الثلاثاء 12 أغسطس 2025 10:42 مـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

الحوارات

حوار عراقي في ”ستاد” النهار نيوز المصري

عبدالخالق مسعود ملّا الكرة العراقية: عملنا بإخلاص في أصعب الظروف

النهار نيوز
  • العراق فوق الجميع وأربيل منبعي وحبي
  • لازلت أخدم كرة بلادي عربياً وآسيوياً
  • بدأ هاوياً في اربيل واستقر قائداً في العاصمة بغداد..!
  • رئيس جمهورية الكرة العراقية السابق.. مافائدة المنصب أمام حرية لإنسان مظلومٍ
  • ما عجزت عن تحقيقه السياسة فعله الأسود في ٢٠٠٧
  • تعادلنا مع البرازيل لا ينسى وكنا سنذهب بعيداً كما في أثينا ولكن..!
  • العراق يفيض بالمواهب التي تحتاج الرعاية والدعم
  • ظلمت عائلتي بسبب سفري الدائم وأرجو تعويضهم
  • أخطأنا ونعترف والطعنات لاتصيب من في المؤخرة..!

هو رجل بسيط المعشر طيّب القلب إلى حدٍ كبير.. لم يتكبّر على أحد طيلة مسيرته في العمل الرياضي وتحديداً منذ بدأ في فريقٍ للهواة كلاعبٍ وتدرّج لينال منصب رئيس (جمهورية كرة القدم العراقية) الذي غادره بعد سنين طوال من العمل المضني.. حافراً لاسمه مكانة بين تاريخ من سبق وقادوا اتحاد الكرة أو سيقودون من بعد ما غادر كرسيه وكما قال هو "ليس بنادمٍ" على المغادرة.. بقي له حلم أخير لم يتحقق وكان يودّ لو طوى به صفحات حياته الرياضية..

انطلق من شمال العراق وهو الكردي ابن اربيل بنت كردستان العراق.. خطط وعمل واجتهد حتى كسب احترام من عمل معهم وإن كان اليوم بعيداً عن العمل المحلي، فهو باقٍ على المستويين العربي والآسيوي يخدم العراق الذي أحب..

هو "الملّا" عبد الخالق مسعود كما يحب الجميع أن يسموه.. رئيس الاتحاد العراقي لكرة القادم السابق المتنازل عن الرئاسة قبل شهور "مسلّماً" الراية لهيئة تطبيعية عيّنها الاتحاد الدولي لإدارة الكرة العراقية.. ومكتفياً بوجوده كنائب في الاتحاد العربي وعضو في تنفذي أكبر قارات العالم..

قلنا: مرحباً بك أستاذ عبدالخالق مسعود وانت تفتح لنا قلبك من خلال"ستاد" النهار نيوز.. على بركة الله نبدأ..

من هو السيد عبد الخالق مسعود الإنسان ومن ثمّ الرياضي..؟

عبدالخالق مسعود احمد مواطن عراقي "كه ردي" من مواليد ١٩٦٠ متزوج ولدي خمسة أبناء ٤ ذكور وبنت واحدة.. تحصيلي العلمي.. دبلوم معهد إعداد المعلمين سنة سنة ١٩٨٢-١٩٨٣..

إنسان بسيط أحب الخير للجميع.. كل من عرفني يشهد لي بأني لا أعرف الحقد أو أذيّة أحد.. وبفضل من الله استطعت تكوين علاقات طيبة محلياً أو خارجيا، لأن الذي في قلبي على لساني.. لا أجيد فن الخداع.. أعتمد الصراحة بعملي.. حين أقع بالخطأ أعترف بذلك.. نحن بشر والخطأ وارد في تصرفاتنا وحياتنا.. ثم من هو الكامل غير الله سبحانه وتعالى..

حياتي بسيطة وطبيعية مثل أي عراقي آخر..

أما عبد الخالق مسعود الرياضي..

فأقول:

حياتي الرياضية بدأت كلاعبٍ في فريق شعبي "هواة" اسمه "إرادي" حتى كانت سنة ١٩٨٤ وفيها أسسنا "أنا" وبعض عشاق الرياضة في أربيل "نادي برايتي" الذي أصبح معروف على نطاق واسعٍ في العراق وإقليم كردستان..

أفتخر أني كنت "عضواَ مؤسساً" فيه.. وأصبحت لاحقاً أمين سرّه وسنة ١٩٩٠ أصبحت نائباً للرئيس إلى أن جاءت سنة ١٩٩٣ وفيها قدمت استقالتي من النادي..!

