الشاعر محمد رمضان يكتب: لما صحيت الصبح


صحيت الصبح لقيت الشبورة
شوفت الناس المقهورة
وأسعار اللعيبه بتاعة الكُروة
وأقساط شاليهات الساحل
وطوابير الناس المذعورة
واللى بيبحث عن ستر رغيف العيش
واللى بتقعد ع السوشيال ميديا وكاشفة العورة
أنا لماصحيت الصبح على الأخبار
ملقتش غير 35 أتقتلوا ف غزة
وأنا عارف أن صاروخ من تل أبيب
على أى مخيم بيموّت فورة
أنا لما صحيت الصبح سئلت عن الأخوان
كانوا نازلين طالعين حاطين ..
فى وشوشنا يوماتى راية الإسلام
ومقاومة شجر الغردق بالسنة المهجورة
فسئلت المرشد .. هل ممكن نلحق
كام أخر طفل فى غزة من الموت
رد بسرعة وهو بيهرش بالسبابة
فى العرق اللى مابين ودنة وقفاه
ودا له معنى عندنا فى الريف
وقال .. كان نفسى واللهى أحرر بيت المقدس
وأطرد أولاد القردة والخنازير من فلادفيا
وخفض تون صوت شوية شوية وإتمسكن
وقال:أصل الإنفاق إتقفلت .. وإحنا جماعة محظورة
فحكولى أنى بأشخر وأنا نايم
علشان مصحاش الصبح وأدور
على عنوان لحماس أو مشعل
اللى قالولى عليه قاعد فى قصورالأرض المندوحة
طب فين شهداء الأقصى .. بلاش مشعل
أو بيت المقدس .. أو حتى سرايا القدس .. والقسام
واللى الكبسولة أتحطت بإيديهم
على كرس الشيخ المقعد
وجاله صاروخ مبعوت بجواب عنوانه ياسين
وفتحنا الظرف لقينا الخطة المفضوحة
أنا لما صحيت الصبح .. ملقتش الصبح
وسئلت الأسد الرابض على قصر النيل
فين مبنى الجامعة العربية كان هنا قدامك
فأستلفى على ضهرة من الضحك
وقام قالى ساعة الحظ ماتتعوضش
تعالى معايا .. فيه فيلم فى سينما التحرير
قصاد السبكى بتاع اللحمة
بعنوان بوحة