أسامة مدكور.. رجل السياسة والعطاء يحصد ثقة الجماهير بمقعد مجلس الشيوخ


في مشهد ديمقراطي يزدان بثقة الجماهير وتأييد القلوب، يُسطّر الأستاذ أسامة مدكور فصلاً جديدًا في مسيرته الوطنية المشرفة، بفوزه المستحق بمقعد مجلس الشيوخ عن محافظة المنوفية، تحت راية حزب "مستقبل وطن"، ليؤكد مجددًا أنه ليس مجرد مرشح، بل حاملُ أمانة، وممثلُ ضمير.
ليست هذه التهنئة مجاملةً، بل شهادةُ محبةٍ وامتنان، من أبناء دائرته وكل من عرفه عن قرب، ذاك الذي لم يتغيّر في حضوره ولا في مواقفه؛ ظلّ كما عهدناه: رجلًا في زمن عزّ فيه الثبات، وصوتًا جهورًا في حضرة الصمت، ويدًا ممدودةً بالعطاء قبل أن تطلب الأيادي.
لقد اختاره الناس لا لأنه وعد بالكثير، بل لأنه أنجز قبل أن يعد، وشارك قبل أن يُدعى، وبادر قبل أن يُطلب منه. كان بينهم كما يكون الشجر في الحقول: شامخًا، مثمرًا، لا يسأل الندى ولا يطلب الشكر.
إن فوزه بمقعد مجلس الشيوخ ليس فقط انتصارًا شخصيًا، بل هو رسالة واضحة بأن الشعوب تعرف من يخلص لها، وتدرك جيدًا من يستحق أن يعلو صوته تحت قبة البرلمان. وقد أثبت الأستاذ أسامة مدكور أنه من طينة أولئك الذين يُكتب اسمهم في دفاتر الصدق، لا في قوائم الدعاية.
وإذ نبارك له هذا الاستحقاق المستحق، نثق أنه سيبقى على العهد، يحمل هموم الناس في قلبه، وينقل صوتهم بأمانة، ويدافع عن حقوقهم بصدق، مستلهمًا من ثقة الناخبين طاقةً جديدة، ومن محبة الناس مسؤوليةً أكبر.
فهنيئًا للمنوفية، وهنيئًا لأشمون، وهنيئًا لمجلس الشيوخ بهذا الصوت الوطني الذي لا يخبو،
وهنيئًا لنا جميعًا برجلٍ يجمع بين الحكمة والهمة، وبين الحضور والتأثير.