في نفس العام تم انتخابي كرئيس لاتحاد كرة القدم فرع اربيل والذي قدته لغاية ٢٠٠٧..

لو عدنا إلى الخلف قليلاً وتحديداً في العام ١٩٨٥ حيث دخلت دورة تحكيمية في مجال كرة القدم احتضنتها محافظة أربيل بإشراف المرحوم "علي كريم" وعبدالقادر عبداللطيف..

أما في سنة ١٩٨٧.. تمّت ترقيتي إلى الدرجة الثانية وفي العام ١٩٩٠ نلت شهادة الدرجة الأولى.. يعني حياتي كلها "رياضة في رياضة"..

عملك الإداري والمناصب التي استلمتها أو تسنمتها محلياً وخارجياً..؟

المواقع كثيرة ورحلة العمل طويلة وإذا اجتزأنا قسم يسير من عملي الإداري فأقول: إنه انحصر في الرياضة أيضاً.. وأذكر بعد تركي لنادي برايتي، انتخبت كعضوٍ في الهيئة الإدارية لنادي اربيل عام ٢٠٠١وهو النادي الأم في المحافظة.. وأصبحت مديراً للفريق الكرويّ فيه، ليأتي عام ٢٠٠٥ حين وضعت الجمعية العمومية ثقتها بي فانتخبوني كنائب لرئيس النادي واستمريت في المنصب لغاية ٢٠١٧، لا يفوتني ان أذكر بأني رُشحت وانتخبت كعضوٍ في الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم في العام ٢٠٠١ وأصبحت الأمين المالي للاتحاد بعد ذلك حتى ٢٠١٢ وعملت من عام ٢٠٠٣ ولغاية ٢٠١٤ كمدير للمنتخبين الوطنيين العراقيين الأول والأولمبي..

وفي عام ٢٠١١ جرى انتخابي وأصبحت النائب لرئيس الاتحاد العراقي حتى مطلع ٢٠١٤ ويومها أعيدت الانتخابات بقرارٍ من محكمة "C. A. S"، فقررت الترشيح لمنصب الرئيس وفزت به بنسبة الأصوات على منافسي وقتها الرئيس الأسبق السيد ناجح حمّود بفارق ١١ صوتاً..

جددت الترشيح للرئاسة سنة ٢٠١٨، ليتم انتخابي للمرة الثانية لرئاسة الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم واستمريت لغاية ٢٠٢٠، عندما قدمت استقالتي من منصب رئيس الاتحاد مع أني سبق وفزت بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي وكان ذلك سنة ٢٠١٩ورغم استقالتي من الاتحاد العراقي إلّا أنني مستمر في عملي كعضو للمكتب التنفيذي في اتحاد آسيا وأبقى إن شاء الله لغاية انتهاء الدورة الانتخابية في ٢٠٢٣.. كما سبق وتم انتخابي لمنصب النائب الثاني لرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم وكان ذلك في العام ٢٠١٧ ومازلت...

الإنجازات التي تحققت للكرة العراقية بوجودك في الإدارة كمدير منتخب أو عضو اتحاد أو أمين مالي ونائب رئيس ورئيس اتحاد الكرة العراقي..

هي كثيرة ولكن هناك إنجازات لا تنسى تحققت من خلال تواجدي فعلياً بالحدث ومنها حصول منتخب العراق الأولمبي على المركز الرابع في دورة ألعاب أولمبياد أثينا ٢٠٠٤ وحصول منتخب العراق الأول على كأس الأمم الآسيوية لأول مرّة في تاريخه ٢٠٠٧، وصعود المنتخب الأولمبي لكرة القدم إلى نهائيات أولمبياد ريودي جانيرو ويومها خرجنا من دورة الألعاب بنتائج جيّدة ومشرّفة، بحيث لم نخسر أي لقاء ومن بينها التعادل مع المستضيف حامل ذهبية البطولة "البرازيل" بقائدهم نيمار، فكان التعادل معهم من دون أهداف..!

ثم حصول منتخب شبّان العراق على المركز الرابع في كأس العالم للشباب التي جرت في تركيا ٢٠١١ والفوز بكأس أمم آسيا تحت سن ٢٣ سنة وصعود منتخب الناشئين لكأس العالم مرتين وحصول منتخب العراق المركز الرابع في كأس أمم آسيا ٢٠١٥ التي جرت في أستراليا ناهيكم عن ألقاب أخرى كثيرة كغرب آسيا وغيرها..!

