حروفها لا تأتي


تلك الطفلة
في داخل توابيت من رائحة الموت
نطقت بداخلها وردة الحلم تراشقت مع أعين الليل السهام
لا تبالي بذلك البهتان
ربما هو ظلام في داخله عرف
من طلاسم
لا تبالي بانتهاء الطريق
تفتح في ذلك الأفق نافذة من عمق وجدانها
كيف يكون للكلام معنى اذا
نطق الوجدان؟!
كيف يكون للكلام معنى؟!
وألف نظرة من ارهاصات الحلم تنهل كيف يكون للكلام معنى؟! حين تحاور الأهواء المتوارية
في أبعاد الشعور
وتنمحي أمامها الخطوات المرسومة بعناية
لا تعرف الرسم
هي تمشي دوما فوق الماء والسماء هي متلقي لعنفوان أسرارها
كيف يكون للكلام معنى
والعيون
تعيد تركيب الأبجدية؟!
تلغي الأشياء من حولها...
لا شيء له معنى القرار
رسمها ليس إلا حروفا لا
تأتي...!!!