الأهلي شجرة مغروسة عند منابع الانتصارات تعطي ثمارها في اوانها


لكل من انقبضت روحه وسيطر الفلق على مشاعره بسبب هدف الوداد في مباراة ذهاب نهائي اندية افريقيا الابطال التي انتهت بفوز "نسرنا الأحمر"بهدفين مقابل هدف، اشدد بإن الأهلي شجرة مغروسة عند منابع الانتصارات تعطي ثمارها في اوانها و ورقها لا يذبل و كل ما يصنعه فريقنا من جهد في المستطيلات الخضراء ينجح سواء لعب على ارضه او خارج بلاده ،
(. فنادينا الحبيب هو الوحيد الذي ابطل مقولة الارض تلعب مع اصحابها مرارا وتكرارا ونتائجه اكدت ان الأرض تلعب مع المجدين فقط لانها مخلوق حي يعرف المخلصين ويخوض معهم معاركهم، فهو فقط من يستطيع الدفاع عن مجده وهو أيضا القادر على الحفاظ عليه
(. لقد حان الوقت الذي يجب فيه على صاحب العقل الملتوي الذي ، فشل و لم يستطيع تخطى،دور المجموعات لدورى أبطال أفريقيا 3 نسخ متتالية ان يتوارى خجلا وهو ينتقد نادى يلعب المباراة النهائية للمرة الرابعة على التوالى أحرز فيهم اللقب مرتين و خسره مرةو فائز بمباراة الذهاب في النهائي 2-1ليس أن يكف عن هذا التفكير الأهبل لأنني على يقين من أن التفكير الملتوي يشعره بالارتياح، لأن البلاهة بطبيعتها تعفيه من المسؤولية تجاه ناديه وشعاره في ذلك هو: كن مطنش ترَ الوجود جميلا ومريحا.. كن عبيطا لكي تستطيع الانتصار على الأهلي وهما . غير أنه قد جاء الوقت الذي يجب أن يسكت فيه.
(. إن محاولة فهم الظواهر والوقائع في عالم الساحرة المستديرة بعقول ملتوية ثم فرض ذلك على بقية عقول البشر، ستجعل من افكاره المريضة في نهاية الأمر مستشفى كبيرا للأمراض العقلية.