الأربعاء 24 أبريل 2024 03:18 مـ
النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز
  • جريدة النهار نيوز

رئيس مجلس الإدارة د. يحيى عبد القادر عبد الله

رئيس التحرير جودة أبو النور

الحوارات

إعلامية أردنية تشق طريق النجومية.. سارة عثمان: الموهبة لا تغني عن الدراسة

النهار نيوز

"تعددت الخبرات والشخص واحد"، مقولة وجدتها تنطبق كثيراً على المذيعة الشابة في إذاعة جي بي سي راديو التي تغلب عليها مظاهر الرقة والبساطة والهدوء، ولكن من يعرفها عن قرب يجدها شعلة من الحماس والنشاط والتفاني في العمل، فهي لا تمل الحديث عن عملها بشغف منقطع النظير, ومؤخراً لم اسمها من خلال برنامج سكوير وهو البرنامج الشبابي المنوع الذي يقدم كل ما هو جديد على الساحة الأردنية والعربية والعالمية.
وتؤكد سارة انها تسعى لأن تقدم رسالة اعلامية بمحتوى يناسب أذواق المستمعين خاصة في هذا الوقت الذي تتنوع فيه منصات التواصل الاجتماعي فتحاول انتقاء كل ما هو مفيد من أجل إيصاله إلى كل المستمعين.. معها كان هذا الحوار لتقديم ملامح وجه إعلامي من الجيل الجديد..

*- كيف تأسس الحافز لديك لتكوني مذيعة؟
الحافز الذي جعلني أصبح مذيعة هي القوة التي تعطينا إياها العمل في الإعلام ومساهمته في بناء الشخصية وتغذية الفكر, أحب الإعلام منذ الصغر ، وكان حلمي دائماً

*- ماذا عن بداياتك وأهم المحطات التي يمكن أم نتوقف عندها؟
بدأت التدريب وأنا مازلت طالبة بالجامعة ، ودرست دبلوم إعلام في أكاديمية رؤيا، حصدت فيه الترتيب الأول بين كل الطلاب وبعدها عملت في قناة رؤيا التي كانت انطلاقتي فيها من أحلى الإنجازات التي حققتها

*- شاركت في تقديم عدة برامج منوعة وشبابية فهل تستمرين في هذا الاتجاه؟
البرامج المنوعة والشبابية تؤمن للمذيعة الاحتكاك الدائم والوثيق مع شرائح المجتمع وهذا النوع من البرامج لا أعتبره سهلاً .. هناك صعوبة في التقديم والإعداد أياً كان نوع البرنامج ولكن الرغبة في تقديم هذه البرامج لأننا من خلالها نستطيع الدخول إلى كل منزل عبر شاشة التلفاز وكأنك تشارك الشباب والمواطنين همومهم وقضاياهم

*- مامدى إرضاء برنامج سكوير على اذاعة جي بي سي راديو لطموحاتك الإعلامية؟
سكوير برنامج منوع ويناسب فئات عمرية مختلفة ، وأحلى وأهم جانب بالنسبة لي فيه أنه يعطيني مساحة و حرية بالتعبير، وأكون على طبيعتي خلال البرنامج بنفس الوقت الإذاعة تعطيني خبرة كبيرة بالإعلام وكذلك فرصة كي أقابل أناس جدد أستفيد من خبراتهم

*- هل تعتبرين التخصص ضرورياً للمذيعة؟
بالتأكيد التخصص في مجال الإعلام أمر هام ومطلوب وضروري وهو بمثابة فرصة ومفتاح لنجاح وتميز وتمكّن الاعلامي في مجال معين, ودراسة الإعلام نظرياً وعملياً تنمي قدرات المذيع وتزيد من اتقانه وثقافته الإعلامية التي من وجهة نظري أهم عامل في تقديم البرامج

*- كيف تهيئين لحوارات ناجحة إعلامياً ؟
البحث والقراءة مفتاح أي مذيع أو مقدم،ليس في المقابلات فقط وإنما بشكل عام طبعاً ، ولكن التحضير لمقابلة يحتاج قراءة وبحث عن الشخص والمواضيع، ودراسة الضيف الذي أحاوره من الجوانب كافة ( شخصيته – ثقافته – توجهاته ...) وأقرأ وأحاول جمع معلومات عنه من المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي حتى أكون ملمة بجميع خيوط الحوار, ووضع محاور رئيسية وأسئلة لم يتم سؤالها أو مناقشتها من قبل لشدّ المتابعين

