الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب : الزمالك ”الفاشل”…والبكاء على اللبن المسكوب

(. لماذا حالة الهيجان على الدولة المصرية التي استردت ارض الشعب التي منحتها باسم الشعب ل"نادي الزمالك" في منطقة حدائق اكتوبر منذ العام 2002 ,اي قبل اكثر من عشرين سنة وفشل النادي فشلا ذريعا في استغلالها .

(. الزمالك الفاشل يبحث عن مبررات لفشله ولا ينسب الفشل لنفسه ، ويبحث عن شماعة يعلق عليها فشله ، ولسان حاله يقول : ( أنا ممتاز لكن مشكلتي هي الحكومة أو المدرس أو المجتمع أو والدي ...)

(.؟وإن لم يجد مبرراً مقنعاً بدأ يرمي بمشاكله على الغيبيات مثل ( لبسني جني ، أو أنا مسحور ، أو أصابتني عين ، ...)

(. ويأتي بعض المشعوذين من المنتمين اليه المتلبسين بملابس الكهنوت ويؤكدون ان ما يحدث لناديهم المتخبط لصالح أطراف اخرى ،ونسوا ان الأطراف الأخرى نهجها العقل ومنهجها التخطيط والتنفيذ والإنجاز وعقيدتها العمل الجاد المغلف بالاستعانة بالله تعالى والدعاء الخالص دون استسلام لاي ظرف او معوق

(.،لأن تجاربه مع الحياة والأيام والمواقف التي منحته النجاح علمته ان الناجح يقوم من مكانه و يتحرك و يبحث حتى يصل إلى أهدافه و يحاول تحقيقها ، و لا ينتظر على فراشه معتقداً أن النجاح سيأتيه و هو نائم و بدون أن يبذل أي مجهود ،لانه يعلم أن الوصول للقمه أمر صعب ، فيجتهد و يعمل و يتعلم كل يوم شيئاً جديداً و يتحدى نفسه و ظروفه المحيطه و لا يُضيع وقته في أمور تافهه أو غير مهمه و لا ييأس مهما واجهته من صعوبات ،

(. واخيراً مشكلة الزمالك ان عينه دائما على الاهلي سيد الاندية المصرية والعربية والافريقية الناجح، و عين "النسر الاحمر" منذ العام 1907 على النجاح. لهذا لا يكترث بما يحاول أي فاشل أن يقوله عنه ، لانه كلام فارغ بلا محتوى و لا هدفه الذي يركز عليه ويصب جل تركيزه على محاولة إنزاله لمستواه.

(. ايها الفاشل حاول مرة أن تركز على تحقيق النجاح و ليكن هو قضيتك الرئيسيه فهدا مفتاح المتفردين بالحياة،