الجمعة 26 أبريل 2024 10:17 مـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

الحوارات

الدكتور محمد السيد يكشف للنهار نيوز كلمة السر في تحديد وإكتشاف سرطان الثدى وعلاجه بالجراحات التجميلية

الدكتور محمد السيد عبدالعال استشارى جراحة أورام الثدى التجميلية بمعهد أورام سوهاج
الدكتور محمد السيد عبدالعال استشارى جراحة أورام الثدى التجميلية بمعهد أورام سوهاج
أصبح سرطان الثدي ظاهرة منتشرة فى جميع دول العالم فى الآونة الأخيرة ويعانى منه الكثير من الأشخاص من الجنسين ، إلا أنه أكثر انتشاراً بين النساء ، وهو السرطان الذي يتكون في خلايا الثديين، ويُعد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا.
وفى هذا السياق تحدث الدكتور محمد السيد عبدالعال، استشارى جراحة أورام الثدى التجميلية بمعهد أورام سوهاج، لجريدة النهار نيوز عن أفضل علاج لسرطان الثدى
وأوضح أنه في اواخر القرن الماضي وبالتحديد فى أوروبا و نتيجة للتطور الملحوظ فى الطرق المختلفه للعلاج الإشعاعى وبعد ٢٠ عاما من الأبحاث والمقارنات إنتشرت (الجراحة التحفظية) لمعالجة سرطان الثدي والتى تعنى:- إستئصال الورم كليا بحيز أمان حوله مع الحفاظ على الثدى ثم خضوع المريضه لجسات العلاج الإشعاعى.
وأضاف : " اقبل الجراحون على الجراحة التحفظية والتي حلت محل البتر الكامل للثدى وتم إعتماد هذا النوع من الجراحه دوليا فى المراحل المبكرة لسرطان الثدى... ولكن دون النظر إلى شكل أو حجم الثدى الذى سوف ينتج بعد الجراحه "، ومع الوقت بدأت تظهر المشاكل الجسيمه لهذا النوع من الجراحه نتيجه لوجود تليف بالثدى بعد الجراحه خاصة بعد التعرض للعلاج الإشعاعى مما يؤدى إلى:-
_ تشوه ملحوظ بالثدى وعدم القدره على متابعته بعد الجراحه.
_ عدم التأكد من وصول الجرعات المطلوبه من العلاج الإشعاعى لأنسجه الثدى خاصة لدى السيدات أصحاب أحجام الثدى الكبيره والمترهله.
ثم تم الإنتباه إلى ضرورة إعادة بناء أو هيكلة أنسجه الثدى بعد الجراحه عن طريق جراحى التجميل ولكن كانت الصعوبه التى تواجههم أن عادة جراح الأورام يريد إستئصال أكبر قدر من أنسجة الثدى حول الورم كحيز أمان وهو ما يصعب مهمة جراح التجميل بعد جراحة الإستئصال. فباءت تلك المحاولات بالفشل.
وتابع عبدالعال حديثه : " ثم إنتشر الدمج حيث يقوم بالجراحه جراح الأورام وجراح التجميل معا ولكن لم يحقق الدمج الصدى المطلوب لأن كلا منهما له وجهة نظره الخاص ومن هنا ظهر تخصص منفرد بذاته يسمى (جراحة أورام الثدى التجميليه)
وأشار إلى أن سرطان الثدي يحدث عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بطريقة غير طبيعية، وتنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر لتتراكم، وتشكِّل كتل أو أورام، وقد تنتشر الخلايا من خلال الثدي إلى العُقَد اللمفاوية ، أو إلى أجزاء أخرى من الجسم" .
كما أكد أن السيدات هي أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الثدى من الرجال، و تزيد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم بالعمر، او مع وجود تاريخ مرضي بالعائلة فإذا شُخصت الأم أو الأخت أو الإبنة بسرطان الثدي، خصوصًا في سن مبكرة، تزداد احتمالية الإصابة بالسرطان،.. و يُقدِّر الأطباء ارتباط ما يقرب من 5 إلى 10 في المئة من سرطان الثدي بالطفرات الوراثية التي تنتقل عبر أجيال العائلة، ومع ذلك فإن غالبية الأشخاص المصابين بسرطان الثدي ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض، و فى حالة الإصابة في أحدى الثديين، فهناك احتمالية مرتفعة للإصابة بالسرطان في الثدي الأخر أيضآ " وأثبتت النسبة العالمية إصابة حالــة مــن كل 8 سيـــدات بسرطان الثدى وتتوقف مخاطر سرطان الثدي على الكشــف المبكـــر والذى يعد بمثابة كلمـــة السـر لتحديــد وإكتشـــاف المـــرض والسيطـــرة عليـــه فى مراحلــه الأولــى".
واردف :" قلت مضاعفات سرطان الثدي فى السنوات الأخيرة بسبب تطور تقنيات التشخيص وزيادة الوعى لدى السيدات حيال الكشف المبكر ولكن فى حالة تأخر إكتشاف سرطان الثدي تحدث مضاعفات كإنتقال الورم الى الدماغ والكبد والرئتين وكذلك إنتقال الورم إلى الفقرات وأعضاء الجسم ولذلك يجب على كل إمرأة عمل فحصآ ذاتيآ لثدييها أمام المرآة للتعرف على طبيعتهما ومراقبة حالتهما، وفى حالة إكتشاف تغيير جديد أو أورام أو علامات أخرى أو تكتلات غير عادية في الثديين لابد من زيارة الطبيب فورآ لمعرفة نوع الإصابة عن طريق الإشعات والبدأ فى العلاج فكلما إكتشف المرض أسرع كلما كانت نسبة الشفاء منه كبيرة جدآ" .
كما أوضح عبدالعال أن لسرطان الثدى علامات تدل على وجوده وهى :
_ وجود كتلة أو تثخنًا في الثدي يَختلف عن الأنسجة المحيطة
_ وجود تغير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره
_ وجود تغير في الجلد الموجود على الثدي، مثل الترصُّع
_ الحلمة المقلوبة حديثة الظهور
_ وجود تقشُّر أو توسف أو تيبس أو تساقط بالمنطقة المصطبغة من الجلد المحيط بالحلمة (الهالة) أو جلد الثدي
_ احمرار جلد الثدي أو تنقيره، مثل جلد البرتقالة
وعن طرق الكشف عن سرطان الثدي تحدث الدكتور محمد السيد قائلآ : " يتم الفحص عن طريق ثلاث مراحل وهى :
١- الفحص الذاتي للثدي ويمكن ان يتم مرة كل شهر .
٢- الفحص الطبي من قبل طبيب مختص بأورام الثدي كل ٦ ل ١٢ شهر (خاصة عند وجود تاريخ مرضى بالعائلة ).
٣- الفحص الاشعاعي للثدي (الماموجرام) بإستشارة الطبيب المعالج لحالتك" .
وأختتم عبدالعال حديثه موجهآ نصيحة لكل سيدة بالاهتمام بصحتها جيدآ وممارسة الرياضة والحفاظ على وزن مثالى وكذلك عمل فحص دورى لثدييها للإطمئنان على تعرضها للإصابة بسرطان الثدى من عدمه"
حياتك غالية كلنا معاكٍ أول عيادة لجراحة أمراض وأورام الثدى فى صعيد مصر معا لعلاج سرطان الثدي ويبقى للأمل مكان إكشفى إطمنى