اتحادية بوركينافاسو تشن حربا نفسية جديدة على “الخضر”


يواصل اتحاد بوركينا فاسو لكرة القدم خرجاته الغريبة قبل مواجهته الحاسمة ضد "الخضر"، والمُقررة لها يوم 16 نوفمبر الجاري على ملعب الشهيد "مصطفى تشاكر"، في الجولة الأخيرة من الدور الثاني من تصفيات إفريقيا لكأس العالم 2022، والمحددة لهوية المنتخب المتأهل إلى الدور الفاصل المُزمع خوضه خلال شهر مارس من العام المقبل. المنتخب الوطني يحتل صدارة المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، متفوقا على منتخب بوركينا فاسو بفارق الأهداف، وقبل صدامهما المرتقب في الجزائر، يواجه أشبال بلماضي منتخب جيبوتي في مصر يوم 12 نوفمبر لحساب الجولة ما قبل الأخيرة، في حين يواجه بوركينا فاسو منتخب النيجر، ويتوقع أن يبقى الترتيب على حاله؛ بالنظر لتفوق منتخبي الجزائر وبوركينا فاسو الواضح على منافسيهما.
وجه اتحاد بوركينافاسو لكرة القدم مساء أمس رسالتين إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، يتضمن محتواهما المباراة المهمة التي تجمع منتخب "الخيول" أمام مضيفه المنتخب الجزائري يوم 16 نوفمبر الجاري في ختام دور المجموعات من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، وتتصدر الجزائر المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط متقدمة، بفارق الأهداف عن بوركينافاسو قبل جولتين من ختام دور المجموعات، وطالب اتحاد بوركينافاسو في الرسالة الأولى بتوفير الأمن لبعثة المنتخب في الجزائر، وباتخاذ الإجراءات التي تضمن إقامة المباراة في روح رياضية وهدوء لتحافظ على حظوظ كل منتخب في بلوغ الدور الفاصل، وزعم اتحاد بوركينافاسو، بأن منتخب بلاده عاش مضايقات كثيرة خلال المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، التي خسرها "الخيول" بهدف دون رد، وفي الرسالة الثانية، طلب اتحاد بوركينافاسو من "الكاف"، نقل المباراة من ملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة القريبة إلى ملعب آخر، بدعوى أنه لا يفي بالمقاييس والمعايير التي وضعها الاتحادان الدولي والقاري، وأنه يشكل خطرا على صحة وسلامة اللاعبين، وصنفت مصادر عديدة، موقف اتحاد بوركينافاسو، ضمن الحرب النفسية، قبل مواجهة الفريقين في مباراة حاسمة وفاصلة، فيما يفسره آخرون بالتخبط الكبير والخوف الذي يمتلك الاتحاد البوركنابي ولاعبيه ومدربه من مواجهة أبطال إفريقيا في مباراة ستكون أشبه بالمعركة الحقيقية بين الطرفين.