أما على صعيد الأندية أذكر لكم ما حصل لنادي أربيل، حين حصد درع الدوري العراقي لأربع مرات وكنت أعمل وقتها كنائب لرئيس النادي ومدير الفريق الأول وحصل نادي اربيل أيضاً على المركز الثاني ولمرتين في كأس الاتحاد الاسيوي..

ولكنك بعد كل هذه الإنجازات استقلت.. ترى ما هي الأسباب الحقيقية غير المعلنة لاستقالتك وأعضاء الاتحاد العراقي..؟

صراحة "مللنا المشاكل وافتعالها وغالباً كنّا نجد أنفسنا نسير بحقول وليس واحد للألغام"

وأسباب الاستقالة الجماعية من الاتحاد كانت عندما تم الحكم وسجن د. صباح رضا "الأمين العام السابق" ومعه ستار زويّر "رئيس لجنة الانضباط "كي" يفرج عنهما وهناك ثالث السيد وليد طبره مدير العلاقات وكان مهدد بالسجن أيضاً وطالبنا أن يتم شمولهم بعفو رئاسي "خاص" وحصل ذلك بعد اتفاقٍ جرى بموجبه ترتيب كل شيء وبحضور حكومي وبرلماني لتحصل الاستقالة التي تقدّمنا بها ولنقول من خلالها للجميع، نحن لسنا ممن يتشبثون بالكراسي ولولاها لبقي الرجلين في السجن وهو لم نكن لنرضاه أبداً، ثم ما فائدة أي منصب تجاه حرية إنسان نعلم أنه مظلوم أو وقع بخطئ عفويّ كان سيذهب بسببه كل تاريخه الأكاديمي العلمي والعملي الرياضي إن لم نتدارك ذلك ونضحي؟

قلتها واعيدها.. لست بنادمٍ على ترك المنصب ويكفيني ما قدمته لبلدي وأبارك لمن يستطيع تحقيق مثل الذي حققناه وحصدناه طيلة سنوات العمل وهي تعدّ الأصعب من بين التي مرّت على العراق وكرة القدم التي جعلناها خير الدواء للمداواة..

والحمد لله، لحد الآن علاقتي جيدة جداً مع جميع الرياضين ولديّ اتصال دائم مع الأغلبية، وأضيف بأنه لم يكن ليوجد ميزانيه جيدة في الاتحاد طيلة فترة عملي ولولا علاقاتي الشخصية التي بنيتها مع الدول والأصدقاء فيها، ما كنّا لنستطيع أن نشارك في أكثر من بطولة واحدة..

أنا لم أصرف ديناراً واحداً بدون وجه حق، وكل مافعلناه كان خدمة للعراق..

من يعمل يقع بالخطأ... ممكن تذكر لنا "أبرز" الأخطاء التي وقعتم بها..؟

أحسنت السؤال.. من يجلس في أي مكان من دون عمل لن يقع بالخطأ.. وأعترف هنا بأني وقعت في خطئ تشريعيٍ في المرة الثانية أقصد خلال رئاستي للاتحاد عام ٢٠١٨.. لسنا أنبياء أو معصومين، والخطأ مهما كان فهو لم يكن بذلك الحجم الذي يستوجب ما انطوت عليه الأمور بعدها، كما أننا لم نتعمّده.. ويكفي أن تاريخ عملنا يشفع لنا ويكشف أننا بذلنا كل ما نستطيع في أصعب الظروف التي مرّت بالبلاد.. ونسأل من يقدر أن ينكر ما فعلته كرة القدم العراقية في أخطر مرحلة كادت تعصف بالعراق..؟ فكانت الكرة وإنجاز ٢٠٠٧ كالبلسم الشافي الذي أوجد مرتكزات لنهضة الوطن وليس الرياضة حسب..!

تركنا العمل في الاتحاد وفي القلب غصّة كبرت بعد الذي رأيناه يحصل ولم نكن كادارة نستحق ما حصل ولكنه حصل والحمد لله على كل شيء..!

