الخميس 18 أبريل 2024 07:43 مـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

أخبار عربية

مطالب بتوحيد صفوف حركة فتح في عيدها ال57

النهار نيوز

وجه تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح التهنئة لكل أبناء الشعب الفلسطيني ولأبناء حركة فتح في الذكرى (57) لانطلاقة الثورة التي أشعلتها الحركة برصاصتها الأولى في الفاتح من يناير عام 1965، متمنياً أن يشهد العام الجديد في مسيرة العمل الحركي والكفاحي تحقق تطلعات شعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال. وقال تيار الاصلاح في بيانه ،حصلت - النهار نيوز- على نسخة منه أن وحدة حركة فتح هي مطلب لكافة أبنائها، ولا يحتاج الأمر إلى أكثر من قرارٍ بإنهاء حقبة الانقسام الفتحاوي، بإلغاء كل القرارات الظالمة التي تعرض لها كوادر الحركة، لينتهي للأبد عهد الاقصاء والتهميش والتفرد بالقرار الحركي، وإصلاح مؤسسات الحركة عبر مؤتمراتٍ حركيةٍ تعيد تصويب المسار وتعالج كل الانحرافات في السلوك التنظيمي والسياسي. وأكد التيار أن الوحدة الوطنية خيار الإجماع الوطني، ولا مناص من تحققها عبر بوابة إنهاء الانقسام البغيض، والاتفاق على خارطة طريقٍ نضالية بمشاركة الكل الوطني، وتحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، بعد انتخاباتٍ عامةٍ يمارس فيها شعبنا حقه الأصيل في اختيار من يمثله. وأوضح أن التيار يواصل مسيرته في الإصلاح البنيوي في أطر الحركة، ودمقرطة مؤسساته، على النحو الذي شاهده العالم كله في مؤتمر التيار بساحة غزة، ليشكّل نموذجاً يفخر به الفتحاويون، ويضع كل مقدراته تحت تصرف الحركة في اللحظة الأولى بعد إعادة توحيدها. وتابع، "الاشتباك الدائم مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقلال الوطني، ولا تراجع عن كل وسائل الكفاح الشعبي والوطني في وجه الاحتلال، وهو أمرٌ أقرته كل المعاهدات والقرارات والمواثيق الدولية".

وقال محمد دحلان قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الشهير ب(أبو فادي):- " أنه في هذه اللحظة التي يعبر فيها الشعب الفلسطيني عن إصراره في التمسك بأهداف الحرية والاستقلال والاستهلال بمرحلة جديدة من العمل والسعي نحو استعادة وحدة حركة فتح وشموخها وروحها الفدية وبنيانها الزاهي". وأكد دحلان ، بأنه حان الوقت لإنهاء مرحلة الإقصاء والتفرد والإنحراف عن بوصلة النضال الوطني النبيل، والوقوف عند بوابة الأمل وأول الطريق إلى المهمة الجوهرية الأولى وهي استعادة فتح لروحها ودورها لكي تكون الحارسة اليقظة للحلم الفلسطيني والاستمرار في مرحلة النضال منذ الانطلاقة

وأعلن دحلان بأنه حينما يحتفل بالذكرى 57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصر بقيادة حركة فتح، يستحضر تاريخٌ عتيد من الكفاح والنضال، والشهداء والأسرى، وحركة حملت المشروع الوطني، وحافظت على استقلالية القرار، ونجحت في فرض قضية الشعب الفلسطيني اقليمياً ودولياُ، وحققت العديد من الإنجازات على طريق الحرية لشعبنا.

وكشف ما اعتّرت حركة فتح من تحديات ومؤامرات استهدفت وجودها كقوة نضالية ثورية، وعانت خلال العقد الأخير من دمار ممنهج لبنيتها التحتية والتنظيمية، لكن تمكنت مراراً من النهوض من تحت الرماد كطائر الفينيق، لينبثق في مشاعلها النور مجدداً، معلنة في كل مرة دورة جديدة من حياتها المتجددة.

وأكد بأنه واثق؛ أن ما تتعرض له حركة فتح في الوقت الراهن، يُشكل مرحلة انتقالية بين زمنين، وسيولد طاقات جديدة، ويفرض بدايات لإعادة البناء والهيكلة، لتلتقط حركة التاريخ وتكون قادرة على حمل أعباء المرحلة. لقد حان الوقت لنهاية مرحلة وبدء أخرى في دورة حياة الحركة، وفقاً لرؤية جديدة، محورها إعادة البناء لكل مكوناتها، وإطلاق العنان لكل طاقاتها وشبابها ليكونوا فاعلين في مواجهة التحديات الصعوبات.

فيما شدد على أن المؤتمر التنظيمي لحركة فتح يستجيب لتطلعات الفتحاويين في مواجهة سياسات الإقصاء والتفرد، وأعلن بأن فتحاويي التيار باقون في "فتح"، وماضون في إصلاحها من الداخل ولن يغادروها، وأن تيار الإصلاح وقيادته يتطلعون دائماً إلى تعزيز الشراكة مع القوى السياسية الفلسطينية، بما يحقق إصلاح وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، والاحتكام إلى إرادة الشعب الفلسطيني عبر الانتخابات العامة لرئاسة السلطة الفلسطينية، والمجلسين الوطني والتشريعي. وتابع:" كما انتخب أعضاء المؤتمر في جلسةٍ مغلقة هيئة رئاسة المؤتمر، ورؤساء وأعضاء اللجان المتخصصة

جدير بالذكر أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بساحة غزة، عقد مع نهاية العام الماضي وعلى مدى ثلاثة أيام مؤتمره التنظيمي لحركة فتح- ساحة غزة (دورة الشهيد أبو علي شاهين)، في مقر لجنة الانتخابات بمدينة غزة ، حيث بلغ عدد أعضاء المؤتمر 620، وعدد من قام بالتصويت 594 بنسبة 95%، وعدد الفائزين الكلي 65، وعدد الفائزين من الذكور 46، وعدد الفائزات من الإناث 19، وعدد المرشحين النهائي 124.