الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب : من يشجعه بانه لايهزم،فعليه ان يبحث عن هذا في الأساطير، الاهلي...”أسلوب حياة،وحالة اشبه بنبض القلب ”
النهار نيوز(. مختل عقلياً ، تلفح بمشاعر خادعة ، وارتدى الكذب وشاحا من يعتقد أن اي ناد لا يخسر في عالم كرة القدم خاصة ولذلك من يشجع سيد الاندية المصرية والعربية والأفريقية الأهلي على أساس انه لايهزم،فعليه ان يبحث عن هذا النادي في الأساطير،اما من يشجعه لانه أسلوب حياة،وحالة اشبه بنبض القلب في الجسد،فاهلا به في عالم الواقع وأحوال "المستديرة" التي هي الدنيا ،يوم لك ويوما عليك،
(. وأي نادٍ يعتقد أن مجرد تغلبه على الاهلي في مباراة او حتى اثنين تتساوى الرؤوس معه فإنه يبني عَرشاً مُزيَّفاً ، لكي يقارع "فعل الفرح" في مصر الذي يسكن في مسلك الأنفاس فينهل منه العاشقون الحان المقامات الكروية سحرا بحضوره المتوهج في الساحات و على كل الاصعدة بكنوزه الثمينة من العاشقيق عبر العصور والأجيال المتتالية بوصفهم مصدرا للسحر ومحركون الإبداع الذين يملكون القدرة على الادهاش والتحرك في مساحات واسعة من نهر العشق ويقدون شموعاً من ورق الصحف ابتهاجا بالانتصارات ،
(. الاهلي ليس مجرد صورة مرسومة على سحابة عابرة , وانما يسكن فى نبضِ الحروفِ، فى تَنَهُّدِ الاقلام ،وفى وَهَجِ الثَّوانى المسافرات من الوريدِ الى الوريد، انه وطن فيه الارواح الخالدة والابتسامات الصافية والنجوم الذين يملكون القدرة على الادهاش