السبت 2 أغسطس 2025 10:53 صـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

الرياضة

الكاميرون- الجزائر.. “الخضر” في جابوما.. مباراة “حياة أو موت

الكاميرون- الجزائر
الكاميرون- الجزائر

يسعى المنتخب الجزائري لكرة القدم، إلى تحقيق الأسبقية في السباق نحو التأهل لكأس العالم-2022 في قطر، بمناسبة المباراة خارج القواعد أمام نظيره الكاميرون، يوم الجمعة بملعب جابوما (سا 19.00) بتوقيت القاهرة بدوالا في مباراة السد (ذهابا).

وتحذو العناصر الجزائرية عزيمة فولاذية لبلوغ مونديال قطر 2022 بعد غيابهم المفاجئ عن المحفل العالمي الكبير في روسيا 2018 وهو ما يمر حتما بتسجيل نتيجة ايجابية بالأراضي الكاميرونية امام منافس هو الاخر يطمح للمشاركة في نهائيات كاس العالم للمرة الثامنة في تاريخه.

بالإضافة إلى الهدف الأساسي المتمثل في التأهل لأكبر عرس للكرة العالمية، يسعى الفريق الوطني إلى محاولة التدارك بدوالا، المدينة التي شهدت سقوطا مدويا للخضر، قبل شهرين، حيث أقصي دون شرف منذ الدور الأول للنسخة الأخيرة لكأس إفريقيا لللأمم-2021 (المؤجلة إلى 2022) التي جرت وقائعها بالكاميرون. وبحصيلة هزيلة (هزيمتان وتعادل)، خرج اللاعبون الجزائريون من المنافسة، وهو السبب الذي يحثهم هذه المرة على رد الاعتبار في مواجهة الذهاب أمام الكاميرون صاحب المركز الثالث في كان-2021.

وكان الناخب الجزائري جمال بلماضي، قد أوضح خلال ندوة صحفية نشطها يوم الأحد بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى بالجزائر العاصمة قائلا:" للاعبين رغبة كبيرة في التأهل لكأس العالم، نشعر بأن الأمر يتعلق بحدث خاص يتطلب اجراءات خاصة. بالنسبة لبعض اللاعبين، فهي آخر فرصة لهم للمشاركة في نهائيات كأس العالم. علينا تقديم كل شيء للذهاب إلى المونديال. فاللاعبون لهم رغبة ملحة بتقديم أفضل ما لديهم.

وتحسبا لهذا اللقاء المزدوج أمام الكاميرون، وجه بلماضي الدعوة لـ 124 لاعبا، من بينهم مهاجم الوكرة القطري محمد بن يطو، والمدافع يوسف لعوافي (النجم الساحلي) اللذين استدعيا لأول مرة لصفوف الخضر، بينما، عرفت القائمة عودة بعض الأسماء التي غابت عن نهائيات كأس أمم إفريقيا 2021، على غرار عدلان قديورة (بورتون ألبيون)، هشام بوداوي (نادي نيس).

الفوز على الشبح الأسود

وللتحضير في اجواء هادئة للمباراة الأولى الحاسمة، اختار "الخضر" عاصمة غينيا الاستوائية، مالابو لإجراء معسكر مغلق يدوم ثلاثة أيام، يسعى خلاله المدرب بلماضي إعداد خطة المناسبة التي ينوي اعتمادها أمام "الأسود غير المروضة".

وسيقوم الناخب الوطني بإجراء بعض التعديلات التكتيكية مقارنة بالمباريات الثلاثة الأخيرة لكان-2021, التي كشفت عن عدة نقائص، والتي تتطلب معالجتها بسرعة بهدف العودة من دوالا بنتيجة إيجابية.

من جهته، سيكون المنتخب الكاميروني منقوصا من خدمات لاعبين أساسيين ينشطان في وسط الميدان، ويتعلق الأمر بمومي نقامالو (يونغ بوي/سويسرا) وأندري فرانك زامبو أنقيسا (نابولي /إيطاليا) اللذين يعانيان من إصابة.

في المقابل، سيستفيد رفاق المهاجم، فانسان أبوبكر، بقيادة المدرب الجديد ريقوبار سونغ من عاملي الميدان والجمهور، والذين يطمحون للفوز بفارق مريح قبل التنقل إلى ملعب مصطفى تشاكر بمحافظة البليدة (غرب الجزائر) لحساب مباراة الإياب يوم الثلاثاء 29 مارس (سا 30ر21).

بلماضي متخوف من الرطوبة وتأثيرها على لاعبيه

يعيش المدرب الجزائري جمال بلماضي حالة من القلق مع اقتراب موعد المواجهة أمام اسود الكاميرون، الجمعة المقبل في ياوندي، ويخشى بلماضي من رد فعل لاعبيه اتجاه حالة الطقس التي تسود هذه المنطقة من القارة السمراء، والتي تتميز برطوبة مرتفعة في هذه الفترة من السنة وهو ما يثير كثيرا قلق الناخب الجزائري.

