هذا ما أمر به الرئيس الجزائري تبون لإنجاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران


وجه رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، تعليمات مباشرة بضرورة استكمال الترتيبات الخاصة بإنجاح النسخة الـ19 لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي تستضيفها مدينة وهران بين 25 يونيو و 5 يوليو المقبلين، وترأس تبون امس اجتماعا تقييما، استمع فيه إلى عرض حول آخر التحضيرات المتعلقة بألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران 2022، حيث أوصى بإعطاء صورة مشرفة، تكون في مستوى سمعة الجزائر، وشارك في الاجتماع كبار المسئولين بينهم الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، ووزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، ومحافظ ألعاب وهران المتوسطية محمد عزيز درواز، ووالي ولاية وهران سعيد سعيود. وهيأت ولاية وهران الباهية 43 موقعا، من بينها 24 معنية باستقبال المنافسات الرسمية، لتضمن راحة الرياضيين من 25 دولة ستشارك في المنافسات، وتقع جميع المنشآت بمدينة وهران، ومن بينها الملعب الجديد الذي سيدشن في الأيام القليلة القادمة، وكذا ملعب مدينة سيق، الواقع بمعسكر، وهو الملعب الذي سيحتضن منافسات كرة القدم، علماً أن سعته هي 20 ألف مشجع، ويمتلك أرضية عشب طبيعية، وسيحتضن ملعب وهران بعض المباريات الأخرى، إضافة إلى منافسات ألعاب القوى، وسيسمح لأربعين ألف متفرج بحضور مختلف الرياضات، بينما يتم إنجاز مركب لاحتضان الرياضات المائية، كالسباحة ورياضة الواتر بولو، وستنطلق الألعاب في 25 يونيو 2022، وتدوم لغاية 5 يوليو من نفس السنة، وهو الرهان الذي تعول الجزائر على إنجاحه، لتحقيق عودة قوية إلى الساحة الرياضية العالمية، علما أن دول حوض المتوسط ستكون مدعوة جميعها للمشاركة ما عدا الكيان الصهيوني. وتنظم الجزائر للمرة الثانیة في تاريخھا ھذه الألعاب بعدما سبق وأن استضافت نسخة 1975 بالجزائر العاصمة، حیث لا تتوان السلطات العمومیة في توفیر كافة الإمكانات التي تجعل من الموعد المتوسطي الجديد لسنة 2022 حدثا رياضیا "غیر مسبوق''.