السبت 23 أغسطس 2025 04:53 صـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

المحافظات

في يوم الوفاء

نقابة المعلمين بالفيوم تحتفل بعلمائها المبدعين

النهار نيوز

العلم كالماء والهواء قالها عميد الأدب العربي وقاهر الظلام الدكتور طه حسين عندما كان وزيرا للتربية والتعليم في عهد الراحل جمال عبد الناصر، حيث يعد نور العلم ضرورة من ضروريات الحياة الم يكن أهمها فهوعماد بناء الأمم وتقدمها على كل المسنويات فلا يستطيع أي مجتمع من المجتمعات أن يحقق نقلة نحو التنمية والرقي والبناء الا بالعلم ونور المعرفة، و العلم هو إرث الانبياء والعلماء هم ورثتهم.
ولاهمية العلم والعلماء في حياة الناس فقد افتتح الله سبحانه وتعالى كتابه العزيز القران الكريم به فكان أول ما نزل على قلب النبي الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو قوله تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق) الاية 6 سورة العلق.
جاء ذلك في الكلمة التي وجهها نقيب معلمي الفيوم عيسى عثمان حين افتتح فاعليات احتفالية نقابة المعلمين بالفيوم السنوية لتكريم العلماء من حملة الماجستير والدكتوراة من بين العاملين في مجال التعليم بالفيوم يوم الأربعاء 21/12/2022م، حيث قال: أنه في يوم الوفاء للعلم والعلماء تعجز الكلمات والعبارات عن عظيم الإعتزاز والفخربأبنائنا من المعلمين الذين غرسوا اليوم فينا جميعا بعلمهم ومكانتهم العلمية المعنى الحقيقي للنجاح والصبر حتى الوصول إليه وأن الوطن يستحق كل جهد وصبر في تحصيل العلم ونور المعرفة وحتى يتحقق معه كل قيم الولاء والانتماء الأصيل.
وفي كلمة أمين النقابة محمد أبوالحارث قال : أننا نقف اليوم بكل إجلال وفخر وفاءا للمعلم العالم الذي تحييه نقابة المعلمين بالفيوم وتكرمه كل عام إيمانا منها بقيمة العلم والعلماء ووفاءا وعرفاناً لمن سطروا بعلمهم وفكرهم صفحات الخلود وقدموا الصورة الأكثر روعة وقدسية نحو السعي إلى تحصيل العلم والمعرفة كما أكد مبيناً أهمية المناسبة العلمية بقوله: علينا جميعا أن نُعلي فيما بيننا من قيم العلم والمعرفة وأن نغرز ذلك في نفوس طلابنا الأعزاء، وذلك من خلال وقوفنا جميعاً اليوم إجلالا وتقديراً لعلماء مجتمع التعليم بالفيوم الذين بذلوا الجهد والعرق والسهر رغم كل انشغالهم بحياتهم العملية والاجتماعية وفي سبيل أن يظل طريق العلم مشرقا تستنير به عقول ابنائنا على الدوام، ودعاً العلماء الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراة أن تبقى أعمالهم ورسالاتهم العلمية خالدة في ذاكرة الأجيال ومصدراً للفخر والاعتزاز وأن يظل طلاب العلم وأهله أمانة في أيدينا جميعا نتعهدهم في نقابة العلم والعلماء كل عام بالرعاية والمتابعة، ومؤكداً على أهمية امتثال طلاب المراحل التعليمية المختلفة وأجيالنا الصاعدة إلى القيم النبيلة لأمثال علمائنا من بين العاملين بالتعليم مثالا ونموذجا للفخر والتقدير وأن يتخذوا طلابنا منهم النموذج والقدوة في تحصيل العلم وتقديسه بكل متطلبات الواجب والإخلاص وكذلك اكتساب المهارات والتميّز في أداء النجاحات المبنية على هذا العلم للوصول إلى المستقبل الذي نحلم به ونخطط له ونعمل من أجله جميعا لكل أبناء الوطن العزيز مصر، فالأوطان لا تُبنى إلّا بالعمل الجاد المخلص، والجهد المتواصل وخلق الصبر على تحصيل العلم عبر صفحة الحياة الناطقة بقيمتة وجماله.
أما أمين صندوق النقابة ناصر الحادقة فقد قال : ان العلماء أصحاب فضل عظيم ومكانة خالدة في وجدان كل أبناء المجتمع وتثبت أعمالهم وعلمهم من خلال مآثرهم وجهدهم المبارك بأشخاص يحملون في قلوبهم حب مصر والسعي لبذل مزيد من الجهد في سبيل عزتها بتعبيرهم عن روعة ما وصلوا إليه من تحصيل أعلى الشهادات والدرجات العلمية، كما أكد أننا نقيم هذا الحفل الكبير اليوم تقديرا لهؤلاء العلماء ولمكانتهم العلمية ونجدد تقديرنا أيضا لعطائهم و جمال ما حققوه من تميز علمي في سبيل رفعة وطننا الحبيب وتقدمه على كل المستويات العلمية والتطبيقية ، وستظل أفضالهم شعلة مضيئة في حاضرنا ومستقبلنا
وفي ختام الاحتفالية قال نقيب معلمي الفيوم أن اليوم رائع لانه مخصص لمناسبة اروع واجمل وهي الاحتفاء والاحتفال بابنائنا العلماء من العاملين في مجال التعليم عرفاناً وافتخاراً بصناع العلم والمعرفة و هداية ومنارة للأجيال الحالية والقادمة مما يعكس لدينا جميعا قوة الإرادة والتحدي على تحقيق المستحيل وتحقيق قيم الانتماء والأصالة لوطننا العزيزالذي نباهي العالم بأبنائه عبر كل العصور، وبما تحقق على ايديهم من انجازات علمية وتأكيداً لما يتبناها هؤلاء العلماء فكانوا فرسانا في ميدان العلم وأستحقوا اليوم التكريم في قلعة ومنارة النقابة بالفيوم مما يزيدنا جميعا سواء كنا أعضاء النقابة أو آباء أو معلمين فخرا ونورا وشرفا نعبر من خلال ما نقدمه لهم في يوم الوفاء عن عميق حبنا وتقديرنا لهم، ومن أجل خدمة وطننا ورفعته ومسيرته المشرفة في كل مكان من أرض مصر صانعة العلم والعلماء.