ن أجل مصر... من أجل المنوفية لنمنح صوتنا لمن يستحق الثقة


في لحظة فارقة من عمر الوطن، ومع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، تتوجه أنظار المصريين نحو صناديق الاقتراع، لا باعتبارها إجراءً ديمقراطيًا فحسب، بل بوصفها عهدًا جديدًا يُكتب بإرادة الأحرار، وقرارًا يصنعه شعبٌ أدرك أن الكلمة الأولى والأخيرة دائمًا كانت – وستظل – له.
وفي هذه الأوقات التي يعلو فيها صوت الوطن فوق كل الأصوات، يبرز اسم من بين أبناء المنوفية، حمل في قلبه حبها، وفي عقله رؤيتها، وفي خطواته مشروعها... إنه أسامة مدكور، المرشح لمجلس الشيوخ، الذي لم يأتِ ليضيف اسمًا إلى قائمة، بل ليحمل قضية... قضية تمثيل صادق لصوت الناس وآمالهم، لأحلام البسطاء، ولطموحات الشباب، ولحقوق الفلاح والمرأة والمعلم والعامل.
أسامة مدكور ليس غريبًا عن أهله، ولا بعيدًا عن الشارع الذي تربى فيه، فهو ابن المنوفية الأصيل، وسليل مدرسة الوطنية والعمل العام، يحمل من الوعي ما يؤهله للتشريع، ومن القرب ما يجعله صوتًا لمن لا صوت له، ومن الحلم ما يمكن أن يتحقق إذا كان وراءه الناس.
أيها المواطن المصري،
إن صوتك أمانة، ومشاركتك شهادة. ونحن اليوم لا ننتخب فردًا فقط، بل نختار مستقبلًا، نمنح ثقتنا لمن يستحق، ونرسم خارطة الغد بإرادتنا.
لا تجعل يوم 4 و5 أغسطس يمر كأي يوم...
بل اجعله موعدًا مع المسؤولية، مع الحضور، مع الوطن.
اذهب إلى لجنتك، احمل بطاقتك، وقل كلمتك...
اختر أسامة مدكور لمجلس الشيوخ، صوت العقل والخبرة، والأمانة والصدق.
لأجل مصر... لأجل المنوفية... لأجل أبنائك...
صوّت لمن يستحق.