بكت القدس


"قصيدة عامية"
بقلم / أحمد قنديل
صبح الصباح من غير أفراح .
بكت القدس والدموع بحرين.
بتنادي بصوت منه الصوت راح.
فين العرب ياعرب مش ظاهرين .
أنا مش عايزه بس مساعدات.
أنا عايزه جيوش صلاح الدين.
محتاجة أسود ب معدات.
مش بس شاش وقطن وبيتادين.
صبح الصباح من غير أفراح
الأطفال يتامى والنسوة مترملين.
عملنا حاجه من حاجات زمان.
قولنا نفكرهم تلاتة وسبعين .
عاشوا ليلة نسيوا الأمان .
راحوا يبكوا لليهود الغربيين.
نسيوا هما اللي بيعملوه .
وبقينا إحنا ال هجامين .
صبح الصباح من غير أفراح.
وولادنا ف بحور الدم غرقانين.
جُبْناومعروفةبالغدر طياراتهم.
نسيتوا بحر البقر سنة سبعين ؟
طول عمرهم .. حتى ف صلاتهم .
في كلامهم ضد العرب .. متشددين.
لو عليهم .. معانا ملهمش ذكرى .
بالسلاح والمال م الغرب متقويين.
صبح الصباح من غير أفراح.
الكل ساكت وهما.. مش ساكتين.
هندافع عن أرضنا عن عرضنا.
شهدا وجرحى ليوم الدين .
الديمقراطية دي مجرد فكره
جوه توبها الأمريكان .. مداريين.
الدم العربي في عيونهم نكره.
واللي إحتلوا الأرض.. طاهرين.
صبح الصباح من غير أفراح .
والله هتلر كان قرارو رزين .
مش عايزين دمار لدول ولا دول.
عايزين الكل ..في سلام عايشين .
كفاية كده أظن مفيش حلول .
رضينا بيهم وهما مش راضيين .
نقضوا العهود . خانوا الوعود .
هما دول .. مش بني آدمين.
صبح الصباح من غير أفراح .
والغزاوية حزانه ومدبوحين .
مين قال القدس للصَهْيون .. لاااا.
دي راجعة .. أيوه راجعة لفلسطين .
مهما علوا الأسوار والبيوت أدوار .
هيعود النهار وجيوش حطين .
وسط فرحة معطرة بدم الشهدا .
يارب مددك ، يارب نصرك المبين .
صبح الصباح من غير أفراح
بكت القدس والدموع بحرين