الكاتب الصحفي مصطفى جمعة يكتب : ما بين عامين…حكايات نرويها للغد من مشارب الامس


(. وفي رحلة الايام والشهور وما بينهما الاعوام، ارى لحظة انبلاج نور العام الجديد 2024 بإشراقاته ،يتسابق الشمس والقمر على تقبيل يده ، انه الزمن الآت بكل أبعاده، حكايات نرويها للغد من مشارب الامس
(. بعد ساعات يصبح العام 2023 في خبر كان ، والماضي هو وديعة أرض تحلم بالحصاد ، و الوقود الحي لشعلة الإبداع في الرهان على الغد، ومحاولة تجاهل التجارب الرائعة التي جرت خلال ايامه تعني ان الانسان لم يعيشه..
(. والذاكرة ليست مستودع محدودا للذكريات، مثل المراجع التي نرجع إليها من ارفف المكتبات او المتمثلة في التحف المودعة في المتاحف، ، إنما هي قوة جلية ونشيطة، حيوية قابلة للتكرار، اذا امتلكنا بعدا ابتكاريا.لإيجاد حلول من نبعِ التجربة نستغلها في الوصول إلى حلولٍ لِمشاكلَ مُسْتعْصِية..
(. أنا اقبض على كلمتي كما يقبض الفارس على لجام الحصان ولذلك من المستحيل ان تهرب مني ذكرى او تتوه من ذاكرتي الاسماء و رغم دورة الايام وانا مع زمني سواء في الامس او اليوم وحتى في الغد أغراب الصحراء جنينا تعبنا كله سراب شربنا دموعنا الفراق ما روينا.
(. احبابي لو عاد بي الزمن وقرأت في أمهات الكتب،ان الفراق قدر صاحب الاقدار ما تركتكم ابدا ،أعيش بينكم مدى الأيام أغني وأنتم الألهام..
(. كل البشر تهرب من الماضي الى المستقبل، ومن الأمس الى اليوم ولكن انا في كل عام يأتي بل في كل لحظة تمر اهفو الي زمان قنا وايامه وناسه واخلاصه ووده لان الشوق فى حروفي لها نار على صفحات ورقي وفي نبض قلبي وفي همس روحي.
أحبائي في كل مكان عام سعيد وكل سنة وانتم طيبون ، واسأل الله ان تكون ايامه عليكم افضل من سابقه وتتمتعون بالصحة والعافية والسعادة.