جمهورنا وقواتنا الامنية تناغمت في لوحة فنية رائعة رسمت ملامح الفوز قريباً جداً افتتاح ملعب الزوراء

بارك وزير الشباب والرياضة العراقي عدنان درجال للجماهير الرياضية العراقية الفوز والانتصار الذي تحقق أمس بمسك ختام بطولة غرب اسيا الثانية للشباب بكرة القدم، مبيناَ في تصريح لقسم (الاعلام والاتصال الحكومي) "وصل النهار نيوز نسخة عنه عبر مكتبها في العراق"
أن المكسب الحقيقي ليس بفوز فريقنا الشبابي بكأس غرب آسيا، فكل من شارك من الفرق الشقيقة هو فائز وصانع لنصر بامتياز للبصرة وبغداد واربيل، ولكن الفوز الحقيقي هو في الصورة الزاهية التي ظهر عليها ملعب المدينة كصرح رياضي كبير مدهش في بغداد الحبيبة التي تنعم بالأمن والامان وبمباراة نهائية شاهدها العالم وتمعّن بروعة التنظيم والأجواء التي يستحق شعبنا وجماهيرنا أن تتكرر في جميع مدننا.

واثنى وزير الشباب والرياضة على التعاون المؤسسي الكبير بين جهد الدولة ومؤسساتها والاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم واتحاد غرب اسيا وبصورة خاصة تلك المرونة والدقة التي عملت فيها قواتنا الأمنية الماسكة للأرض أو وحدات أمن الملاعب التي كان عملها مهنياً رائعاً، وتابع بالقول إن إعلامنا الرياضي المهني سلاحنا الأمضى والأكثر فاعلية كان ناجحاً هو الآخر، بل متفوقا بامتياز في البصرة وبغداد واربيل ونقل صورة متميزة اذهلت العالم، وفيما يخص الحدث الأقرب لاستضافته في بغداد أيضاً، بيّن وزير الشباب والرياضة، أن ملعب الزوراء المكتمل في جانب الكرخ سيفتتح بمباراة رسمية كبيرة وحضور جماهيري ودعوات لشخصيات عالمية مؤثرة وملعب كركوك الأولمبي المكتمل أيضاً سيفتتح بذات الطريقة، مجدداً شكره لاتحاد غرب آسيا والاتحادين الآسيوي والدولي ولجان مجلس التعاون الخليجي وجميع البلدان الشقيقة الداعمة لحق العراق تضييف البطولات الرسمية.

وكان منتخبا العراق ولبنان هما من قصّا شريط افتتاح ملعب الحبيبية (المدينة) الدولي الذي يقع وسط العاصمة بغداد ويتسع إلى (32) ألف متفرج ليضاف إلى ملاعب العاصمة الأخرى كالشعب اقدم ملعب عراقي.. والصناعة والكرخ وبغداد والكهرباء والخمسة آلاف والقوة الجوية والتاجي وكلّها لم تعد لتلبي رغبة الجماهير العراقية التي تطالب بالاسراع للعمل على انجاز ملعب التاجيات (100) ألف متفرج وكذلك استثمار هدية المملكة العربية السعودية التي خصصت مبلغاً كبيراً كهدية من ملكها لإنشاء ملعب كبير يتسع لـ(100) ألف متفرج في العاصمة بغداد يليق بشعبها العاشق والمحب لكرة القدم وحسب علمنا تم اختيار الأرض لتنفيذ المشروع الذي تأخر بسبب الروتين المقيت..
كما أن هناك حملة لبناء وإكمال الملاعب وهي مستمرة في عموم العراق والشاهد هو ما نراه من المشاريع غير المكتملة.. مثل ملعب السنبلة والناصرية وصلاح الدين ونينوى والأنبار وبابل والموصل والميناء واغلبها تتسع لـ(30) ألف متفرج.. وكذلك في العاصمة (ملعبي الشرطة والزوراء) والأخير اكتمل تقريباً.. لو اكتملت كل هذه الملاعب، لأصبح في العراق بنية تحتية من الاستادات تضاهي ما موجود عند أبرز بلدان العالم.. ولا ننسى التذكير بملاعب إقليم كردستان العراق وهي ملاعب دولية تتفاوت نسب سعتها الجماهيرية بين الـ(20 و 25) ألف متفرج وهي: أربيل والسليمانية ودهوك وزاخو مع عديد الملاعب المتوسّطة من حيث الاستيعاب الجماهيري..

عدسة مرتضى شويع