وئام صيموعة: الإعلام شغفي ومازلت في بداياتي

وئام صيموعة.. إعلامية مفعمة بالنشاط والحيوية، مؤمنة بأهمية رسالتها وهدفها في الحياة , استطاعت بعزيمتها وإرادتها وتشجيع عائلتها أن تجتاز كل الصعاب بحضورها اللافت وبفعل اشتغالها على نفسها أن تدخل ميدان الإعلام بكل ثقة وجدارة, تبدو عاشقة لعملها وتطمح للمزيد من النجاح والتطور والعمل في التلفزيون السوري، وفق ما تقول في حوارنا معها..

*- الإعلام مجال مهني صعب جداً .. فلماذا اختارت وئام صيموعة الإعلام ليكون مهنتها؟ ومن الذي شجعك على دخول عالمه ..؟
الإعلام هوايتي وشغفي منذ الصغر, لم يكن يوما مجرد مهنة إنما هو عشق,الفنان مثلاً يحسّن مزاجه ببدء رسم لوحة جديدة, والموسيقي يعزف مقطوعة, أما الإعلامي المحب لمهنته فيكون قلمه السفينة التي تبحر به لعالمه الخاص..

*- كيف كانت البداية وما هي أهم المحطات المهنية؟
دائماً ما يكون الأهل عنصر قوة لأبنائهم ,فكان تشجيع والديّ نقطة البداية الجميلة,
أذكر في صغري كان أبي دائماً ما يتفاعل مع أحلامي بحب, وخاصة حلمي أن أكون مذيعة فكنا نمثل أنه الضيف وأنا المقدمة في برنامج تلفزيوني ,غالباً كانا يجعلاني ألقي ما أشاء أمام أصدقائهم وأقربائنا من نشرة جوية أو أخبار, وذلك لتشجيعي وكسر حاجز الخجل

*- هل عملت في الإذاعة أو حاولت ذلك؟ ولماذا لم تتجهي بطلتك الجميلة إلى الشاشة؟
لم أحب أن أؤطر نفسي بمجال معين فتنوعت بين مواضيع الإعلام منها الفني، الرياضي، الطبي وغيرها ,كانت بداياتي في صحف ومجلات آخرها مجلة "الرواسي" كما عملت ناشطة إعلامية رياضية في "السويداء سبورت"والآن منسقة إعلامية في شركة إنتاج,وحتى اليوم لم تتح لي الفرصة وأتمنى العمل في التلفزيون السوري, أمتلك الأدوات والمهارة و الحس الصحفي لكن للأسف الشيء الذي ينقصني هو "الواسطة" لربما أصبحت بنداً مهماً في سوق العمل..

*- لماذا اتجهت نحو عرض الأزياء؟
حبي في تجربة الأشياء المختلفة,واهتمامي الدائم بالفاشن والموضة كما أنها من الأعمال الممتعة بالنسبة لي

*- مارأيك بمن يقول أن توجه الفتيات إلى مجال عرض الأزياء، بهدف الشهرة والثراء السريع؟
حتى ولو كان هذا السبب فأين المشكلة!

*- أين وجدت نفسك أكثر كإعلامية أم عارضة؟
الإعلام هو الشغف والهدف والطموح وكل ماسواه أمارسه كهواية..

*- ما الخطوات التي تتخذينها لكي تكوني مميزة في عملك؟
مازلت في بداياتي أسعى لأن أطور من نفسي دائما.. وكل موقف وكل شخص في حياتي هو معلم لي

*- ما رسالتك التي تحاولين إيصالها من خلال عملك؟
أسعى للإضاءة على أفكار نيّرة تهم جيل الشباب ومواكبة ماهو جديد في المجتمع

*- ماشعارك في الحياة؟
كل يوم ممكن أن يكون هو البداية

*- ما مدى علاقتك بالرياضة، هل أنت من عشاقها؟
بالطبع الرياضة حياة وفيها تفريغ للطاقة السلبية

*- أخيراً.. لو وجدت المصباح السحري، وعرض عليك المارد ثلاث أمنيات، فماذا تطلبين؟
السلام الداخلي, المال و الاستقرار
صفوان الهندي