المذيعة السورية شروق حمود: الجمال سلاح وركن من أركان القبول المهني

شروق حمود هي الأكثر تميزاً بين بنات جيلها على شاشة التربوية السورية ,بسيطة في كلامها وربما كان ذلك سبباً في نجاحها على الشاشة الصغيرة, وقلما تجد مذيعة بهذه العفوية واللباقة, ومن يعرفها عن قرب يجدها شعلة من الحماس والنشاط والتفاني في العمل، فهي لا تمل الحديث عن عملها بشغف منقطع النظير بالرغم من الوضع غير اللائق لعمل الإعلاميين من الناحية المعنوية والمادية وفق ماتقول في حوارنا معها...إلى التفاصيل:

*- قرارك بدخول المجال الإعلامي هل أنت راضية عنه بالنظر إلى النتائج المادية والمعنوية؟
بالنسبة لقرار دخولي المجال الإعلامي من باب الشغف بهذه المهنة, وملامسة هموم الشارع السوري والإطلاع على تطورات الأوضاع العالمية والعربية في مخلتف مجالات الحياة , وكأية إعلامية أطمح دائماً للأفضل وتحقيق النجاح والاستمرارية بالرغم من الوضع غير اللائق من الناحية المعنوية والمادية

*- ماذا أضاف لك عملك في قناة التربوية السورية؟ ولماذا استقررت فيها؟
عملي في قناة التربوية السورية بحكم انتمائي الوظيفي لوزارة التربية, وأطمح بالطبع للعمل في قنوات أخرى متى حانت الفرصة

*- أكثر المذيعات يحملن رغبة في إعداد أو تقديم برامج اجتماعية فهل لأنها أكثر سهولة أم بسبب اقترابها من تطلعات خاصة؟
بشكل عام التوجه أكثف نحو البرامج الإجتماعية ,لكونها تستهدف شريحة كبيرة من المشاهدين والمتابعين وهي أقرب لواقعنا, لكنها ليست سهلة كما يعتقد البعض فكل برنامج يجب أن يأخذ حقه الكامل في الإعداد والتقديم ولا يمكن استخدام كلمة "السهولة " في الحديث عن أي برنامج تلفزيوني..

*- من خلال مراحلك المتتابعة ماهو التخصص الذي بدا الأقرب إلى طموحاتك؟
بالنسبة للأقرب إلى طموحاتي هي محبة الناس, وتقبل المشاهد من إغناء للمادة المقدمة وصولاً للكريزما والعفوية المقبولة لشخصيتي كإعلامية, وأنا كواحدة من الإعلاميات أطمح للمزيد من الخبرات التي تغني وتصقل عملي ومهنتي

*- أين تكمن نجومية المذيعة؟ وماهى المواصفات التي تجعل المذيعة ناجحة؟
نحن لانفتقد الإعلام كأنموذج, لدينا خبرات ومواهب تجاري العمل الإعلامي العالمي لكن نفتقد للدعم المعنوي والمادي, وللإمكانات بعصر التكنولوجيا ومواكبة التطورات في هذا المجال

* - كيف تحافظين على مهنيتك؟
من خلال عرض كل الأراء وإعطاء الوقت الكافي للجميع والاستماع لهم وإعطائهم الحق بتبرير وجهات نظرهم دون وجود أية أفكار مسبقة وهنا يمكن المحافظة على حد أدنى من الموضوعية التي تؤدي إلى المهنية

*- هل تعتبرين الجمال طريقاً إلى النجومية؟
الجمال هو سلاح وركن من أركان القبول المهني

*- هل لديك نصيحة للفتاة السورية التي تسعى إلى العمل في الإعلام؟
النصيحة الأساسية لكل فتاة تطمح للوصول للنجومية بمجال الإعلام أن تتسم بالتجرد المهني واكتساب الخبرات بشكل دائم, فالإعلام لايتوقف عند حد معين وأن تبتعد عن التصّنع شكلاً ومضموناً

*- ما مدى علاقتك بالرياضة، هل أنت من عشاقها؟
الرياضة أكسير الحياة وعنوان لحياة متوازنة وتفريغ للطاقات السلبية

*- من أين اكتسبت قوتك؟
من تجارب الحياة القاسية أما نقطة ضعفي تتجلى بعائلتي

*- ما نسبة الفشل في حياتك؟
الفشل عنوان غير موجود في قاموس حياتي, دائماً نخلق من المستحيل بريق أمل وخطوة للنجاح

*- أين تكمن السعادة في حياتك؟
بتحقيق أمنياتي وبسلامة عائلتي

*- أصعب موقف مرّ في حياتك؟
شعور الفقدان

*- ماذا عن أحلامك؟
كأية إعلامية أتمنى الحصول على فرصة عمل في قناة تلائم طموحاتي.
صفوان الهندي