عاجل..وزارة الأوقاف تكشف عن ضوابط وموضوع خطبة عيد الفطر المبارك

كشفت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة عيد الفطر المبارك وقال الوزارة ، يسرنا أن ننشر خطبة عيد الفطر المبارك 1443هـ / 2022م ، مع التأكيد على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية كخطبة الجمعة.
نسأل الله العلي القدير أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وكل عام ومصر وأهلها والإنسانية جمعاء بكل خير.

وجاء نص الخطبة كما يلي :-
الحمد لله رب العالمين، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا، والحمد الله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فاليوم يشرق علينا عيد الفطر المبارك لينثر على الدنيا الفرح والبهجة والسرور فهو يوم الجائزة الكبرى، حيث تتجلى عوائد الكرم الرباني، فيفرح الصائمون بصيامهم،وقيامهم، واجتهادهم في العبادة، وإنفاقهم في وجوه الخير، حيث يقول الحق سبحانه: قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خبر مما يجمعون)، ويقول سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم): للصائم فرحتان، إذا أفطر فرح بفطرة، وإذا لقي ربه عز وجل فرح بصومه)،وفي الأعياد تتجـدد مظاهر الفرح المشروع، فقد قدم سيد محمد (صلى الله عليه وسلم) المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: (ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال (صلى الله عليه وسلم): (إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر)ولا شك أن شكر الله (عز وجل) على نعمه من أهم مظاهر الاحتفال بالعيد، فإن الصيام والقيام وسائر صنوف العبادات نعم من الله (عز وجل) انعم بها على عباده، ووفقهم للقيام بها وإتمامها، حيث يقول سبحانه: {ولتكملوا العدة ولتكبرواالله على ماهداكم ولعلكم تشكرون)، كما يستحب في العيد الحرص على صلة الأرحام، لتوطيد العلاقات الاجتماعية بالتزآور والتألف، والعمل على اغناء الفقراء عن السؤال في هذا اليوم، حيث يقول الحق سبحانه: {وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم)، ويقول سيدنا محمد
(صلى الله عليه وسلم): (إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها ، حتى
ما تجعل في فم امرأتك)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (من كان يؤمن بالله واليوم فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم) ومن شكر نعمة الله (عز وجل) على توفيقه للطاعة المداومة عليها بعد شهر رمضان،فإن أيام العام كله مواسم للطاعة، وإذا كانت أبواب الجنة قد فتحت في رمضان فإنها لا تغلق بعده، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): تفتح أبواب الجلد يوم الاثنين ويوم الخميس، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (ما منكم من احد يوما يتوضا فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله: إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء).والمداومة على الطاعة امتثال لأمر الله (عز وجل) حيث يقول: (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين، وقد سئلت السيدة عائشة (رضي الله عنها): (كيف كان عمل النبي (صلى الله عليه وسلم)، هل كان يخص شيئا من الايام؟ قالت: لا، كان عمله دينة)، ويقول الحسن البصري (رحمه الله): إن من جزاء الحسنة الحسنة.

**********************

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن الأعمال التي يستحب المواظبة عليها، ما سنه لنا نبينا (صلى الله عليه وسلم) من الصيام في شهر شوال، فقد ارشدنا (صلى الله عليه وسلم) إلى فضل صيام ست من شوال، وحث عليها، ورغب في صيامها، حيث يقول: (من صام رمضان ثم اتبعه بيت من شوال كان كصيام الدهر)
كما يستحب المداومة على القيام، والذكر، وقراءة القرآن، وسائر الطاعات التي كنت تحرص عليها في هذا الشهر الفضيل
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وسائر أعمالنا
واحفظ بلادنا مصر وسائر بلاد العالمين
وكل عام وأنتم بخير