هل صحيح أن قلبك الطيّب هو من جعل البعض يستغلونك فوقعت بالأخطاء.. ومن أبرز من استغل طيبتك؟

انا طيب القلب نعم، لكن ساعة الجد لا مساومة على الثوابت.. وليس عيباً أن تكون طيباً، بل كل العيب أن لا يكون للطيبة مكان عندك.. عشت بساطة الحياة مع الذين تعاملت معهم.. جالست الفقير والغنيّ، البسيط محدود الثقافة والواسع علماً.. لم أتعامل إلّا بالبساطة ولذلك احببتهم وأحبوني ونعمة الحب الصادق لا يعادلها شيء بالكون..

بعيداً عن الاتحاد.. كيف ترى الأمور ؟ وهل بقيت علاقاتك مع الجميع كما هي..؟

كثيرون يتواصلون معي ومن كانت علاقته بي للمصلحة فلا خير بتلك العلاقة التي لم تكن خالصة ونقية.. أنا كما يقول المثل (اذا طلقتها لا تنظر إلى ساقيها) وعبد الخالق هو ذاته لم يخسر أي شيءٍ وأكذب إن لم أقل بأني كسبت راحة بالي وتواجدي مع أسرتي التي ظلمتها كثيراً نتيجة غيابي عنها وسفري الدائم لأداء العمل والواجب لسنوات ..!

هل كشف لك ابتعادك عن سدّة الحكم الكروي العراقي عدد غير الأوفياء "لك" يعني "أصدقاء مصلحة"..؟

لا أهتم ولا ازعل من أو على أحد.. ولا تبقى سوى الذكريات الطيبة ومن كانت ذكراه عطرة يبقى والبقية إلى زوالٍ برغبته أو أن الزمن هو الكفيل بمسحهم..!

قالوا عنك أنّك تعشق الظهور الإعلامي.. بينما الكل هم من يرغبون بك كضيف أو حتّى في تصريح..

انا لا اعشق الإعلام بمفهوم العشق.. ولكن قربي من الإعلاميين وتواصلهم معي بالصغيرة قبل الكبيرة أدّى إلى كثرة ظهوري بالإعلام، وأنت قلتها الناس يحبّوني.. ماذا أفعل..؟ كما أني لم أجعل أبواب الاتحاد "مقفلة" بوجه أي إعلامي أو صحفي أو مؤسسة وكلهم يتذكّرون بأننا تحمّلنا حتى النقد الجارح ولم نتخذ أي شيء سوى الرد حسب الأصول واحترام الآراء بشدّة قساوتها.. وكان تواجدي وأسرة الاتحاد التي عملت معي شبه دائم في وسائل الإعلام للتوضيح والتصويب وتبادل الأفكار والنصح التي تأتي بفائدة وليس للـ"كشخة" .. كانت الشفافية تحكمنا بلا أسرار.. وربما أقول "ربما" هذا ما أثّر علينا.. وأكرر ذات العبارة لست بنادمٍ.. تلك كانت طريقتي لإدارة العمل.. ومثل الجميع نتطلّع للأفضل بمن قدموا بعدنا أو سيأتون لاحقاً.. ويبقى الحكم والانصاف للمتابع الحصيف..!

عملك الحالي..؟

عملي الآن.. عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي والنائب الثاني لرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم.. وعملت وأعمل الكثير لبلدي الذي أمثّله ومن أي موقع كان.. أما وظيفياً فسلك التعليم وهذا معروف للجميع..

اتهموك بتبديد أموال الكرة العراقية وأنّك (جنيت الملايين من ورائها) كيف تردّ..؟

لم أحصد فلساً على حساب كرة العراق.. ولم يخرج "وقتي" دينار في غير محله، رغم إن بعض المحسوبين عن الإعلام مع قسم آخر يريد الشهرة، اتهموني بذلك وأضافوا بكوني أصبحت أمتلك فندقاً في اربيل.. كان وبقي هذا الكلام عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً.. ولن أضيف أكثر ونقول لمن يتهمنا هاتوا دليلكم إن كنتم صادقين..!

هل طعنت في الظهر.. وممن كانت الطعنة أو الطعنات..؟

لا أريد الكلام أو الرد.. أنا لم أتغيّر.. دخلت وخرجت وأنا "ملا عبدالخالق" الذي لا يلتفت للوراء.. ومن الذي يتم طعنه إن لم يكن بالمقدمة..؟!

بسببك أنت وعملك قبل ترك إدارة أربيل متفرّغاً للعمل كرئيس اتحاد.. نالت كرة أربيل عديد الألقاب.. أين عصر ذهب أربيل على فترتك منه اليوم..

الإدارة الحالية تعمل بجد وربما أفضل من أيامنا في النادي..

