لحظة يجب أن يتوقف أمامها التاريخ الرياضي لمحافظة الفيوم


بكثير من معاني الفخر والامتنان وبكل ما يملىء النفس بمشاعر السعادة الحقيقة اهنىء نفسي وكل اهل قريتي العجميين ومحافظة الفيوم بوصول ابنها الرائع والمتألق دائما كابتن / ايمن الرمادي إلى قمة النجاح على مستوى التدريب الرياضي ليصبح اليوم قائدا ومدربا لثاني أعرق الأندية الرياضية في مصر وافريقيا و المنطقة العربية نادي الزمالك الرياضي واقول ; أنه يجب أن يتوقف التاريخ الرياضي لمحافظة الفيوم اليوم ليسجل هذا الحدث الفريد الذي لم نكن نتوقعه بعد أن فاق كل طموحات الرياضيين ومحبي كرة القدم بالاقليم؛ و لا يمرر هذه اللحظة انسان دون أن يشعر بالفخر والاعتزاز الا كل من لا يدرك المعني الحقيقي للنجاح ومن لا يتذوق القيمة الحقيقية للحياة واؤؤكد إن أعظم ما مر بتاريخ الفيوم الرياضي على الاطلاق هو صعود فريق هويدى (مصر المقاصة) إلى مسابقة الدوري الممتاز على يد كابتن / وليد هويدي يوما ما؛ وثانيها هو وصول ابن الفيوم والعجممين ايمن الرمادي إلى أعلى قمة النجاح في مجال التدريب الرياضي ليكون قائدا ومدربا لنادي الزمالك ولو ليوم واحد .. تحية لهذا الرجل الذي ظل يعمل ويجتهد في صمت حتى استحق إن يفخر به كل أبناء جيله وكل اهل الفيوم؛ وأنني إذ أشعر بهذا الفخر والامتنان اتمنى من الله العلي القدير أن يرزقه مزيد من التوفيق والنجاح مع نادي الزمالك الرياضي وان يكثر من أمثاله امثال الفخر والاعتزاز لتبقى قريتنا الجميلة الرائعة غنية بابنائها الناجحين والمتألقين في كل ميادين الحياة؛ بعد أن أصبحت ملهمة لكل أبناء المحافظة للوصول إلى عالم الابداع والتألق.
وصدق الشاعر إذ يقول : سَأعيشُ رَغْمَ الدَّاءِ والأَعداءِ
كالنَّسْر فوقَ القِمَّةِ الشَّمَّاءِ
أرْنُو إلى الشَّمْسِ المُضِيئةِ هازِئاً
بالسُّحْبِ والأَمطارِ والأَنواءِ
لا أرْمقُ الظِّلَّ الكئيبَ ولا أرَى
مَا في قَرارِ الهُوَّةِ السَّوداءِ
وأَسيرُ في دُنيا المَشَاعرِ حالِماً
غَرِداً وتلكَ سَعادةُ الشعَراءِ
أُصْغي لمُوسيقى الحَياةِ وَوَحْيِها
وأذيبُ روحَ الكَوْنِ في إنْشَائي
وأُصيخُ للصَّوتِ الإِلهيِّ الَّذي
يُحْيي بقلبي مَيِّتَ الأَصْداءِ