آخرها ”بوما” حملات مقاطعة تتوسع عالمياً ..الخواجة: فلسطين في قلوبنا وقريباً بطولة بـ”الميني قول” دعماً لأهل غزة


أصبح سلاح المقاطعة ضد كل ما ينتمى أو يدعم الكيان الصهيوني فعالاً على المستوى العالمي بشكل مرعب، حتى أجبرت كبرى الشركات العالمية للاستجابة لتلك الحملات، خوفاً على مستقبلها، وذلك في ظل التعاطف العالمي غير المسبوق مع الشعب الفلسطيني، مع ازدياد الجرائم اللا أخلاقية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق قطاع غزة.
وفي أحدث ضربات تلك الحملات، رضوخ شركة "بوما" الألمانية العالمية للمطالب التي وجهت لها بإلغاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، وجاء هذا القرار بعد حملة مقاطعة كبرى بحقها داخل بريطانيا وعدد من دول العالم.
وتضخمت حركة المقاطعة ضد "إسرائيل" منذ بدء الحرب الإجرامية التي تشنها على قطاع غزة، وتحول الناس الغاضبون من الهجمات الإسرائيلية ضد العلامات التجارية المرتبطة بإسرائيل وحلفائها، ولا سيما الولايات المتحدة، وقد رافق ذلك دعوات للدول إلى قطع العلاقات مع "إسرائيل"، في حين تُنظم مسيرات أسبوعية مؤيدة للفلسطينيين ومعادية للكيان الصهيوني في العواصم الكبرى.
وأشار السيد حسن الخواجة رئيس لجنة "الميني قول" الكويتية والذي قام بأكثر من مبادرة تضامنية مع الأهل في غزة إلى أنه في الظروف الحالية وما تشهده غزة من جرائم إبادة جماعية فإن واجب كمسلم وعربي نحو أهله وأخوته هو المساعدة والدعم وأضاف: "نحن لسنا محاربين أو مقاتلين لذلك فإنّ أبسط الأشياء التي يمكن أن أقدمها كمواطن عادي هو مقاطعة الشركات التي تساند العدو المحتل"
ورأى الخواجة أنّ دعم الشعب الفلسطيني "واجب وحق علينا لأنهم يدافعون عن حقوق الأمة ومقدساتها، ومساندتهم حق علينا، ومقاطعة الشركات الداعمة للمحتل والكلمة أقل ما يمكن أن نقدمها لهم في مواجهة الاعتداء عليهم وعلى مقدساتهم، وهم على قدر كبير من المسؤولية فيما أظهروه من شجاعة".
ونوه الخواجة إلى أنّ اللجنة الكويتية لـ "الميني قول" أصدرت بياناً فور بدء عملية "طوفان الأقصى" تستصرخ ضمائر الرياضيين الشرفاء في العالم بأنّ مايجري في غزة يتنافى والمبادئ والأهداف والمثل والقيم الإنسانية,وأنّ صوت الحق والعدالة, مازال مدوياً وأقوى من صوت الباطل والبطش والعدوان.
وختم الخواجه بالكشف عن تنظيم بطولة بـ"الميني قول" خلال شهر رمضان القادم تضامناً ودعماً لأهل غزة بمشاركة فرق كويتية وحضور شخصيات رسمية وإعلامية.