*- يقال أن أضواء التلفزيون تسرق المذيعة من الإذاعة فهل هذا صحيح؟
لكل مجال أضواءه وهيبته ورونقه ،بالتأكيد أضواء التلفزيون مغرية وفيها شهرة لا أحد ينكر ذلك لكن الإذاعة بحاجة لمرونة أكثر وتعب ..يجب أن توصل الرسالة الإعلامية بنبرة صوتك ..تجربتي بالإذاعة جميلة وأحبها, وأن تبني علاقة مع المستمعين وتشدهم وتوصل لهم المحتوى من وراء الميكروفون هو شعور مختلف عن أي شعور أخر

*- هل المذيعة الأردنية مظلومة؟
من وجهة نظري لا ، بصراحة أعتقد أنّ كل شخص يشتغل على نفسه ولديه إصرار وموهبة وتميز في الأداء قادر أن يثبت ويصنع لنفسه مكاناً وإسماً في المجال الذي يعمل فيه

* - ما الأهم الإطلالة الجميلة للمذيعة أم ثقافة الحوار؟
الاثنان معاً إذ لا تنفع الجميلة صاحبة الشكل والإطلالة من دون وجود الثقافة والفكر المميز

*- ماذا قدّم لك عملك في الإذاعة ؟
الخبرة في الإعلام وفي الحياة بشكل عام، مقابلة أشخاص ناجحين يحفزني كي أطور من نفسي , إضافة للمستمعين الذين صاروا جزء من البرنامج وعائلتي الثانية, ومن لم يكن له تجربة في الإذاعة لا يستطيع أن ينجح في التلفزيون فالمذيع غير القادر على أن يقنع المستمع وتوصيل المعلومة المراد إرسالها عن طريق صوته لا يستطيع أن يقنع المشاهد صوتاً وصورة

*- أمام هموم العمل.. ماهي هواياتك واهتماماتك؟
أنا محظوظة لأنّ عملي هو نفسه هوايتي ، أستمتع جداً بالحديث مع الناس وصار جزء أساسياً من حياتي, إضافة للسفر الذي أحبه كثيراً لاسيما زيارة أماكن مختلفة والتعرف على أناس جدد وثقافات متنوعة

*- هل لك اهتمامات رياضية؟
الرياضة جزء من حياتي اليومية هواية وممارسة , كما أستمتع بمشاهدتها، وأحب رياضة لقلبي هي ركوب الخيل

*- واللعبة التي تتابعينها؟
كرة القدم طبعاً ، كنت أتابع مباريات برشلونة مع والدي منذ الطفولة وكبرت و صرت متابعة جيدة لكرة القدم

*- من أين اكتسبت قوتك؟
من عائلتي، علموني دائماً على الإصرار وأن أكون قوية ولا أستسلم, كما أنّ الدخول لسوق العمل وخاصة بمجال الإعلام في عمر صغير يعلم كثيراً ويعطي قوة شخصية

*- ما أفضل قرارات في حياتك؟
ليس هناك قرار إيجابي مائة بالمائة لأنّ لكل قرار فوائده وسلبياته وأعمل دائماً ما أشعر به مناسباً لي ويريحني لذلك ليست هناك قرارات كثيرة أندم عليها في حياتي, وأفضل قرار لي أنني لم أستمع للكثيرين من حولي الذين نصحوني بعدم دراسة التخصص الذي أحلم به وكانوا يعتقدون أنني لن أنجح أو أحقق أي إنجاز فيه.

*- ما هو مفتاح شخصيتك؟
الوضوح والصدق

*- وطموحاتك المستقبلية، إلى أين تذهب؟
كل النجاحات التي أعتبر أني حققتها هي محطة في سلّم الطموح الذي لن يتوقف عند مكان محدد , دائماً ستكون هناك خطوة قادمة وإنجاز جديد.
صفوان الهندي