قد بِنتُ : قد فارقت


غريبان بآب
آب الذي
قد بِنتُ منه بآب
غرقت رسائل شوقه المزعوم
في بحر الظروف
فما أهتديت ولا قرأت كتاب
أدري بأن طقوسنا
احتدم الحديث بها
عن سائر في مثل هذا الطقس
مر وقد تغلق في المدينة
ألف باب
صوفية هذه المدينة
تتقي صيفا تعرى
إذ تردت روحها
بالتين والزيتون والأعناب
يا سيدي ماذا فعلت بمن أتوك
وعشقهم لا يستبين
على هجير اليوم
لكنه قلم على فصل الخطاب
آب الذي
صاحبته في القلب والساحات
لا ريب اهتدى
لمنازل الذكرى التي
آخته من بعد اغتراب
أو نازلته الريح عند حنينه
فاختار دربا مثل هذا
واختار يوما مثل آب
آه على ضيف
أقام بضفة القلب الصغير
لبعض عام
ثم غادر ثم عاد
كآثم رقت فرائصه فتاب
يا جارتي
مدي إلى هذا الغريب
بقية من لوزك الشامي
والتين المؤجل
في حقول الشوق
مدي إليه ما يهوى من الزهر المعتق
لست أملك في حديقة بيتنا
للعائدين سوى العتاب
أو باقة الصبار
من درج الحنين
من وجع السنين
من أثر الضباب
آب الذي
قد بنت منه
لكنني ما عد أؤمن
أن كل العمر يمضي
مثل آب



















تحرير 12 محضر غلق وتشميع لعيادات غير مرخصة خلال حمله مكبره للعلاج...
سقوط عنصرين اجراميين شديدين الخطورة بالقليوبية
عاجل..سوهاج.. انهيار كوبري مشاة خارج الخدمة بقرية العتامنة بمركز طما
عاجل.. مصرع مواطن بقرية إدفا بمحافظة سوهاج
أشرف محمدين يكتب: رفقًا بالقلوب الراقية: دعوة للتقدير قبل فوات الأوان
جرجس لاوندي يؤسّس جمعية وصندوق “تحيا منطقة الطالبية والعمرانية” اقتداءً برؤية الرئيس...
جامعة الفيوم : ختام وتوزيع جوائز المهرجان الغنائي الأول ”نغم ١” على...