الأحد 11 مايو 2025 04:44 مـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

الحوارات

منية ميمون الخالدي: لن أسامح من أحاول أن أعطيه خيراً ويقابلني شراً

النهار نيوز

تعد منية ميمون الخالدي إحدى الوجوه الإعلامية الشابة التي استطاعت إثبات نفسها في فترة وجيزة وذلك بفضل حضورها المتميز على شاشة قناة العراقية الرياضية الفضائية, لذا لم يكن غريباً أن يصبح وجهاً مألوفاً في جميع برامج القناة ونشراتها الرياضية..
واثقة من أدائها من دون تكبر, تفيض بالمعلومات ولا تبخل بما تملك من أفكار على أحد,ترى أنها لا تنافس أحداً فالعالم يتسع للجميع, التقيناها وحاولنا الإبحار في أعماقها واكتشاف خباياها..

*- الإعلام الرياضي مجال مهني صعب .. فلماذا قررت احترافه؟
الإعلام الرياضي هو من أصعب المجالات في الإعلام, وقوة الإعلامي الرياضي هي المعلومة ، وأنا إلى الآن بالخطوة الأولى في طريقي لهذه القوة ، حتى وإن احترفت لن أعترف ,لانّ هذا الاحساس ممكن أن يشعرني بالتوقف قليلاً ,ولا ننسى أنّ الإعلام الرياضي هو مطاردة المعلومة لآخر دقيقة ,يشبه الأمر بشعورك بالجوع يجعلك تبحث عن الطعام دائمآ حتى وإن شبعت؟

*- هل تشجعين وجود العنصر النسائي في وسائل الإعلام الرياضية؟
أنا امرأة نسوية جداً وأشجعهن بمختلف المجالات, دائماً النساء تبتعد عن اختيار الإعلام الرياضي بسبب جمهوره الرجالي أو ممكن الانطباع السائد بالمجتمع أنّ الرياضه هي للرجال حصراً, لكن الآن أنا وزميلاتي قد نكون كسرنا هذه القاعدة والمفهوم, وهذا هاجس لكل من ترغب بمزاولة هذه المهنة أن لا تتردد

*- ماهي الصعوبات التي واجهتكِ في بداية مشوارك مع قناة العراقية الرياضية الفضائية؟
المجتمع العراقي محافظ نوعاً ما , وعلى الرغم من أنني من عائلة فنية, لكن البعض عارض دخولي لهذا المجال, كان حلمي أكبر من أن أهتم لوجود البعض في حياتي, ركزت على أحلامي وحتى الآن لا يوجد شيء أهم من عملي

*- بماذا تنصحين خريجات كليات الإعلام؟ في نظرك، ماذا يستطعن فعله كي يصبح لهن دور في الساحة الإعلامية الرياضية في الوطن العربي؟
الحضور ,أن يكون لها حضورها الخاص الذي لا ينسى وتترك انطباعاً لكل مشاهد وبعض الصفات أيضاً مثل الثقة بالنفس ,الكاريزما , وعلى صعيد الإعلام الرياضي متابعة كل المشاهد الرياضية وآخر الأخبار واستغلال الفرص الحقيقية والأهم أن لا تخاف من الفشل أبداً, وعندما تشعر بالإحباط ترسم من هذا الشعور قصة نجاح جديدة

*- الإعلام هو الجناح الذي لا يمكن للرياضة أن تحلق من دونه والعكس صحيح..مارأيك بهذه المقولة؟
من دون الإعلام إن كان الملعب يحتوي على خمسين الف متفرج فسيرى اللعبة فقط هذا الرقم, أما بوجود الإعلام العالم أجمع بإمكانه أن يتابع ويشاهد اللعبة وليست فقط المشاهدة حتى تحليل المباريات كلنا ننتظر أن تنتهي اللعبة حتى نعرف بماذا ستحلل اللعبة وبالأصل كيف سنعرف وجود البطولة, كيف سنعرف من الفائز, بالمجمل الإعلام هو وسيلة للمعرفة ومن دونها ستبقى الرياضة كلام يتداول من دون مشاهدة إلا من قبل القليل ,والعكس أيضاً الإعلام الرياضي من دون الرياضة ما هو ؟ هل من الممكن أن نطل ببرنامج رياضي وهي ليس لها وجود .. نسرد حكايات رياضية من وحي الخيال مثلا ؟ أو نبقى صامتين طوال الحلقة ؟ هذا ليس من المقنع الرياضة والإعلام لا يمكن أن تنجح واحدة دون الآخرى

