الدولي على طرفي النزاع الدولي لا يَصير حلاً للنزاع إلا بموافق المتنازعين .
- ترجع الوساطة المصرية تاريخا إلي حملة الرصاص المصبوب الإسرائيلية في قطاع غزة 2008-2009 .
- تتأثر مواقف الوسيط و الأطراف المتحاربة بالأوضاع الميدانية العسكرية ، ودليل ذلك التحفظ الإسرائيلي الأخير علي مقترح حماس ، اليوم الخميس التاسع مايو 2024.
- لا تقتصر عوامل نجاح الوساطة المصرية علي حيدتها ولكن خبراتها المتراكمة في هذا الصدد ، فضلا عن توافر المعلومات المختلفة عن ظروف و مستقبل النزاع .