نسرين داود: الرياضة حياة و”الميني قول” لعبة مشوقة


أكدت الإعلامية السورية نسرين داود أنّ المرأة استطاعت أن تثبت وجودها في كافة مجالات الحياة وأبدعت في ذلك ويأتي هذا الإبداع نتيجة إصرارها على بلوغ الكمال في كل شيء فقد كانت القنوات الرياضية مقتصرة على الكادر الرجالي فقط كون الرجل يبدي اهتماماً وتشجيعاً خاصاً للرياضة بكل أنواعها ولكن في السنوات الأخيرة رأينا المرأة تغزو هذه القنوات لتبحث عن التميز والتفرد ونجحت في رسم صورة متناسقة وكاملة عن دورها في نشر الوعي الرياضي عن طريق عملها في هذا المجال ولم تعد الإعلامية الرياضية قارئة لنص نشرة الأخبار الرياضية فقط بل تحلل وتطرح المشكلات الرياضية وقضايا الساعة بكل شفافية وموضوعية وهذا ما جعلها تتميز في مجالها.
وأضافت داود أنّ الرياضة حياة والعقل السليم في الجسم السليم, و"الرياضة تمثل جزءاً مهماً من حياتي للحفاظ على رشاقتي ولياقتي وأمارسها تقريباً بشكل يومي, ومستقبلاً لديّ طموح بتقديم برنامج رياضي تلفزيوني".
وعن رأيها برياضة "الميني قول" الحديثة العهد والتي أطلقها الكويتي الأستاذ حسن الخواجه أجابت نسرين:" لعبة مشوقة، ستكون محط اهتمام ومتابعة مستقبلاً لاسيما بعد الاعتراف الأولمبي بها وتعميم ممارستها, ولعل أكثر مالفت انتباهي في اللعبة وشدني إليها, أنه لا حارس مرمى فيها, والفريقان المتباريان يضم كل منهما أربعة لاعبين، مع أربعة آخرين احتياط، يتنافسون لتسجيل الأهداف،وهنا أتوجه بالشكر للجنة الكويتية للميني قول على جهودهم الكبيرة في نشر اللعبة والتعريف بها وبقوانينها،وأتمنى لهم التوفيق".
وأشارت داود إلى أنّ دخولها للمجال الإعلامي جاء بهدف إيصال الرسالة الإنسانية لما يحمله هذا المجال من رسائل قيمة وهادفة للمجتمع، وهي أحبت الإعلام والعمل فيه وكان هدفها منذ الصغر لكنها مرت بظروف لم تساعدها لدخول كلية الإعلام والدراسة فيها.
وختمت داود حديثها بالتأكيد أنها إنسانة طموحة, وهي رغم كل العوائق والصعوبات مستمرة بكل قوة وإرادة حتى تحقق هدفها بالعمل في وسيلة إعلامية كبيرة وأن تكون إعلامية مميزة ذات تأثير إيجابي وفعّال في المجتمع وتكون بالصورة الجميلة والمحببة لدى الجميع لأن محبة الناس شي عظيم وهي التي تعطي الشخص نجاحاً وقوة.