احمد قنديل يكتب.. ”من الخلاط لزلابية ياقلبي لاتفرح”
النهار نيوزالنهار نيوز
ما شهدته منقطة الهلال بحي شرق سوهاج من احداث مؤسفة إتسمت بالبلطجة والفوضي دون رقابة سابقة على مثيل هذه المحال التي تفاقمت أسعارها لتتعدي الخيال أمام صمت من مسؤلي الرقابة غير مبرر طوال السنوات الماضية يجعلنا نتسائل.
أين الرقابة طوال هذه الأعوام الماضية ؟ غياب الدور الرقابي جعل هذه المحال تعتقد أنها فوق القانون والمحاسبة فياترى ما السر في عدم التحرك ضد تجاوزات هذه المحال على الشارع العام وسكان المنطقة.
ما حدث من محلان شهيران هو سقطة اخلاقية ادارية كان ضحيتها شباب وعوائل ذهبوا الى تلك المحال للتنزه والفسحة فاستضافتهم البلطجة وانعدام المسؤلية .
غياب الرقابة هو المسؤل الأول والأخير عن ردع مثل هؤلاء الذين روعوا الآمنين واخلوا بالنظام العام وتعطيل المرور وازعاج السكان بالأغاني الصاخبة ليل نهار.
امحافظه سوهاج العريقه الايام الماضية احداثا مؤسفه بين محلان شهيران اتسمت أسعارهم بالاسعار السياحيه وهما قبلة لكل الشباب من جميع الفئات العمريه من الجنسين.
لمعان الأسماء جعلهم يستغلون المواطن السوهاجي القادر والغير قادر أسعارهم الفوق سياحية جعلت المحال الأخرى تغالي في مثل هذه المنتجات التي يبيعونها رغم بساطة اسعار موادها الخام المستخدمة في التصنيع .
لابد من النظر في ملفات هذه المحال الضريبية ومحاسبتها بما يتناسب مع الأسعار المعلنه لمنتجاتها .
أيضا لابد من محاسبة المسؤلين بحي شرق سوهاج على الإهمال والتقاعص فى ردع هذه المحال التي طالما تعدت على الطريق بل وقامت باستغلال الشارع مما جعل مرور المواطنين شيئا مستحيلا مما تسبب في تعطيل المرور وافسادالمزاج العام .
أيضا لابد وأن تعي الأصوات التي تطالب بإعادة فتح المحال التي صدرت منها تلك الأفعال المنافية للأخلاق والمبادئ العامة لابد وأن تعي ان ما تطالب به يمثل ضغطا شعبيا غير قانونى بالمرة فهذه المناشدات تجعل القانون معطل والعاطفة سيدة الموقف لابد من محاسبة المخطيء وعليه تحمل نتيجة خطاءه اما العاملين فرزقهم على "الله" تعالي وليس على هذا أو ذاك .
لابد من الوقوف بقوة خلف المحافظ وتأييد قراره بغلق هذه المحال ولابد من تغريمهم وتحمل نفقات علاج المصابين