الكاتب الصحفي محمد عاصم يكتب: اتحاد الكرة في مأزق ” اقالة ..أو سحب الثقة ”

تتناثر اخبار اتحاد الكرة المصري هنا وهناك حول الخروج من مأزق إفلاس الكرة المصرية، وتعثر المنتخب المصري لكرة القدم أمام إثيوبيا بالخسارة بهدفين نظيفين، في تصفيات امم أفريقيا، ومن قبل إيام الفوز بهدف عشوائي سجله مصطفي محمد أمام غينيا في نفس التصفيات ، وهو حلقة من حلقات فشل اتحاد الكرة المصري من اتحاد هاني ابوريدة الذي استقال عقب الاخفاق في بطولة امم أفريقيا بالقاهرة، والخروج من دور ال١٦ علي ملعبنا، ثم فشل اللجنة الخماسية التي اعقبت استقالة ابوريدة ، برئاسة عمرو الجنانيني ،ثم لجنة ثلاثية برئاسة احمد مجاهد ، الي الاتحاد الحالي برئاسة جمال علام ** علي مدار شهور قليلة، تراجع منتخبنا المصري بقوة في البطولة العربية التي أقيمت بالدوحه في ديسمبر الماضي ، وحصل علي الترتيب الرابع ، ثم انتكس أمام السنغال في تصفيات امم أفريقيا، وفشل في التاهل لمونديال قطر الذي في نوفمبر القادم ، ومازال تواضع المستوي ينبئ بمهزلة ** تعالت الصرخات ان المدرب ايهاب جلال لايصلح لتدريب المنتخب، لكن الاتحاد ضرب عرض الحائط، وقرر تعيينه ب ٨٠٠ الف جنيه شهريا ** مأزق الكرة المصرية ! للأسف الشديد هناك من يطالب بحل الاتحاد المصري ، وهم يجهلون انه سوف يتم توقيع عقوبات علي الكرة المصرية ، اذا اقدم الوزير ، أو سلطة حكومية ، علي اصدار قرار حل الاتحاد ، لأن الفيفا يرفض تدخل الحكومة في عمل الاتحاد ، والفيفا بالمرصاد تجاه هذه الحالات ،العقوبة جاهزة في هذه الحالة ** الحل الاول هو عقد جمعية عمومية طارئة من أكثرية الأندية تاتي تشكل عمومية ، في الاجتماع الطاري يتم سحب الثقة من مجلس جمال علام ** الحل الثاني ان يتقدم مجلس علام من تلقاء نفسه تقديم الاستقالة، وليس لديهم تاريخ إداري، أو كروي، ورفع الحرج عن الحكومة ، كما حدث من هاني ابوريدة عام ٢٠١٩ حينما تقدم مجلسه بالاستقالة بعد الفشل في امم أفريقيا باستاد القاهرة ** فشل اتحاد الكرة وتراجع المستوي له بعد اقتصادي كبير، لأنه يصرف نظر الأندية الأوربية والخليجية عن التعاقد مع لاعبين مصريين، ملايين كانت تدخل الخزانة المصرية من التعاقد الخارجي ، وأيضا تراجع شركات الدعاية والإعلان عن رعاية الأندية والكرة المصرية ، يفقدها أيضا ملايين ، أيضا يفقد الأندية المصرية بريقها للعب مباريات ودية خارج البلاد بملايين الجنيهات ، وأيضا يكبد الأندية خسائر بالملايين ، لأنها لابد من الالتزام المالية مع اللاعبين طول التعاقد ، لأن غياب الرعاة يزيد هموم الأندية