الشاعرة امل عبدالله عابد تبدع في آخر قصائدها تحت عنوان : ”فقدت فيك هويتي”


ترنو عينايا نحو عقارب ساعتي
لتسرق منها ارتعاش
الوقت
تشبثت بك اهدابي
أغلقت ابواب مهجتي
وانت تقف ما بين وبين
فقدت فيك هويتي
ما عدت أملك قصيدة
ولا قلما ولا أوراقا
اجدك وهما تربع
علي حدود ايامي
عشقا يسكن السراب
يتأرجح حائرا بين
ظلال الامس
تمسك نوافذ ترقبي
ومداد الوجع ارسمك
غروبا قادما يجر عباءتة المحمله
بغبار العتمة ليغطي
الافق كاملا وانا
استجدي من القمر
بعضا من بريقة كي
ينير الدرب لحروفي
فتسقط مني قصيدة
ربما تنسب لجندي
بلا سلاح عند
ابواب معركة غير متكافئة
تضيع مني ملامحي
وانا احارب عيون السراب
موهمة إياه
إن جعجعه السحب
ستنجب المطر للبساتين
التي يسيطر علية
العطش
وسادتي مترعة بك
تكفكف دموع الحلم
بأصابع مبتورة
وفي عيون الافق
تخضر خطواتك من جديد
تلدك المسافات
صمتا ينشر راياته عمدا علي شفاه
حائرة تلوك الوقت
ثم تضرم النار فيه
لتذروة رمادا في
عيون العمر
حكايات تخطني
كتابا بلا عنوان
بلا وطن تتساقط
الأيام. من عمري
المثقوب
المريض حد الموت
بداء الوحدة وليل
طويل كنت اتمنى
حين اغلق جفوني
ان اراك تتقدم نحوي
تزيل رمد السنين
وتسكب ماء حضورك
علي جمر جروحي
لاشعر براحة أبدية
ووطن يحتويني من
جديد،