جودة أبو النور يكتب: النائب عماد سعد حمودة والحلقة المفقودة

لاشك في أن محافظة الفيوم واحدة من أجمل محافظات جمهورية مصر العربية بما حباها الله من موقع متميز وخصائص طبيعية ومناخية وتاريخية وحضارية وبشرية نادرة جعلتها تلقب بمصر الصغرى ورغم ذلك أرى أنها لم تأخذ حقها قياسا بما تملكه من مقومات طبيعية وبشرية وهذه الخصائص البشرية أمتدحها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في حديثه مع أحد جنود القوات المسلحة من أبناء الفيوم عندما قال له (أهل الفيوم بتوع شغل وناس طيبين )وهذه شهادة من سيادة الرئيس نعتز ونتشرف بها .

ومازلت عند رأي بأنها يجب أن تضاف إلى محافظات القاهرة الكبرى مع محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية فهى تقع معهم في نفس الإقليم تقريبا وعندما يحدث ذلك ستستفيد الفيوم ويستفيد الأقليم كله في كل القطاعات لاسيما السياحة التي تمتلك من كنوزها الفيوم الكثير .

وأتذكر عندما أطلق الراحل الدكتور عبد الرحيم شحاتة وزير التنمية المحلية الأسبق - والذي عمل قبلها محافظا للفيوم -مبادرة جذور في كل محافظات الجمهورية بهدف حث أبناء كل محافظة في الخارج على زيارة موطنهم الأصلي والتعرف على فرص الاستثمار به وتنفيذ مشروعات لهم من باب رد الجميل إلى محافظاتهم والمساهمة في تنميتها ووقتها شاهدت نماذج ناجحة في كل المجالات من أبناء محافظة الفيوم في الخارج وتحمسوا وثمنوا هذه المبادرة ولكن لا أعرف ما صار لهذه المبادرة منذ ذلك الوقت وهذه المبادرة أراها كانت ولازالت براءة اختراع للدكتور عبد الرحيم شحاتة وتصلح لكل زمان ومكان .

والحقيقة تذكرت تلك المبادرة أمس وأنا في نادي محافظة الفيوم بدعوة كريمة من النائب عماد سعد حمودة رئيس النادي -الذي يكون دائما في الموعد في أي أمر يخص المحافظة وليس دائرته الانتخابية فقط - لأجد نفسي مع كوادر فيومية مرموقة من الذين فازوا في انتخابات الاتحادات الرياضية الأخيرة وجه لهم الدعوة نفسها النائب لتكريمهم وهم : المستشار محمد مصطفى رئيس الاتحاد المصري للتايكندو ونائب رئيس الاتحاد العربي ،والعميد هاني حسين رئيس الاتحاد المصري للقوس والسهم ،والدكتور حمدي نور الدين عميد كلية علوم الرياضة بجامعة الفيوم وعضو الاتحاد المصري للكرة الطائرة ،والدكتور أحمد جابر عبد المجيد نائب رئيس اتحاد الدراجات ،والمهندس محمود خيري نائب رئيس اتحاد الكونغ فو ،والكابتن مجدي عبد البديع ،والأستاذ فتحي مناع عضوي مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى ،و الكابتن خليفة السيد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للكاراتيه . وبحضور المحاسب وليد هويدي عضو مجلس الشيوخ ومؤسس نادي هويدي الذي تغير اسمه إلى الفراعنة ثم المقاصة والذي يطلق عليه عثمان أحمد عثمان كرة القدم في الفيوم والدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة والدكتور أشرف العباسي وكيل كلية علوم الرياضة وبحضور أيضا أعضاء مجلس إدارة النادي الأستاذ حازم طه نقيب المحامين بالفيوم والدكتور طارق السواح والأستاذ أحمد علي مسعود والأستاذة مروة عليوة والأستاذ أحمد عبد الباسط أمين الصندوق والأستاذ حمادة الخولي والأستاذ إسلام جابر والأستاذ أيمن فزاع المدير التنفيذي للنادي ومن المنظومة الإعلامية الزميل جمال قطب والزميل أيمن مصطفى والكابتن عنتر جاد والكابتن مؤمن عبد الله مدرب فريق الكرة الطائرة وشخصيات فيومية في تخصصات أخرى .

والحقيقة أن اللقاء كان مثمرا للغاية وتم خلاله طرح أفكار لتنمية الرياضة في الفيوم وتنشيط السياحة الرياضية بها .

وتعرفت على الدور الكبير الذي قام به النائب عماد سعد حمودة في توحيد الصف بين الهيئات الرياضية في الفيوم لتعزيز فرص نجاح أبناء المحافظة لتحتل الفيوم المرتبة الثالثة بعد القاهرة والإسكندرية من حيث التمثيل في مجالس إدارات الاتحادات الرياضية .

وتعرفت أيضا على الدور الكبير الذي قام به المستشار محمد مصطفى رئيس اتحاد التايكوندو في دعم الزملاء رغم أنه كان يخوض انتخابات في ذات الوقت .

وشاهدت أيضا النهضة الأنشائية والرياضية التي حدثت في نادي الفيوم في حقبة النائب عماد سعد حمودة ولمست هذا الحب الكبير له من المجتمع الفيومي وتأييدهم له .

والحقيقة أن كل محافظة تمتلك من الطيور المهاجرة في كل التخصصات الكثيرين ولكن تكمن المشكلة في تفعيل التواصل بينهم وبين القيادات الشعبية والتنفيذية في هذه المحافظات ولهذا كانت مبادرة النائب سعد حمودة في لقاء

أبناء المحافظة في الاتحادات الرياضية كلها فوائد ومشجعة للمزيد من المبادرات التي تحقق النفع للمحافظة وكانت بمثابة الحلقة المفقودة .