مؤيد اللامي .. نبض الصحافة في قلب الرياضة العراقية

في الوقت الذي تشهد فيه الرياضة العراقية تحولات كبيرة وتحديات متزايدة، يبرز اسم الاستاذ مؤيد اللامي، نقيب الصحفيين العراقيين والعرب، كشخصية فاعلة ومؤثرة في رسم ملامح مستقبلها، ليس من موقعه الإعلامي فحسب، بل من خلال حضوره المباشر في عمق القضايا الرياضية، ودوره الداعم للإصلاح والتغيير الحقيقي.

اللامي الذي عرفه العراقيون كمدافع شرس عن حرية الصحافة وحقوق الإعلاميين، لم يتوانَ عن نقل هذا الدور إلى الساحة الرياضية، حيث بات أحد الأصوات المهمة التي تدافع بشجاعة عن العدالة الرياضية، وتطالب بتصحيح المسار الإداري والتنظيمي للرياضة العراقية، وبخاصة كرة القدم، التي تعد الشغف الأكبر للعراقيين.

وقد شهدت السنوات الماضية تحركات واضحة من اللامي لدعم المنتخبات الوطنية، والتفاعل الإيجابي مع الأزمات التي عصفت باتحاد الكرة، حيث دعا الى توفير بيئة رياضية عادلة لجميع الفرق واللاعبين.

كما كان له حضور فاعل في المؤتمرات والملتقيات الرياضية، حيث لم يغب صوته عن أي قضية تمس مصلحة الرياضة، سواء كانت تتعلق بالبنية التحتية، أو بواقع الأندية، أو بمستقبل المواهب الشابة. هذا بالإضافة إلى دعمه المتواصل للصحفيين الرياضيين، وتوفير الحماية المهنية لهم، باعتبارهم ركائز أساسية في بناء الرياضة العراقية.

ولعل أبرز ما يُحسب للامي هو جهوده المتواصلة في دعم الإعلام الرياضي، ليس فقط على المستوى المحلي، بل من خلال توسيع العلاقات مع المنظمات والاتحادات الإعلامية العربية والدولية، كما كان لمؤيد اللامي دور مؤثر في دعم الصحفيين الرياضيين وتمكينهم من أداء واجبهم بحرية ومهنية، ما أسهم في خلق إعلام رياضي ناقد وبنّاء، يخدم الصالح العام ويُسهم في توعية الرأي العام الرياضي.