عالم من السحر و الثأر و الخيال

قصه عن فتاه تزوجت وانجبت ثم تحولت مع الايام بعد انجابها طفل الي مريضه نفسيه ومن ثم بعد عامه العاشر قتلت طفلها الذي كان يعاني من توحد . و اوهمت الجميع حتي زوجها انه مات من الم السحر و الاذي من الجن .
قصه الفتاه ر .ع .ز اضحت فتاه قاتله ومسببه للازعاج و بعد مرور سنوات ولم يلاحظ احد جريمتها عادت من جديد وهذه المره حاولت قتل زوجها اكثر من مره و من خوف الزوج منها ان تتسبب له في كارثه ذهب يبحث عن اطباء النفس لتشخيص المرض. وقد اعاقه الفتاه الاطباء في علاجها حيث انها تخبرهم بأنها عاقله و ذكيه وما يحدث من تقلبات في حياتها اليوميه وانفصامها الشخصي نتيجه السحر السفلي .ثم بعد ذلك طلقت من زوجها بعد ضغط شديد من الكثير الذين اتو للمساعده في علاجها ثم بعد ذلك اكتشف الاهل عن جرائم نفسيه كثيره من محاوله السرقه الدائمه والفتن بين الناس وقضايا عليها وهي معرضه للسجن في اي لحظه بسبب هذه القضايا واخيرا تزوجت من ارهابي أ.ح.ع شديد الخطوره يعتقد الامن العام انه شارك في جرائم ارهابيه ضد الدوله المصريه وحتي انه قد تبرء منه عائلته بسبب جرائمه المعروفه و يعتقد اهل الفتاه بعد ان تبرئو منها ايضآ ومن افعالها انه قد استغل مرضها النفسي و تزوجها وانهم في طريقهم الي المشاركه مع تنظيم داعش في سيناء بعمليات ضد الدوله حيث ان العائله لا تعرف حتي الان اي شيء عن الفتاه
وقد صرح الدكتور المعالج للفتاه انها قد هاتفته شاكيتآ اوضاعها النفسيه وتخشي علي حياتها من الاغتيال بسبب افعالها التي تشعر بالندم عليها والتي تؤكد انها تصرفات عن غير ارادتها وقد نصحها بأن تسلم زوجها للعداله وان ترضي بالمكوث بالمصحه النفسيه حتي يتم شفائها واخبرها ان حالتها الصحيه قد تبرئها في المحاكم من الكثير من القضايا التي تورطت بها ولكنها تصرفت بعدوانيه تجاه وقد نصح الدكتور بأن الفتاه بلغت سن الاربعين عام و قد وصلت مرحلتها النفسيه الي مرحله شديده الخطوره لنفسها لأنها قد تؤذي حياتها او حياه الاخرين وعليه من الضروري ان يتم البحث عنها وتسليمها الي مستشفي الامراض العقليه
هذه القصه يرويها لكم الدكتور المعالج الذي ينصح اصحاب الامراض النفسيه والاهل والاصدقاء الي الحرص الشديد في التعامل مع المرضي النفسيين لأنهم وفي لحظه ما قد يكونو سبب في اذيت الجميع دون الشعور وعلي الاهل ان يبحثو دائما علي العلاج لمن حولهم من المرضي وعدم الاحراج او الخجل من هذه الامور التي بالتاكيد خارج ارادتهم وعقليتهم