يمرّ نادي أربيل اليوم بظروف صعبه بسبب قلة المال واعتبر أربيل بيتي الثاني وأتابعه بشكل يومي وأرجو له كل الخير وبوجود إدارته الحالية يمكن له تجاوز المصاعب التي لم تقتصر عليه وحده بل أغلب الأندية العراقية باتت تعاني بسبب الجائحة "كورونا" والركود الاقتصادي الذي ليس في العراق وحده وإنما العالم أجمع تأثر به.. وأقول.. ستعود كرة اربيل لأن عودها بات أصلب مما كان ولن يطول وقت ذلك..

برايتي النادي .. ماذا يمثّل لك سابقاً وحالياً.. وهل ترى في ابنك "مدربه" مسعود الجديد ؟ أم أن كوفند هو الأقدر لتكملة مشوارك محلياً وخارجياً..؟

إضافة لأربيل، فأنا أيضاً أعشق نادي برايتي، لكوني "أنا" أحد مؤسسيه وأرى ابني "كوفند" يتقدّم بجهده وتعبه وأن يكون له مستقبل في العمل الإداري لكونه الآن في المراحل النهائية للحصول على شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال الرياضية وهو يعمل بجدّ في النطاقين المحلي والآسيوي..

وابني الآخر "ره وه ند" راوند.. فأراه لديه رغبة في التدريب أكثر من أي شيء آخر.. أسأل الله لهما التوفيق في إكمال مشوار العمل..

أنت مشجّع زورائي وتعلن ذلك.. ماذا تقول للزوراء وكيف تراه اليوم..؟

نحبّ كل الفرق والأندية وأنا من سبعينيات القرن الماضي كنت عاشقاً للزوراء ولكن بعد تولي المناصب في الاتحاد العراقي "دفنت عشقي في قلبي على أمل إخراجه يوماً ما" ، كنت أنظر بعين و نظرة واحدة في كل اتجاهات الأندية العراقيةولا أفرّق بينها..

أنا لم اكن أفضّل حتى أندية الإقليم علي بقية الأندية في العراق ولدّي علاقات طيبة مع جميع الإدارات والاتحادات الفرعية في جميع المحافظات لاني مثلتهم جميعاً ورفعت صوتهم الذي أصبح مسموعاً عن ذي قبل وربما بعد ذلك.. ودليل تعاملي بعدالة وجدت أغلبهم قربي بالانتخابات.. وهذا خير دليل على كلامي..

علاقاتك قديمة ومتعددة مع أغلب الصحفيين والإعلاميين.. من ترتاح له ومن لا تقترب منه ولماذا..؟

لا جواب.. فأنا لا أريد أن أخسر أو اكسب أحد على حساب آخر كلهم أصدقاء..

أجمل ما قيل فيك أو كتب عنك ..؟ ماذا كان ومن كتبه.. ومن قاله.. جريدة وتلفزيون..؟

وأقسى ما قيل عنك أو بحقك..؟

اجمل ما قيل عني كان وصفي كـ"رجل المرحله قبل انتخابات ٢٠١٤ لأنه رجل صادق وصريح" على حد وصفهم .. أما الأقسى فرحل وانتهى ولا نعود إليه..!

كتّاب في الصحافة الرياضية العراقية تقرأ لهم..؟

منذ فترة وبسبب نظري لم أقرأ شيئاً في الصحف على هذا الأساس لا أستطيع أن أقيّم وربما يكون هذا الحوار أول شيء أقرأه بعد إجرائي لعمليتين جراحيّتين في عينيّ وإن شاء الله يكون فاتحة خير بذلك..

موقعك كعضو تنفيذي البيت الأصفر "اتحاد كرة آسيا" .. ماذا عنه وبماذا أفاد العراق..؟

انا موجود فيه وقبل فترة كنت في اجتماع له.. هذا متروك للناس كي يقيّمون وجودي هناك والذي قدمته وخدمت من خلاله وطني حسب قدراتي التي أمتلك بإخلاص لا يزايدني أحد عليه..!

قبل الختام نسال ونأمل ان لا تزعل .. هل حقّاً كنت تفوز بالانتخابات بفضل دعم الإقليم "كردستان العراق" لك مادياً "مالياً" أم غير ذلك..؟

أنا لا ازعل من شيء طالما أمتلكت حق التوضيح..

في الانتخابات لا يوجد شيء اسمه محاصصة كما هو الحال في بعض المفاصل..!

