الفنان والاعلامي المغربي بوشعيب خلدون يكتب عن التغطية الإعلامية لحادث الطفل ريان


فكرة راودتني وانا أرى ذلك الكم من الإعلاميين واليتوبر والقنوات العربية والعالمية وهي تنقل الاخبار منها ماهو صحيح ومنها ماهو زائف ومنها ماهو مسرب ويتم اعتماده لان المصادر تخطئ كما يخطئ الاعلامي لكن لابد للمؤسسات الاعلامية ان نتحرى الخبر من أكثر من جهة وهذا يحتاج وحده الى طاقم كما هو متعارف عليه في القنوات والمؤسسات الاعلامية الكبرى...
قلت ان تخصص مداخيل هذه القنوات الاعلامية لساكنة القرية من أجل المساهمة في فك العزله عنها وأيضا تنميتها بما يضمن العيش الكريم لتلك الساكنة وهذا طبعا يكون الي جانب ما تقوم به الدولة لكي لا نبخس ما تقوم به ..
ملاحظات من خلال ما عاينت وما يقوله المواطنون من ساكني تلك المناطق ابتداء من عين برد الى دوار اغران حيث قرية وعائلة ريان..
_استياء من طريقة نقل الصورة وعدم احترام خصوصيات الناس والساكتة وغياب الحرفية المهنية في التصوير..
_المسالك الطرقية تحتاج إلى تعبيدها ما يضمن سهولة الولوج للقرية..
_ الكهرباء وضرورة ربط هده الدوارير بالكهرباء وأيضا لوحظ ضعف شبكة الإنترنت ولو انها موجودة لكن يلزم تفويتها لان الانترنت أصبح مسألة ضرورية..
_ ضرورة بناء مدارس في القرية او التفكير في إيجاد حلول ووسائل النقل المدرسي ولعل تلك المحفظة لريان رسالة لنا جميعا..
وقد شاهدنا جميعا الفيديو الذي تم تصويره خلال عملية ردم الجيل الذي تم شقه لانقاد الملاك ريان الذي هو بين يدي الرحمان هذه الأرض التي احتظنته مرتين مرة حيا ومرة جثة هامدة بلا روح..
رحم الله ابننا ريان