الجمعة 18 يوليو 2025 12:16 صـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

الأخبار

د. عمر العجمي: مستحضرات على ذوق غيرك..ونتائج قد تندمين عليها!

النهار نيوز

في عالمٍ يشهد تطوّراً متسارعاً في مجالات العناية بالبشرة والتجميل، يبرز اسم الدكتور عمر العجمي كأحد الروّاد الذين جمعوا بين العلم الأكاديمي والخبرة العملية الدقيقة.

استطاع أن يؤسّس علامة تجميلية متكاملة تجمع بين التركيبات العضوية والنتائج الفعّالة، مرتكزًا على فهمٍ عميق لمشاكل البشرة وحاجاتها المتنوعة.

واليوم، يستعدّ لتوسيع نطاق عمله من خلال افتتاح عيادته في شتورة، مجهّزة بأحدث التقنيات العالمية لتحليل البشرة وتحديد العلاج الأمثل بناءً على نتائج الفحوص الدقيقة.

وفي هذا الإطار، كان لنا هذا الحوار مع الدكتور عمر العجمي لنغوص أكثر في تفاصيل خبرته، ورؤيته للعناية المتكاملة بالبشرة.

- ما الذي يميّز المستحضرات التجميلية التي تصنعها عن غيرها في السوق، خصوصًا في ظل المنافسة الكبيرة؟

ما يُميّز مستحضراتي التجميلية هو أنّها ترتكز على تركيبات مدروسة تمزج ما بين المواد الكيميائية الفعّالة والمكوّنات الطبيعية الآمنة. من خلال دراستي للصيدلة وصناعة المستحضرات، طوّرت منتجات خالية من المواد الحافظة والضارة، وتناسب جميع أنواع البشرة، بما فيها الحسّاسة. كما أنني أجريت دراسة خاصة على طبيعة بشرة النساء في لبنان والمنطقة العربية، وابتكرت تركيبات تتلاءم مع مناخنا واحتياجاتنا، ما جعل النتائج أكثر دقة وفعالية.

- كيف تساهم الأجهزة الحديثة التي تعتمدها في تحليل البشرة في تحسين دقّة التشخيص واختيار العلاج المناسب؟

يشهد العالم ثورة تكنولوجية في مجال أجهزة العناية بالبشرة. من أبرز الأجهزة التي نعتمدها في العيادة، تلك التي لا تكتفي بفحص البشرة سطحيًا، بل تكشف ما تحت الجلد مثل الجفاف العميق، التصبّغات غير المرئية، حجم المسام، نوعية البشرة ونسبة الدهون فيها.

من خلال هذه التقنية المتقدّمة، أتمكّن من فهم حالة البشرة بدقّة وصياغة العلاج المناسب لها. أصمم كل تركيبة أن تكون مبنية على نتيجة تقرير الجهاز، ما يجعل العمل أكثر احترافية والنتائج أسرع وأدق.

- هل ترى أن المنتجات العضوية قادرة على منافسة المنتجات الطبية الكيميائية من حيث النتائج؟ ولماذا؟

لا شكّ أن المنتجات العضوية تتمتع بجودة عالية وتناسب بشكل خاص أصحاب البشرة الحسّاسة التي قد تتفاعل مع المواد الكيميائية. ولكن في حالات معيّنة – مثل التقشير العميق أو علاج التجاعيد – نحتاج إلى بعض التركيبات الكيميائية للحصول على نتائج فعّالة. لذلك، أؤمن بمبدأ التوازن: أدمج بين الاثنين حسب حالة البشرة. الميزة الأهم في العضوية أنها آمنة وخالية من الآثار الجانبية، لكنّها لا تغني دائمًا عن العلاج الكيميائي.

- ما أكثر المشاكل الجلدية شيوعًا في منطقتنا، وما أبرز الأخطاء التي يقع فيها الناس في روتين العناية؟

حبّ الشباب، التصبّغات، والكلف. وغالبًا ما تكون مرتبطة بسوء التغذية، التوتر النفسي، أو اختلالات هرمونية.

أما الأخطاء المتكرّرة فهي كثيرة، أبرزها: استخدام منتجات غير مناسبة لنوع البشرة، إهمال واقي الشمس في الشتاء والصيف، الاعتماد على وصفات منزلية غير علمية كالنشاء، بياض البيض، وماء الأرز، بالإضافة إلى الإفراط في استخدام منتجات التقشير. كما أن البعض يطبّق نصائح الأصدقاء عشوائيًا دون مراجعة مختص، ما يفاقم الوضع.

- مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، كيف يمكن للمرء أن يحمي بشرته من أشعة الشمس القوية؟

الوقاية من الشمس لا تقتصر على فصل الصيف، بل يجب أن تكون عادة يومية على مدار السنة. أنصح باستخدام واقي شمس مناسب لنوع البشرة، وتجديده كل ساعتين، خاصة عند التعرّض المباشر.

من المهم أيضًا شرب الكثير من المياه، تفادي الشمس في ساعات الذروة، وارتداء قبعات ونظارات شمسية. إن التعرّض الطويل من دون حماية يؤدي إلى جفاف، تصبّغات، وظهور علامات شيخوخة مبكرة.

- كيف أثّرت الاستشارات الأونلاين على عملك؟ وهل تعتبرها مستقبلًا فعليًا في عالم التجميل والعناية بالبشرة؟

ساعدتنا الاستشارات الاونلاين في الوصول إلى أشخاص لا يستطيعون زيارة العيادة بسبب المسافة أو تواجدهم خارج لبنان، حيث نُجري مكالمات فيديو ونقدّم خطة علاجية مخصّصة. لكن، لا يمكن أن تحلّ محلّ الزيارة المباشرة، لأن هناك حالات لا تُكتشف بالعين المجرّدة بل تحتاج إلى أجهزة تحليل دقيقة.

في لبنان، ثقة الناس لا تزال أقوى بالعيادات الفعلية، ولكن أؤمن أن الاستشارات عن بُعد لها مستقبل واعد، شرط أن تُدمج مع التكنولوجيا الحديثة لتُقدّم نتائج حقيقية.

مستحضرات التجميل العناية الشخصية