*- ماذا استفدت من دخولك الإعلام الرياضي ..؟
الكثير ,الإعلام الرياضي الصحيح هو الإعلام السلمي البعيد عن المشاكل, وهذا ما يميزه عن بقية الاختصاصات ,وأنا شخص سلمي وهذا ما أفادني به الإعلام الرياضي ,والميزة الأكبر هو من أعطاني فرصة عملي في هذه المؤسسة العراقية الرياضية الرسمية

*- لاعب تنتظرين الفرصة لمحاورته؟
يجب عليّ انتظار الفرصة أن تكون ذات قيمة , بالتأكيد من اللاعبين العراقيين هوار ملا محمد ومن العرب ياسين بونو وأشرف حكيمي ومحمد صلاح

*- ما الرياضة المحببة لك بشكل عام؟
بحكم دراستي في التربية البدنية وعلوم الرياضة, مارست الكثير من الرياضات لكنني كنت أغرم بالسباحة

*- هل مهنة المذيعة تسرق الفتاة من حياتها الخاصة؟
ممكن غيري نعم ,أما أنا فلا لأنني أحرص دائماً على بقاء الخصوصية في حياتي ,أجيد التقسيم بين حياتي المهنية وحياتي الخاصة, حتى في عالم مواقع التواصل الاجتماعي ,أتعمد أن لا أشارك حياتي الخاصة ومجريات يومي بالأكمل مع المتابعين

*-هل تحرصين على متابعة الموضة؟
بالطبع مظهري هو من يعكس شخصيتي, أهتم به بشكل خاص وأواكب الموضة وأختار مايليق بي منها

*- هل تشعرين بالرضا عما وصلت إليه؟
أشعر بكامل الرضا ,لأنني على الرغم من كل المطبات تابعت السير بهذا الطريق بكل شغف, ولن أتوقف حتى أرى قصتي قد اكتملت

*- كيف تواجهين أعداء النجاح؟
التجاهل هو العلاج الأكبر, لأنني سأعطي للعدو قيمته الحقيقية, وأيضاً نجاحي هو الرد الأقوى

*- طبيعة إيقاعك كإنسانة؟
إيقاعي كإنسانة متنوع ومتغير حسب متغيرات الحياة بالمجمل, إيقاعي حيوي وسريع لا أحب أن يكون إيقاعي واحد وثابت, لأنه من الممكن أن يخلق الملل والرتابة, ولذلك أخلق لنفسي التنوع

*- متى تصبحين غير متسامحة؟
سابقاً كنت أسامح على كل شيء, لكن اليوم لن أسامح من يحاول جرحي أو إيذائي عن قصد أو من أحاول أن أعطيه خيراً ويقابلني شراً

*- ماذا علمتك الحياة؟
ان أستغل اليوم ولا أفكر بوجود الغد, علمتني أن الحلم وجد لتحقيقه وأن أجذب لنفسي الطاقة الإيجابيةو وكل ما هو خير لي أن أفكر به ,علمتني أنّ القوة في عقلي والسعادة في قلبي ولا وجود للفشل والاستسلام في حياتي

*- أخيراً.. ما هي طموحاتك التي تعملين على تحقيقها؟
نجاحي والنجاح هو الرضا عن النفس, طموحي أن أصل المرحلة التي أكون أنا الفخورة بنفسي بصنع ذاتي .
صفوان الهندي