الجميع عازم على التألق ولا حديث إلا عن الفوز

ومن خلال المعنويات العالية للتشكيلة الوطنية التي تتواجد فيها عناصر الوطنية، تبين لنا أن هؤلاء عازمون على مواصلة التألق والعودة بنتيجة ايجابية من ياوندي، ولا يكون ذلك إلا بالدخول بقوة في مواجهة الجمعة والسيطرة على مجريات اللعب والتسجيل، كما أن اللاعبين يتحدثون بلغة واحدة فقط وهي لغة الفوز وذلك ما يظهر الثقة التي أضحوا يشعرون بها خاصة وأنهم يملكون الإمكانات اللازمة لتحقيق ذلك وقد أثبتوا ذلك في المباريات التي أجروها سابقا سواء الودية أو في المنافسة الرسمية.

اللاعبون " لا خيار لنا سوى الفوز أو تحقيق التعادل"

كما أكد لنا العديد من اللاعبين قبل مغادرتهم الجزائر أن لا خيار لهم سوى الفوز أو تحقيق التعادل في مواجهة الجمعة وذلك حتى يحافظوا على حظوظهم كاملة في التأهل الى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وذلك حتى يحققوا حلمهم وحتى لا تذهب المجهودات التي بذلوها في المواجهات السابقة سدى.

بلماضي للاعبيه: أريد نتيجة ايجابية لأنها مفتاح التأهل إلى كاس العالم

وقد أكد مدرب ''الخضر''، جمال بلماضي، للاعبيه، أنه يريد الفوز بهذه المباراة مهما كان الثمن، حيث أشار في اجتماعه معهم قبل انطلاق معسكر غينيا الاستوائية: '' مباراة الكاميرون تعد الامتحان الحقيقي ولا يجب أن نستخف به''. وأوصى بلماضي لاعبيه بالتركيز على مباراتهم ونسيان لقاء العودة بالجزائر. مضيفا: '' هذه المباراة من شأنها أن تؤهلنا إلى كأس العالم''. ويحاول المدرب الوطني بطريقته المعهودة تحفيز لاعبيه، وبعث الحماس فيهم، مؤكدا في كل مرة أن المباراة مصيرية بالنسبة للفريق ككل وبالنسبة لهم كلاعبين.

الإنذارات.. هاجس 4 لاعبين في فاصلة الذهاب

تحصي التشكيلة الوطنية عدة لاعبين مهددين بالغياب عن المباراة الثانية بالجزائر في حالة حصولهم على إنذارات في اللقاء الأول، لعل أبرزهم المدافع جمال بلعمري الذي كان تحصل على بطاقة صفراء في افتتاح التصفيات المؤهلة للمونديال في مباراة جيبوتي التي جرت شهر سبتمبر الماضي، التي فاز بها المنتخب الوطني بـ(8/0).

وراء بلعمري يأتي رامي بن سبعيني، الذي سيلعب هو الآخر لقاء الإياب أمام الكاميرون تحت طائل العقوبة، هو الذي كان تحصل على إنذار في لقاء الذهاب أمام منتخب بوركينافاسو من طرف ذات الحكم.

إلى ذلك، تضم قائمة المهددين الثنائي رامز زروقي ويوسف عطال، بعد تحصل كل واحد منهما على بطاقة صفراء في لقاءي النيجر.

هذه الوضعية ستكون بمثابة عائق حقيقي أمام اللاعبين، الذين سيتخوفون من تلقي إنذارات قد تحرمهم من المشاركة في مباراة العودة، ما يجعل الناخب الوطني مطالب بتحضير المباراة من جميع النواحي، والاستعداد لأبشع السيناريوهات المحتملة.

التاريخ لا يقف في صف محاربي الصحراء ضد الأسود

حسب تاريخ المواجهات الكروية الرسمية الجزائرية-الكاميرونية، نجحت "الأسود غير المروضة" في الفوز بخمس مقابلات فيما انتهت مباراتان بالتعادل. في المجموع، التقت الجزائر والكاميرون في تسع مباريات باحتساب اللقاءين الوديين اللذان عرفا فوز الجزائر (4-0) سنة 1995 بالغابون وتعادل (0-0) ثم فوز الجزائر بالضربات الترجيحية (6-5) سنة 1991 بداكار.

