رسمت الطالبة/ إسراء أحمد قنديل من طلاب الصف الثاني الاعدادي بمدرسة الشيخ إبراهيم حسن النجاري الإعدادية التابعة لإدارة سوهاج التعليمية
بعض الرسوم المعبرة ومن بينها لوحة صغيرة تعبر عن ظاهرة سلبية موجودة في بعض الأماكن وهي : التصنت على الآخرين والتجسس عليهم والنظر إلي ارزقهم واحوالهم مستخدمة في ذلك أدوات بسيطه جدا وهي الورق و القلم الرصاص حيث أظهرت الصورة شخص له اذنان كبيرتان وهما محل السمع والتصنت وأيضا عينان في غير اتجاههم ومحل نظرهم الصحيح دليلا على تغير العلة التي خلقتا من أجلها، وهي النظر الى الأمام للسير ورؤية الأشياء. مظهرة مدى إهتمام ذلك الشخص بمظهره الخارجي فقط ،كما قامت بدمج الشخصية في كونها مذكر ومؤنث حيث تردتي الشخصية ببيونا في الرقبة وفيونكة شعر فى الرأس .
وفي الصورة التالية أرادت الطالبه أن ترسل رسالى الى كل اختين اوصديقتين اوحتى زملاء العمل أنه لابد وأن يتكئ كلاهما على الآخر وأن يكون الشخص سندا لاخيه او صديقة او زميله في العمل ولا يتخلي الشخص عن الآخر إذا ما اعتمد عليه.
أما في هذه الصورة الأخيرة فهي مسك الختام قالت إسراء أنها نظرت الى تلك اللوحة بمنظور اخر غير الذي كان يروى لها والجميع يعرفه هو أن الله سبحانه وتعالى امر العنكبوت أن ينسج خيوطة والحمام يعشعش أمامه حتى لايرى المشركين رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبة . لكن المتأمل لهذا المشهد يرى أن من كان الله معه فلا يحتاج الى جيوشا تحمية او سلاحا وعتادا. وأن النبي الكريم وصحبه حماه الله تعالي بذاك المخلوق الضعيف . لذا فأنه يجب علينا أن لا نستهين بأحد أبدا مهما كان حجمه أو مهما كانت قدراته صغيرة فقد يكن هو طوق النجاة وسبب السلامة .