ثم أن إقليم كردستان العراق لا يتدخل في أي انتخابات لكرة القدم والتي جرت في العام ٢٠١٤، استطعت الحصول فيها على "٤٣" صوت من أصل "٧٥" صوت وكانت أندية واتحادات الإقليم فقط "١٢" صوت..

علاقاتي التي بنيتها، هي من جعلت الفوز يحصل.. وأكرر حكومة الإقليم لا علاقة لها بفوزي أو التدخّل بالانتخابات، لا أعرف من أين يأتي البعض بمثل هذا الطرح ولأي غاية يردّده.. وأرى أن من واجبي تقديم الشكر لحكومة الإقليم التي لم تقصّر في توفير الأجواء المثالية للكرة العراقية في مناسبات كثيرة وكذلك الحكومة العراقية المركزية التي قدّمت الدعم وبالممكن منه..!

حلم لم يتحقق تمنّيت تحقيقه أو "رجوت الله تحقيقه" رياضياً أو في الحياة العامة..؟

الحلم الذي لم يتحقق.. كان التأهل والصعود بمنتخب العراق "أسود الرافدين" لنهائيات كأس العالم.. لا أقول الحظ عاندنا.. بل التوفيق لم يحالفنا.. وإن كان "حصل" لكان خير خاتمة لي ولمسيرتي الرياضية التي تجاوزت الأربعين عاماً وأنا اعمل في مختلف الميادين.. وقدّر الله وما شاء فعل.. أما خارج الرياضة فحققت الكثير.

ماذا تقول للكابتن عدنان درجال الذي أزاحك عن الكرسي...؟

أقول له.. أتمنى الموفقية لك كابتن عدنان درجال كوزيرٍ للشباب والرياضة والنجاح في عملك لخدمة هاتين الشريحتين..

ماذا تمثّل لك الأسماء التالية..؟

العراق:

العراق أكبر من الجميع..

أربيل "هه ولير":

أربيل المدينة منبعي وحبي والنادي بيتي الثاني.

الكرة العراقية:

تحتاج دعماَ أكبر من قبل الحكومة مع بناء ملاعب للتدريب وأخرى للعب المنتخبات..

جيل ٢٠٠٧:

جيل ٢٠٠٧ جيل ذهبي لا ترى مثله إلّا بعمل مدروس ومضني بامكانيات مفتوحة وليست محدودة.. لن يتكرر بسهولة..!

عمو بابا:

مدرب كبير صاحب إنجازات لا تنسى..

حسين سعيد:

هدّاف كبير وإداري ناجح ومظلوم..!

أكرم سلمان:

مدرّب مظلوم..!

الساحر الراحل احمد راضي:

رحمة الله عليه.. هدّاف كبير وأيضاً مظلوم..!

يونس محمود:

السفّاح..

ناظم شاكر:

المرحوم كان من خيرة المدربين الناجحين..

نائبك السابق علي جبّار:

علي جبار إداري جيد.

طارق عبد الرحمن:

هدّاف تاريخي لأربيل..

سيروان سلمان بكر:

سيروان "حكم دولي" لايعرف المجاملة وهو صديقي الوفي..

كلمة أخيرة قل فيها ما تريد..؟

اريد الاهتمام بالمنتخبات ولجميع الفئات مع بناء ملاعب تدريب في بغداد والمحافظات لأننا نمتلك قاعدة كروية وجماهيرية لا تجد مثلها في أغلب دول العالم وصدقني لو تم الالتفات لكرة القدم ودعمها كما تستحق لوصلنا إلى أعلى المراتب العالمية.. ما ترونه أو رأيتموه كان العمل به بالحد الممكن وليس الأعلى مقارنة مع غيرنا..

وكل التقدير والاحترام لكم ومن خلالكم أقول.. كل عام والعراق بكل اطيافه الجميلة بألف خير وابارك لمن هم داخل وخارج الوطن في العالم أجمع ولمصر التي أحب وشعبها المضياف كل التقدير ومن النهار نيوز أبعث رسالة مفادها: من شعر اني قصّرت معه أو ظلمته دون قصد يوماً ما وحاشا لله أن أظلم أو لديّ شيء تجاهه فإني مسامح للجميع وكذلك اطلب من الجميع مسامحتي.. الدنيا لا تساوي شيئاً وكلنا إلى رحيل ولا يبقى سوى الذكر والعمل الطيّب..

شكراً لكم مرّة أخرى..