وبخصوص المواعيد الرسمية، التقى المنتخبان الجزائري والكاميروني لأول مرة يوم 14 مارس 1984 بمدينة بواكي الايفوارية لحساب الدور نصف النهائي من كأسإفريقيا. بعد التعادل (0-0) عادت الكلمة الاخيرة للكاميرون بضربات الترجيح (5-4). وقد ضيع القائد محمود قندوز الركلة الترجيحية "للخضر" آنذاك. سنتان بعد ذلك وبالضبط خلال كان-1986 بمصر حقق الكاميرون الفوز بنتيجة 3 - 2 لحساب دور المجموعات. ثالث مواجهة رسمية لعبت يوم 15 فبراير 1998 بمناسبة كأس إفريقيا التي جرت ببوركينافاسو، وفاز الكاميرونيون مجددا بواقع (2-1). اللقاء الرابع خلال كان-2000 بغانا ونيجيريا عرف تغلب الكاميرون أيضا على الجزائر (2-1) في الدور ربع النهائي. وفي كان 2004 بمدينة سوسة التونسية تعادل الفريقان (1-1) لحساب الدور الأول من كأس إفريقيا للأمم-2004.

وتعود آخر مواجهة بين المنتخبين إلى 2016 حيث فاز الكاميرون (2-0) في مباراة الإياب لمونديال-2018 بروسيا بعد انتهاء مباراة الذهاب بالبليدة بالتعادل (1-1).

وخلال هذه المباريات، سجل الهجوم الجزائري 6 أهداف بينما تلقت شباكه 11 هدفا.

سليماني مرشح أساسيا أمام الكاميرون

يدعّم ترشح سليماني ليكون أساسيا في مواجهة الذهاب ضد الأسود، هو خبرته الكبيرة في الأراضي الإفريقية، وظهوره في الأوقات الصعبة، كما حدث في تانزانيا في عهد غوركوف عندما كان الخضر منهارين بهدفين فأعاد الأمل بهدفيه، وسجل إسلام 12 هدفا في الأراضي الإفريقية، ناهيك عن الفورمة الجيدة التي يتواجد فيها حاليا، كما أن سليماني بإمكانه تدعيم وسط الدفاع في الكرات الثابتة وركنيات منتخب الكاميرون أمام العملاق أبو بكر.

حكم مثير للجدل يدير مباراة الذهاب

اختار “الكاف” الحكم البوتسواني، جوشوا بوندو، لإدارة لقاء الجمعة، بمساعدة كل من التشادي عيسى يحي والموزمبيقي آرسينيو شادريك ميرينغلي، في وقت تم تعيين السيشيلي بيرنار هانسل كاميل، كحكم رابع والكونغولي جون ميدار كوسا، محافظا للمباراة. وفيما يخص طاقم تحكيم تقنية الفيديو المساعد (فار)، فقد تم تعيين الإسبانيين آليخاندرو خوسي هيرنانديز وخوسي لويس مونويرا مونتيرو. صاحب الـ44 سنة، سبق للمدرب جمال بلماضي أن انتقده بشدة بعد حرمانه “الخضر” من انتصار محقق أمام منتخب بوركينافاسو في لقاء الذهاب من دور المجموعات في تصفيات كأس العالم، بملعب الرباط بالمغرب، أين تغاضى عن منح ركلة جزاء واضحة لرياض محرز في الدقائق الأخيرة من هذا اللقاء، فضلا عن رفضه حماية لاعبي المنتخب الوطني من التدخلات الخشنة للاعبي منتخب “الخيول”، حيث لم يشهر بطاقة حمراء في وجه لاعب بوركينابي اعتدى على بن سبعيني.

الهدف خارج الديار سيكون حاسما في مباريات السد الإفريقية

عكس ما هو معمول به في القارة العجوز، خاصة في الكؤوس الأوروبية للأندية، وعلى رأسها رابطة أبطال أوربا، حيث صار الهدف خارج الديار لا معنى له في حالة التساوي في النقاط والأهداف، وهذا بداية من الموسم الكروي الحالي. فإن الأمر مازال مختلفا في البطولات التي يشرف عليها "كاف"، على الأقل خلال مباريات السد الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم في قطر، وبالتالي فإن أي هدف يسجله رفقاء يوسف بلايلي هناك في جابوما، سيكون له أثر كبير معنويا وخاصة في الحسابات بعد المباراة الثانية، التي ستجري في البليدة، بشرط أن يكون مرمى مبولحي محصنا جيدا في مباراة العودة، وبالتالي فإن نتيجة التعادل صفر مقابل صفر هي الفخ الكبير الذي ستقع فيه المنتخبات وخاصة المستقبلة في لقاء العودة.

نحو اعتماد بلماضي على قديورة وفيغولي وبن ناصر في جابوما

كل المؤشرات تصب في خانة اعتماد جمال بلماضي على ثلاثي الوسط الذي نجح في كأس أمم إفريقيا في مصر في صيف 2019، وسيكون المدرب في هذه الحالة قد أمّن الدفاع وخاصة في وسطه من المناورات القوية لمنتخب الكاميرون ومنح الدعم للهجوم المصاب بعقم كبير، لكن كل ذلك لن يتحقق إلا إذا كان هذا الثلاثي في قمة مستواه.

