الخميس 28 مارس 2024 02:05 مـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

الحوارات

المذيعة السورية لينا جنيدي: ميكروفون الإذاعة شغفي وسوريانا بيتي الدافئ

النهار نيوز

للإذاعة الأسبقية في إيجاد مساحة واسعة للخيال, لينسج عوالم ويشكل صوراً عبر ترنيمات الصوت، وكثير منا طبع في خياله صورة جميلة لصوت عشقه ينسل عبر أثير الإذاعة التي أسست لأهم الكوادر الإعلامية في العالم العربي وكان لها التأثير الأكبر في أمور شتى,ولطالما كان للإذاعة سحرها لمن عمل بها ومنهم المذيعة السورية لينا جنيدي، التي استطاعت أن تتواصل عبر الأثير مع شرائح واسعة من المجتمع ليس لسحر صوتها فقط، وإنما لثقافتها الواسعة في فنون إبداعية شتى ولتمكنها من ترك بصمة لدى المستمع, للاطلاع على هذه التجربة الغنية التقينا لينا وأجرينا معها الحوار التالي:

*- لماذا اخترت العمل بالإعلام؟
كان حلماً في الطفولة أمارسه كلعبة مع أصدقائي ,ثم تحوّل إلى هدف في الشباب ,سعيت له وعملت به بكل مجالاته المقروء والمسموع والمرئي

*- ما هي المحطات التي قد تتوقفين عندها خلال مسيرة عملك في الإعلام السوري؟
هي محطات مفصلية وانتقالية مهمة بحياتي المهنية في الإعلام ,وخاصة عندما عملت كمراسلة ميدانية لإذاعة سوريانا في بداية الأحداث في سورية وببداية انطلاقة الإذاعة وكان عملاً تطوعياً, أيضاً عندما بدأت العمل بقناة عروبة والتي كان لها الفضل بتدريبنا وتأهيلنا من خلال الدورات كتحرير وإعداد وصوت وظهور ,بعدها أخذت أمارس عمل التحرير والإعداد في القناة الأولى الأرضية إلى جانب العمل في إذاعة سوريانا كمراسلة وكان لي محطة قصيرة في القناة الإخبارية إلى أن وصلت إلى العمل كمذيعة في الإذاعة ,لي برامج من إعدادي وتقديمي ,ومنذ عام مذيعة في القناة الفضائية التربوية في البرنامج الصباحي ياسمين وجوري

*- ماذا يعني لك الميكرفون وكيف تتعاملين معه؟
الميكرفون شغفي, تربطني به صداقة قوية ,أوصل من خلاله محبتي ورسائلي له وللمستمعين

*- ما الدور الذي يبقى لمقدمي البرامج في حال كان المعد هو الذي يقوم بكل المهام الأساسية؟
العمل الإعلامي لا يتوقف على الإعداد فقط, بل يكتمل مع أداء المذيع وطريقته في تقديم المعلومة والإضافة لها والإرتجال في بعض الأماكن وسرعة البديهة في المواقف المفاجئة ,فالمذيع يمكن أن يكون معداً ولكن لا يمكن أن يكون المعد مذيعاً, فقط لأن لديه هذه الملكة

*- من مِن الشخصيات الإعلامية التي تعجبك أو يستوقفك حضورها؟
المذيعة القديرة ماريا ديب ,جمال أدائها الدافئ وضحكتها المحببة وسحر حضورها العفوي ,وهذا ماجعلها تستحوذ على قلوب السوريين جميعاً

*- لو كانت لديك الحرية في اقتراح برنامج وتقديمه، فما الذي ستختارينه؟
نحن بحاجة لبرامج تساعدنا على التغلب على ظروف الحياة وفهم أعمق لها والرسالة من وجودنا فيها ولذلك سعيت وأسعى إلى إعداد و تقديم برنامج عن طاقة الكون واتصالنا به وأثرها على حل مشاكلنا

*- هل ترين أن مستمعي الراديو بدأ عددهم يتناقص بسبب التكنولوجيا والتقنيات الحديثة ؟
أبداً.. الذي تغير فقط آلية وصولنا للإذاعة ,لم تعد الإذاعات فقط على جهاز الراديو وإنما أصبحت أون لاين على مواقع التواصل الاجتماعي , وأصبحت صوت وصورة مباشرة من استديو الإذاعة في بعض المحطات الأخرى ,الإذاعة تبقى ذلك الصديق القديم الذي يؤنسك في السيارة أو على جهازك الخلوي أو على مواقع التواصل الاجتماعي كافة

*- ماذا أضاف لك عملك في إذاعة وقناة سوريانا أف أم؟
العمل الإذاعي بكل شفافية يصقل أدوات المذيع من صوت وأداء وحوار وهذا ما جعلني متمكنة في كل ذلك من خلال بيتي الدافئ سوريانا والتي أشكر الله دائماً على هذه النعمة

*- هل تعتبرين الجمال طريقاً إلى النجومية؟
الجمال هو أحد مقومات النجومية, لكن لا يمكن لوحده أن يصنع نجوماً فهناك صفات أخرى تدخل في صناعته ,وفي حال سطع نجم جميل فقط, سوف يسقط فيما بعد لا محال

*- هل لديك نصيحة للفتاة السورية التي تسعى إلى العمل في الإعلام؟
الرغبة في العمل الإعلامي لا تكفي ,السعي والعمل المستمر يجب أن يكون عنوانك العريض ,إنه طريق متعب لكنه ممتع بكل مصاعبه

*- ما مدى علاقتك بالرياضة، هل أنت من عشاقها؟
أنا فتاة رياضية منذ طفولتي ,كنت لاعبة جمباز ومن ثم أخذت شهادة مدرب من الاتحاد الرياضي في رياضة الآيروبيك ومارستها كهواية ,كما مارست أيضاً ركوب الخيل قبل الأزمة ,وحبي للرياضة هو ما جعلني الآن أقدم برنامجاً رياضياً على الإذاعة, برنامج ضربة حرة

*- ما الرياضة التي تمارسينها؟
حالياً أمارس رياضة المشي والآيروبيك

*- من أين اكتسبت قوتك؟
التجارب التي مررت بها كثيرة ,بعضها كان سلبياً فتعلمت منها وبعضها كان إيجابياً أضاف لخبرتي الكثير ,وبالمجمل كل مانمر به هو رسائل كونية لكي نتطور ونصبح أقوى

*- ما أبرز نقاط ضعفك ومم تخافين؟
عائلتي نقطة ضعفي ,وأخاف من العتمة

*- مانسبة الفشل في حياتك؟
لا أسميها فشل بل هي فرصة للمحاولة من جديد لأحصل على نتيجة أفضل ,لذلك كانت لدي فرص لا بأس بها من المحاولات وكانت نتيجتها النجاح في النهاية

*- ما الصفة التي لا يعرفها الكثيرون عنك؟
طموحي كبير ولا يتوقف عند مطب أو موقف أوعمر

*- أين تكمن السعادة في حياتك؟
تكمن سعادتي في عملي ولكن بالدرجة الأولى سعادتي مع عائلتي وبشكل خاص مع أمي

*- أصعب موقف مرّ في حياتك؟
وفاة أختي ووالدي لكن الحمد لله على قوة الإيمان والتقبل

*- ماذا عن أحلامك؟
كبيرة , لدرجة أن السطور لا يمكن أن تسعها
صفوان الهندي