الأديبة منال رضوان تكتب: السابع عشر من مارس


في أعقاب الليل يذبل كظل
يتساقط كفراغ..
يخفت كوميض كئوس فضية عانقها الصدأ
..................
ألاحق خطواته نحو الجليد
يئتزر بصمته كل حين
أختلس النظر إلى سرقاته
عظامي المطهوة في دسم
أرقبها تقرقع بأنفاس بخرة
فيتوارى الموقد خجلا
ألامس خافقي.. لأراني
وفي انتظار السابع عشر من مارس
يمكنني أن أتعاطي أنفاسي لأثمل
تشارك المرايا خطيئة كأسي الفارغة
أتبتل إلا عن رضابه المملوء مرا
........................
بوسعي الآن..
أن أقص مائة حكاية عن المطهر
أطلق الشخوص الحبيسة في مثيولوجيا رديئة
لأريق أنا الأخرى الدفء على أكتافهم
أعلق ساخرة على تغافل زيوس
. أجتر الصقيع بلا غد..
وأدثر صاحب ذاك القلب المهترىء.