الأديبة رشا عبد المنعم تكتب: روميو وجولييت


الحب فكرة وليدة اللحظة ، شغف يصاب به الرجل لبضع ساعات تكفي لأن يكتشف فيها المرأة ، يحللها ويفسر طبيعتها يفرق بين طبقات صوتها في مكالمة تليفونية واحدة ،
ساحر هذا المخلوق الذكوري بديع الصنع فطن لدرجة القمة ، وحده يجيد فن الشعوذة تارة يسحب ضحيته بخيوطه الذهبية ليوهمها أنها الشمس التي غدا سوف تشرق من الغرب لتموت حياة وتولد أخرى وتارة يبقيها قابضة على مكانتها
، مسكينة صدقت كل اللمسات الزائفة التي سوف تكتشف بعد النهاية أثارها الجارحة فوق كل ناحية من جسدها ، سوف تكره هذا الجسد الذي تحرك نحو الحب وتكره ثورة دمها وتكره يوم حاض قلبها
، إلى متى سيظل الرجل يثأر لجنسه ! إنهم تحولوا إلى غزاة حرب يحاربون المرأة من أجل استرداد القيمة الدفينة التي تلاشت مع صعود المرأة فوق القمم وإندلاعها
كما البركان باحثة عن فوهة حتى خرجت فكونت غصة دموية عنيدة لا يفرغها من دمها سوى مسرحية رومانسية تنتهي بانتصار روميو وموت جوليتب




















تموين كفرالشيخ يشن حملات على الاسواق
«مستانف الإسماعيلية » تقضي بإلغاء حكم السجن المشدد لمتهمين بحيازة مواد مخدرة
خروج الفتيات المصابات باختناق في مصنع ملابس بالمنطقة الصناعية بالإسماعيلية
تشيع جثمان عروس المنوفية علي يد زوجها
المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني
صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025
عاصم سليمان: المدن الذكية نموذج لمصر المستقبل