المغرب الأول عربيا ومصر الثانية في تصنيف فيفا أكتوبر 2025

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التصنيف الشهري للمنتخبات الوطنية لشهر أكتوبر 2025، والذي شهد استمرار المنتخب المغربي في صدارة المنتخبات العربية، محتلاً المركز الثاني عشر عالميًا برصيد 1710.11 نقطة، ليؤكد مكانته كأفضل منتخب عربي وإفريقي.

وجاء منتخب مصر في المرتبة الثانية عربيًا محتلاً المركز 32 عالميًا برصيد 1525.31 نقطة، متقدمًا على الجزائر التي حلت في المركز 35 بـ 1510.26 نقطة، بينما جاءت تونس في المرتبة 43 بـ 1490.8 نقطة، والسعودية في المركز 58 بـ 1427.37 نقطة.

أما باقي المنتخبات العربية فجاءت قطر في المركز 52، والعراق في المركز 57، تليهما الأردن والإمارات في المرتبتين 66 و67 على التوالي، فيما تواجدت عُمان في المركز 79، والبحرين في المرتبة 90، والكويت في المرتبة 135.

وفي شمال إفريقيا، جاءت موريتانيا في المركز 113، وليبيا في المرتبة 114، وجزر القمر في المركز 112، بينما تذيّل الترتيب العربي كل من السودان (119) واليمن (152).

ومن المقرر أن تشهد الأسابيع المقبلة توقفًا دوليًا مهمًا بين 10 و18 نوفمبر 2025، سيكون له تأثير مباشر على تصنيف المنتخبات قبل قرعة كأس العالم 2026 التي ستُقام في واشنطن يوم 5 ديسمبر المقبل. وتُعد هذه الفترة آخر فرصة للمنتخبات لتحسين تصنيفها العالمي قبل اعتماد التصنيف النهائي الذي سيُبنى عليه توزيع المنتخبات في مستويات قرعة كأس العالم.

ويُنتظر أن تخوض المنتخبات العربية خلال هذا التوقف مباريات ودية ورسميّة، في محاولة لتعزيز رصيدها النقطي في التصنيف، حيث يُمكن للفوز على منتخبات أعلى تصنيفًا أن يمنح نقاطًا إضافية قد تُحدث فارقًا في وضع المنتخب ضمن مستوى أعلى في القرعة، وهو ما يمنحه فرصة أفضل في تجنّب المنتخبات الكبرى في دور المجموعات.

ويرى مراقبون أن المنتخب المغربي في وضع مريح لضمان التواجد في المستوى الأول أو الثاني في القرعة، بينما تحتاج منتخبات مصر والجزائر وتونس والسعودية لتحقيق نتائج إيجابية خلال فترة التوقف القادمة لتفادي التراجع أو محاولة الصعود إلى مستوى أعلى، خصوصًا أن الفارق بين المراكز في منتصف الجدول العالمي ضئيل جدًا.

وتتجه الأنظار إلى التصنيف المقبل في نوفمبر 2025، والذي سيكون المرجع الرسمي الذي يعتمد عليه فيفا في تحديد مستويات قرعة كأس العالم 2026، ما يجعل التوقف الدولي القادم فرصة أخيرة وحاسمة لجميع المنتخبات قبل دخولها إلى أكبر حدث كروي في العالم.