جامعة مدينة السادات تنظم مشروع بيئي تنموي متكامل بقرية ”قرية أبو غزاله” مركز وادي النطرون


نظمت جامعة مدينة السادات اليوم الثلاثاء الموافق٢٩/٣/٢٠٢٢م مشروع بيئي تنموي متكامل لقرية "أبو غزاله"مركز وادي النطرون محافظة البحيره وذلك استكمالاً للمشروع القومي الذي تتبناه جامعة مدينة السادات حرصاً منها على تطوير الريف المصري وتحسين مستوى الخدمات الصحية والوعي التثقيفي للمواطنين في قري محافظة البحيره يأتي المشروع التنموي المتكامل ضمن مبادرة حياه كريمه التي أطلقها فخامة السيد الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية في مطلع عام 2021م والتي أصبحت بدورها مشروعاً قومياً بعد ذلك وقد أطلقت جامعة مدينة السادات العديد من المشاريع البيئية التنموية سواء بشريه أو بيطريه وزراعية وكذلك تقديم الندوات التوعوية التي تزيد من الوعي التثقيفي لدي المواطنين وتأتي هذه المبادرة برعاية ودعم السيد الأستاذ الدكتور/"أحمد محمد بيومي" رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور/"خالد جعفر" نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنميه البيئه.وإشراف د/ محمد منير مدير عام المشروعات البيئية
وقد شملت القافلة الكشف الطبي وتوزيع العلاج بالمجان في تخصصات الاطفال والعظام والباطنة .
وانطلاقا من دور جامعة مدينة السادات ومسؤوليتها إتجاه االمجتمع؛تنظم الإدارة العامة للمشروعات البيئية ندوات توعوية بالاشتراك مع المجلس القومي للمرأة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالمنوفية , حيث تضمن المشروع:_ ١- ندوه عن السمنه أسبابها،اخطارها،علاجها،حاضر فيها الدكتور/ محمد منير سليمه مدير عام المشروعات البيئيه،وقد وضح الدكتور منير في هذه الندوه الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الوزن،من عدم التنوع في تناول الأطعمة وكذلك تناول الطعام أمام التلفاز وكذلك النوم لساعات طويلة وقد أكد على ضرورة ممارسة الرياضة والتنوع في تناول الأطعمة وتناول الخضروات والفاكهة
٢- ندوه عن الجمهوريه الجديده وحياه كريمه حاضر فيها /نخبه من المجلس القومي للمرأة
٣- ندوه عن ارتفاع نسبة الطلاق أسبابه وعلاجه حاضر فيها أ/ عبد الخالق الخولي المستشار الإعلامي للمجلس القومي للمرأة وقد أشار المستشار الخولي في هذه الندوه إلي الأسباب المؤدية إلى الطلاق والتي من أهمها عدم التكافؤ العلمي والديني وكذلك الزواج المبكر وخاصه في معظم قري جمهوريه مصر العربيه وكذلك غلاء الأسعار في المعيشه وكثرة متطلبات الحياة مما يؤدي إلي كثرة الخلافات وبالتالي إلي الإنفصال وأكد ع ضروره التفاهم والتكافؤ العلمي بين الزوجين وضرورة اللجوء إلي الدين حيث أنه أساس كل حياه سويه ومستقره.
حققت القافلة الطبية إقبال كبير من أهل القريه وقد تم صرف العلاج بالمجان. بحيث تم توقيع الكشف الطبي على المرضي حيث بلغ إجمالي الحالات ٢٥٨حاله بواقع ٩٥ حالة عظام و ٨٨ حالة اطفال و٧٥ حالة باطنه
وحضر الندوات ٢١٤فرد وكان إجمالي المستفيدين من المشروع التنموي ٤٧٢ فرد.
ومن جانبه فقد أكد الأستاذ الدكتور/"خالد جعفر" نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنميه البيئة حرص الجامعة على المشاركة في المبادرات الرئاسية وتنظيم المشاريع البيئية التنموية المتكاملة للمناطق والقرى الأكثر احتياجا لتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الخدمات الصحية والمجتمعية للأسر البسيطة والحالات المرضية .