شروق كمال تكتب عَزيمة فرح (خاطرة)


في كل فرح تجد فرحة العروسين وأهلهما، وخصوصًا الأم والأب.
تجد الدموع في عيني الأم'والأب ينظر لابنته الصغيرة التي كبرت والابتسامة والقلق على شفتيه في آن واحد.
لحظة ضم الأم والأب لابنتهما، تشعر أنها لحظة فراق أبدية حتى لو العروسة ستسكن في الدور الذي يعلوهما.
هي لحظة حنين إلى الابنة التي كانت ومازالت وستظل صغيرة في عيون والديها.
في ذلك الفرح أيضًا على الجانب الآخر سوف ترى مشاعر مختلطة من والانكسار والأمل ، الانكسار في عين فتاة كبر سنها ولم تجد الشخص المناسب الذي حلمت به منذ صِغرها وكلمة (عُقبالك) تُعكر صفو قلبها، وتجعل تفكيرها يشرد وسط جبل من الأسئلة يتصاعد ولا ترى نهايته' والأمل في عين شاب أو فتاة يبحثان عن الحب، وعن اللحظة التي يصبحان فيها بطلين لقصتهما.
الكلمات كطلقات الرصاص تنفذ إلى القلوب فتقتل أحيانا وأحيانا كنغمات الموسيقى الحانية تربت على أوتار القلوب فتنعشها ' كن ايحابيا وتجنب ما يحزن الناس وافرح لغيرك، يفرح لك في يومك الكون بأكمله.