عودة عدلان قديورة إلى المنافسة، وحماسه ورغبته، لأن يكون في فورمة جيدة حتى وإن كان ينشط في الدرجة الثالثة الإنجليزية وتقدّمه في السن، ستجعله مرشح فوق العادة ليقود كومندوس الخضر في المباراة الأولى في جابوما، كما ان تواجد فيغولي المحارب ولاعب المباريات الكبرى شبه مؤكد كأساسي في جابوما، على أمل أن يفعلها كما فعلها في مباراة السد في واغادوغو منذ ثماني سنوات أمام بوركينا فاسو عندما سجل هدفا جميلا، إكمال الثلاثي بإسماعيل بن ناصر ضروري، الذي يبصم على فورمة قوية في مبارياته الأخيرة في الكالتشيو، المحارب الذي قهر الأفارقة في صيف 2019، ونال لقب الأحسن في القارة السمراء، سيمنح الأمان لأشبال بلماضي في معركة جابوما، والجميل لحد الآن أن كل المؤشرات تصب في كون هذا الثلاثي سيكون في قمة المستوى في يوم المباراة.

الرهان الحقيقي سيكون منصبا على تحسين عديد النقائص المسجلة

الرهان الحقيقي في المواجهة المزدوجة ضد الكاميرون، سيكون منصبا على تحسين عديد النقائص المسجلة مطلع هذا العام، ما جعل الأحلام تسقط سريعا في الماء، وفي مقدمة ذلك تحصين الدفاع لتفادي تلقي أهداف بتلك الأخطاء الفادحة التي وقف عليها الجمهور الجزائري ضد غينيا الاستوائية وكوت ديفوار، مع العمل على إعادة التوازن لخط الوسط الذي فقد قوته في “الكان”، بسبب غياب الاستقرار الناجم عن غياب بعض الركائز عدم ظهور أسماء أخرى بمستواها المعهود، والحرص في الوقت نفسه على تفعيل القاطرة الهجومية التي تنتظرها مسؤولية كبيرة لصنع الفارق بغية كسب ورقة التأهل أمام منافس يحذوه نفس الطموح ويتوفر على خط هجومي ناري بقيادة الهداف أبوبكر.

مباراة الكاميرون الأهم في حياة بلماضي

وصف الناخب الوطني، جمال بلماضي، مواجهة الكاميرون المزدوجة في الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022 بقطر، بالأهم في حياته ومشواره الكروي، بسبب رغبته القوية في التأهل للمونديال، على اعتبار أن هدف المشاركة في كأس العالم كان دائما المحفّز الأول لدخوله عالم كرة القدم، في حين، بدد المخاوف بخصوص ملعب جابوما الذي يحتضن لقاء الذهاب، وقال إن ذلك لا يشكل أي هاجس لأشباله.

أزيد من 1700 مشجع في دوالا.. دفع معنوي قوي

على عكس كأس إفريقيا الأخيرة، سيكون المنتخب الوطني في فاصلة “المونديال” مدعوما بأزيد من 1700 مشجع بملعب جابوما بدوالا الكاميرونية، بعد قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تخصيص رحلات مدعمة إلى الكاميرون بمبلغ زهيد يتمثل في 5 ملايين سنتيم فقط (400 دولار)، يشمل كافة المصاريف، وهذا ما سيعطي دفعا معنويا قويا لرفاقاء الحارس رايس وهاب مبولحي.

ولم يخف بلماضي سعادته الكبيرة بتنقل أنصار المنتخب إلى الكاميرون، حيث وصف الأمر بالمهم للغاية، وقال إن اللاعبين عازمون على التأهل لإسعادهم، مقدما شكره لهؤلاء الأنصار والسلطات الجزائرية التي قامت بتسهيل مهمة تنقلهم. كما قال بلماضي إن “قرار لعب مباراة العودة بمدرجات ممتلئة يعتبر أيضا أمرا في غاية الأهمية”، وقال إن التواجد القوي للأنصار سيكون له الدور الكبير في تحقيق التأهل”.

135007e7085979a7d5b41ce54c0e54d7.jpg
2de40e0d504f583cda7465979f958a98.jpg
3fb5ed13afe8714a7e5d13ee506003dd.jpg
4efdd2f969559e8b1c92e99f32ded48e.jpg
e4bde0eb46b8f32ef4b4207f5344b4d4.jpg
f99687dd719c4e8bc6a39e946c3d9ef7.jpg
fac4ef5554f69012fe38d2f1d4e245a6.jpg
الكاميرون الجزائر مونديال قطر